مابين القوسين سيقرأه الليبي بأنه حديث لسلامة حول أزمة ليبيا ، وسيقرأه السوري بأنه حديث لدي مستورا حول أزمة سوريا ، وسيقرأه الفلسطيني بأنه حديث ملادينوف حول الوضع الفلسطيني
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
مابين القوسين سيقرأه الليبي بأنه حديث لسلامة حول أزمة ليبيا ، وسيقرأه السوري بأنه حديث لدي مستورا حول أزمة سوريا ، وسيقرأه الفلسطيني بأنه حديث ملادينوف حول الوضع الفلسطيني
( أن الحل السياسي لإنهاء هذه الحرب متاح ، بإنهاء القتال، وسحب القوات ، وتسليم الأسلحة الثقيلة في المواقع الرئيسية، مع اتفاق على إنشاء حكومة جامعة ، الانتقال السياسي يشمل المصالحة، والمراجعة الدستورية، وإعادة الإعمار، وإعادة بناء مؤسسات الدولة )
مابين القوسين سيقرأه الليبي بأنه حديث لسلامة حول أزمة ليبيا ، وسيقرأه السوري بأنه حديث لدي مستورا حول أزمة سوريا ، وسيقرأه الفلسطيني بأنه حديث ملادينوف حول الوضع الفلسطيني ،، رغم أنه جزء من حديث مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة لليمن أمام مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي .
ولأن المخطط واحد ، والهدف واحد ، وإدارة الأزمة من عواصم الصقيع بذات الأسلوب ، وأنكفاءنا في أقليمتنا الضيقة جعلنا نرى أن كل منا يعيش أزمة مختلفة بظروف مختلفة بل وأن لعنة حلت عليه دون غيره .
فتدار أزمة سوريا بقاعات جنيف بمراوغات تكسب الوقت وتهدر الأموال وتعوم المؤامرة ، ويتدخل فيتو هايلي وصواريخ ترامب الجميلة لإعادة المشهد لنقطة الصفر كلما لاح في الأفق ضوء أمل وأستقرار .
وتدار أزمة فلسطين عبر سبع عقود في كل العواصم من مدريد وأوسلو وواشنطن ، وبعد كل جولة توجت بوعود وأحتفالات وجوائز نوبل ، عادت عواصف الرصاص المصبوب والفسفور الأبيض وعمليات الإغتيال وقظم الأراضي لتعيد المشهد لنقطة الصفر .
وتدار أزمة اليمن من جنيف للكويت وأخيرا لتونس ، بذات الطريقة التي تدار بها الأزمة الليبية من جنيف للصخيرات لتونس لباريس ، وبنسخة مكررة تنتهي ببيانات مليئة بالوعود الوردية ، ونبتلع الطعم بذات الغباء الذي وضع غشاوة على أعيننا بعدم رؤية الدروس الأخرى ، وبتجاهل المخطط الغربي للهيمنة وتشويه الدين وتغريب المجتمع وتزوير التاريخ وغسيل العقول وتجريم المقاومة ، ليقوم ذات اللاعب الغربي بإثارة المشهد بتحريك أدواته من شمال سوريا مرورا بجنوب اليمن وبؤر الإرهاب في ليبيا ، لنضرب جباهنا في الحائط بعد أكتشاف سراب الوعود وغباء الرهان .
ولعل من سخرية القدر أنه قبل قليل ، وبينما عصابات الصهاينة تخرج زوراقها الحربية لمحاصرة سفينة الحرية السلمية المتجهة نحو غزة والرماية عليها بكثافة وأصابة بعض ركابها وأقتيادها قسرا للموانئ الصهيونية ، في ذات الوقت يناقش مجلس الأمن الأوضاع الأنسانية في سوريا بأتهام مباشر للدولة السورية التي تقاوم لسبع سنوات الجماعات الإرهابية والإجرامية المدعومة من أمريكا وأوروبا والخليج وتركيا .. فمتى نستفيق ؟
مابين القوسين سيقرأه الليبي بأنه حديث لسلامة حول أزمة ليبيا ، وسيقرأه السوري بأنه حديث لدي مستورا حول أزمة سوريا ، وسيقرأه الفلسطيني بأنه حديث ملادينوف حول الوضع الفلسطيني ،، رغم أنه جزء من حديث مارتن غريفيث مبعوث الأمم المتحدة لليمن أمام مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي .
ولأن المخطط واحد ، والهدف واحد ، وإدارة الأزمة من عواصم الصقيع بذات الأسلوب ، وأنكفاءنا في أقليمتنا الضيقة جعلنا نرى أن كل منا يعيش أزمة مختلفة بظروف مختلفة بل وأن لعنة حلت عليه دون غيره .
