كشف المستور ... السفير الروسي السابق لدى قطر، فلاديمير تيتورينكو ، لبرنامج ( رحلة في الذاكرة ) على قناة روسيا اليوم

كشف المستور ...
السفير الروسي السابق لدى قطر، فلاديمير تيتورينكو ، لبرنامج ( رحلة في الذاكرة ) على قناة روسيا اليوم يحرق أدوات الفوضى الخلاقة ، ونقتطع بعض ماقال ::
* ( الموقف القطري من الأنظمة العربية وروسيا تغير وتبدل تماما بعد 2011 ، ورفعت الدوحة وقتها شعار الانتقادات المفتعلة للأنظمة العربية ولسياسية موسكو بالمنطقة )
* ( راهنت قطر على يوسف القرضاوي وعزمي بشارة في التحريض وإشعال المنطقة ، بشارة كان يوجه الخطاب للمثقفين ، بينما القرضاوي أصبح خطابه موجها لرجال الدين )
* ( القرضاوي كان يتصل برئيس الديوان الأميري في حضوري ويأمر : قولوا للجزيرة أن تعرض المزيد من اللقطات الفظيعة والأحداث الدموية عن سوريا ، لقطات فيها الكثير من الدماء وقتل الأطفال ، كان يوجه الحرب الإعلامية )
* ( معارضي المستقبل في ليبيا كانوا يأتون إلى قطر ويجرون لقاءات واجتماعات في فنادقها قبل إسقاط النظام في ليبيا )
* ( القرضاوي كان يقول أعطوا المعارضة مزيداً من المال وسوف تزداد نار الثورة استعارا ، في إشارة إلى جماعة الإخوان في مصر )
* ( أذكر جيدا كلام الأمير وكلام رئيس الأركان بأن المهمة الرئيسية لعسكريي البلاد في حالة تعرضت أراضيها لهجوم ما ، هي الصمود ولو بضع ساعات فقط ، حتى يتسنى لهم إجلاء عائلة الأمير وأحتياطي الذهب بإنتظار وصول المساعدة من الأسرة الدولية )
* ( قلت للقرضاوي أن نظام الدوحة ذاته غير ديمقراطي ، فقال له إن دورها سيأتي أيضا ، فسألته ، هل تقصد أنه من الضروري الإطاحة بحكام قطر ، فأجاب على الشيوخ في البداية أن يقوموا بدورهم والشعب في ما بعد سيطيح بهم )
...
اللقاء لم يكن بمحض الصدفة ، بل تم أختيار توقيته بدقة ، فالحرب الباردة تستعر كما قال أمين الأمم المتحدة غوتيرس ، واللقاء في ظاهره صفعة لأدوات الفوضى الخلاقة ( قطر وأشقائها الخليجيين ، الجزيرة وأخواتها العربية وأبوظبي ومن في فلكهم ، جماعة الإخوان ومشتقاتها من قاعدة وداعش ) ، لكن في جوهرها رسالة قوية للغرب تقول بأن روسيا تملك تفاصيل وشهادات تكشف المؤامرة الغربية وقد تطيح بأدواتها ...