منقول :: ﺭﺍﻓﺎﺋﻴﻞ ﻟﻮﺯﻭﻥ ﺯﻋﻴﻢ “ﺇﺗﺤﺎﺩ ﻳﻬﻮﺩ ﻟﻴﺒﻴﺎ “ ﻳﻜﺸﻒ ﻓﺤﻮﻯ ﺇﺗﺼﺎﻻﺗﻪ ﺑﺎﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ ﻭﻣﻌﻴﺘﻴﻖ ﻭﻣﻮﻗﻔﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻟﻴﺒﻴﺎ – ﻛﺸﻒ ”

ﺭﺋﻴﺲ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﻳﻬﻮﺩ ﻟﻴﺒﻴﺎ ” ﺭﺍﻓﺎﺋﻴﻞ ﻟﻮﺯﻭﻥ وديفيد جربي والفلاح ازلام النظام السابق، ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻋﻦ ﻓﺤﻮﻯ ﻣﺒﺎﺣﺜﺎﺕ ﻗﺎﻝ ﺃﻧﻪ ﺃﺟﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻣﻊ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ الديوث / ﺃﺣﻤﺪ ﻣﻌﻴﺘﻴﻖ ﻭﺭﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ واليهودي /ﻋﺒﺪﺍﻟرﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ والصديق الكبير محافظ ليبيا المركزي.
ﻟﻮﺯﻭﻥ ﻭﻓﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ” ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ” ﻋﺒﺮ ﻗﻨﺎﺓ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺎﺑﻞ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻭﺭﺋﺎﺳﺎﺕ
ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻣﺎ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﺍﻭ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻰ ﺭﻭﻣﺎ ﻭﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻨﺪﻥ وهؤلاء كلهم وراء السيولة وتجويع الشعب الليبي من أجل شراء ملاك الليبيين بأبخس الاثمان لضمان عودة اليهود مقابل بقائهم في الحكم مع السيطرة الكاملة لليهود بعد شراء الاراضي والبيوت والمزارع مثلما فعلوا في فلسطين باموال النفط الليبي .
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺑﺄﻥ ديوث اليهود ﻣﻌﻴﺘﻴﻖ ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ ﻫﺎﺗﻔﻴﺎً ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻋﻀﻮﺍً ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻭﺃﻛﺪ ﻟﻪ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﻃﺮﻓﺎً ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ونحن من وصنعنا هؤلاء اليوم ووضعناهم في السلطة جميع وزارات ليبيا بها مستشارين يهود بمافيها الاجهزة الأمنية ونحن من اسقطنا نظام القذافي بعد فشل مشروعنا مشروع ليبيا الغد الذي كان سيعود من خلاله اليهود ﺍﻟﻠﻴﺒيين واليهود الليبيين في ايطاليا حلفوا بالله لن تعود ليبيا إلى الأمن والأمان إلا بعودة جميع اليهود الليبيين لليبيا بدعم اسرائيل ومخابراتها العسكرية ﻭﺑﺄﻧﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ – ﺃﻱ ﻣﻦ ﻟﻮﺯﺭﻥ – ﻭﺳﺎﻃﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻟﻜﻲ ﺗﻔﺘﺢ ﺍﻻﺑﻮﺍﺏ ﻭﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﻟﻠﺒﻼﺩ ﻛﻠﻴﺒﻴﻴﻦ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ : ” ﺗﺤﺪﺙ ﻣﻌﻲ ﺃﻳﻀﺎً ابن عمه ﻋﺒﺪﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ ﻭﺃﺫﻛّﺮ ﺑﺄﻥ ﺟﺪﻱ ﻭﺟﺪﻩ ﻗﺎﺗﻠﻮﺍ ﺳﻮﻳﺎً ﺿﺪ الليبيين وهذا مؤرخ في كتاب الجمورية الطرابلسية، ﻛﻤﺎ ﺗﻘﺎﺑﻠﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻓﻰ ﺑﻴﺘﻲ ﺑﺮﻭﻣﺎ ﻣﻊ ﺯﻋﺎﻣﺎﺕ اليهود ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﻕ ﻭﺍﻟﺘﺒﻮ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺷﺨﺺ ﻳﺪﻋﻰ ابن عمي ﺍﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻭابن عمي ﺁﺧﺮ ﻳﺪﻋﻰ ﺁﺩﻡ ﻛﻴﺮﻛﻲ ﻭﻫﻢ ﻣﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﺟﺪﺍً ﻭﺗﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻌﻲ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ وفقاً للأجندة الدولية ” .
ﻭﻋﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻟﻘﺎﺋﻪ بأبن عمه اﻟﺴﻮﻳﺤﻠﻲ، ﻗﺎﻝ ﻟﻮﺯﻭﻥ ” : ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺗﻢ ﻓﻰ ﻟﻨﺪﻥ ﻭﻟﻤﺪﺓ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﺗﺤﺪﺛﻨﺎ ﻋﻦ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ووضعنا خطة للعودة ولكن السويحلي ليس سياسي فقام بتهديد الليبيين عبر اعتراضه عن تعيين محافظ جديد للمصرف نتيجة الغباء السياسي ﻭﺇﺣﺘﺴﻴﻨﺎ ﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﺳﻮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﻋﺒﺮﺕ ﻋﻦ ﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻥ ﺍﺧﻮﺽ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﻟﻠﺴﻼﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ لأن نحن من يستطيع فك رموزها لان العبة لعبتنا” .
ﻭﺃﻋﺮﺏ ﻟﻮﺯﻭﻥ ﻋﻦ ﺭﻏﺒﺘﻬﻢ ﻛﻴﻬﻮﺩ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺑﺼﻔﺘﻬﻢ وراء ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ في ليبيا ﻭﺫﻟﻚ ﻛﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺳﻨﺔ 1947 ﻋﻨﺪﻣﺎ لعب ﻳﻬﻮﺩ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ نفس الدور واشعال ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻣﺸﻴﺮﺍً ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ
ﻣﺘﻌﺎﻗﺒﻴﻦ ﺑﺎﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﺃﻳﺪﻭﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﻜﺮﺓ الموجود في كتاب الجمهورية الطرابلسية .
ﻛﻤﺎ ﺗﺤﺪﺙ ﺭﺋﻴﺲ ﺇﺗﺤﺎﺩ ﻳﻬﻮﺩ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﻧﻘﺴﺎﻡ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ التي عملنا عليها بفضل عقولنا وعناصرنا المخلصة المندسة بينهم في كل قرية ومدينة ﻋﺒﺮ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻗﺎﺋﻼً ﺑﺄﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ
ﻳسوق داخل المجتمع الليبي بعد فككنا نسيجه الاجتماعي والقبلي ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻫﻮ ﻃﺮﺩ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻼﺩ الموجودين في ليبياوكانت وراء تطردنا من ليبيا المخابرات البريطانية إلى الكيان الصهيوني ولدينا جوازات سفير صهيونية ودورنا في الفعال في ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻭ” ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ” بفضل الاتحاد الاوروبي وبريطانيا والولايات المتحدة الامريكية والدعم المالي الخليجي لولاهم ماكانت اسرائيل اليوم .

إلى لامام والكفاح الثوري مستمر جرذان بني صهيون