نعم ياسادة إنها فبراير .. فبراير اللعنة المقيته البعيدة كل البعد عن ديننا الإسلامي الحنيف و عن قيمنا و مبادئنا الأنسانية .

فبراير التى بنيت على الترهات والإنتهاكات والخيانات، قادتها عملاء بإمتياز و أنجاس من خرجي السجون والكهوف والمغارات "وأمعه الاوطان"، جعلو من نكبتهم ركناً مقدساً يجب أن يُعدم كل من يخالفها ومن أهلها شعب الله المختار ... وهي منذ أول لحظه مخالفه لكتاب الله وسنة رسولنا الأكرم عليه افضل الصلاة والسلام.
قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ﴾
آل ما تسمى فبراير قدموا الطاعة لسيدهم ساركوزي وعرابهم ليفي، بدلاً من الله و رسوله، و بدل ولى الأمر تبعوا كل خائن و عميل و آفاق، ليثبوا ان للنفاق اهلاً.
نعم ... إنها فبراير التى مزقت و شتت أوصال الوطن، فبدلاً أن يعتصموا بحبل الله جميعا،ً أعتصموا بحبل اوباما و هيلاري ومكائد الشيطان ... إنها فبراير اللعنة بكل ما للكلمة من معنى.
قال الله تعالى
وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
بدل أن يرده لصوص فبراير إلى ولى الأمر، رده للناتو ومجلس الرعب الدولى ... هذه هي فبراير يا ساده مخالفة لكل ماجاء به ديننا الحنيف !!!
سفكوا الدماء، وأسرفوا في الطغيان ... واليوم سقطوا من دائرة الايمان و غرقو في النفاق والفساد وتجارة الرقيق ونهب مقدرات وثروات الشعب الليبي.
قال رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام
(( من كان يؤمن بالله و اليوم الاخر فليكرم ضيفه ))
ماذا حصل مع رجال صدقو ما عهدوا الله عليه، ذهبوا من أجل حقن الدماء و لم شمل و تضميد الجراح ..؟؟!!
على مائدة الإفطار في هذا الشهر الفضيل الذى تعظمه وتقدسه كل الأديان الاخرى، لما له من حرمة و أعتبار، وآل فبراير المحسوبين على المسلمين غدروا بالضيف وأحكموا الأغلال ونقضوا ميثاقهم ... خانوا عهدهم للرجال إن ما جرى هو انعكاس أخلاق نكبتهم و تاكيد أنهم أتوا فقط لسفك والغدر والتهجير والقتل والانحطاط ... واثبتت فعلتهم على عدم رجولتهم وعدم صدق وعدهم وكلمتهم.
أن هامات الرجال لا يكسرها الغدر، فمنهم من صمد سبع عجاف خلف أسوار أصحاب الخدود، سيصمد لا سمح الله عشر بدلاً سبع خلف قضبان جنود فرعون، والحياة وقفة عز ولن تنحني هاماتهم لغير الله ... لكنهم حطموا بذلك الآمال لدى الكثيرين من أبناء هذا الشعب الأسير في أن يعودوا أسرة واحدة لا تفرق بينهم انتماءات ولا تحزبات ولا سياسيات ...
لم تبقي فبراير يا سادة على القيم و الأخلاق ولا على مواثيق و مبادئ، ولا على رجال يرجى منها الخير، إنهم فقط أداة للاستعمار يحركوهم كيفما اردوا ... لكن نحن دعاة سلام وأمن وحقن الدماء ... وسنبقى كذلك، نناضل لإسقاط الأقنعة عن كل الوجوه و سنتصر في آخر المشوار ..
فبراير ثورة للخيانة و الغذر و عدم الوفاء بالمواثيق، على أنجاسها ان يثبتوا لنا عكس ذلك أن أستطاعوا ...
فك الله أسر المأسروين وحفظهم من كل سوء وجعل هلاك فبراير أقرب من لمح البصر ...
اللهم إنهم طغاة وجنوذ إبليس، أفسدو في الارض و سفكوا الدماء ونبشوا المقابر ونكلوا بالجثث وغدروا وكذبوا ... وأنت الله الرب المنتقم ... آخذ حق المظلوم وسامع دعاوى الثكالى ... اللهم اية من السماء تشفي صدور قوم مؤمنين ..
............................بنت_الوطن_الجريح