فتدار أزمة سوريا بقاعات جنيف بمراوغات تكسب الوقت وتهدر الأموال وتعوم المؤامرة ، ويتدخل فيتو هايلي وصواريخ ترامب الجميلة لإعادة المشهد لنقطة الصفر كلما لاح في الأفق ضوء أمل وأستقرار .
وتدار أزمة فلسطين عبر سبع عقود في كل العواصم من مدريد وأوسلو وواشنطن ، وبعد كل جولة توجت بوعود وأحتفالات وجوائز نوبل ، عادت عواصف الرصاص المصبوب والفسفور الأبيض وعمليات الإغتيال وقظم الأراضي لتعيد المشهد لنقطة الصفر .
وتدار أزمة اليمن من جنيف للكويت وأخيرا لتونس ، بذات الطريقة التي تدار بها الأزمة الليبية من جنيف للصخيرات لتونس لباريس ، وبنسخة مكررة تنتهي ببيانات مليئة بالوعود الوردية ، ونبتلع الطعم بذات الغباء الذي وضع غشاوة على أعيننا بعدم رؤية الدروس الأخرى ، وبتجاهل المخطط الغربي للهيمنة وتشويه الدين وتغريب المجتمع وتزوير التاريخ وغسيل العقول وتجريم المقاومة ، ليقوم ذات اللاعب الغربي بإثارة المشهد بتحريك أدواته من شمال سوريا مرورا بجنوب اليمن وبؤر الإرهاب في ليبيا ، لنضرب جباهنا في الحائط بعد أكتشاف سراب الوعود وغباء الرهان .
ولعل من سخرية القدر أنه قبل قليل ، وبينما عصابات الصهاينة تخرج زوراقها الحربية لمحاصرة سفينة الحرية السلمية المتجهة نحو غزة والرماية عليها بكثافة وأصابة بعض ركابها وأقتيادها قسرا للموانئ الصهيونية ، في ذات الوقت يناقش مجلس الأمن الأوضاع الأنسانية في سوريا بأتهام مباشر للدولة السورية التي تقاوم لسبع سنوات الجماعات الإرهابية والإجرامية المدعومة من أمريكا وأوروبا والخليج وتركيا .. فمتى نستفيق ؟
الفارس- كاتب مجتهد
-
عدد المساهمات : 353
نقاط : 985
تاريخ التسجيل : 23/05/2013
مواضيع مماثلة
» هل يمكن لنجل الزعيم الليبي معمر القذافي سيف الإسلام حل أزمة ليبيا؟
» وزير الداخلية الفلسطيني يدعو نظيره الجزائري لحل أزمة حصار غزة :
» الأمم المتحدة: النداء الأكبر لمساعدة نصف الشعب السوري روسيا تحذر من التدخل لتغيير الوضع في سوريا ميدانياً
» دي مستورا: الحل في سوريا سياسي ويجب علينا عدم إهدار الفرص
» المانيا تنوي ارسال مابين 150 الى 200 من الجنود لتدريب الجيش الليبي
» وزير الداخلية الفلسطيني يدعو نظيره الجزائري لحل أزمة حصار غزة :
» الأمم المتحدة: النداء الأكبر لمساعدة نصف الشعب السوري روسيا تحذر من التدخل لتغيير الوضع في سوريا ميدانياً
» دي مستورا: الحل في سوريا سياسي ويجب علينا عدم إهدار الفرص
» المانيا تنوي ارسال مابين 150 الى 200 من الجنود لتدريب الجيش الليبي
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة الليبية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء مايو 14, 2024 10:53 pm من طرف larbi
» جولة داخل سوق الحوت- النادي البحري- في منطقة شط الهنشير ورصد أسعار بعض للأسماك
السبت مايو 11, 2024 3:59 pm من طرف larbi
» لقاء خاص مع وزير التخطيط بحكومة الوحدة الوطنية أ.محمد يوسف الزيداني
السبت مايو 11, 2024 3:58 pm من طرف larbi
» غائط القرن
الخميس مايو 09, 2024 3:33 pm من طرف larbi
» مؤتمر صحفي لحركة حماس في بيروت بشأن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على غزة
الثلاثاء مايو 07, 2024 9:04 pm من طرف larbi
» غائط القرن
السبت مايو 04, 2024 2:41 am من طرف عبد الله ضراب
» 5 علامات تشير إلى أن قطتك مستعدة للتزاوج
السبت أبريل 27, 2024 9:47 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» وزير الأمن القومي للكيان المحتل ينقل للمستشفى بعد إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة
الجمعة أبريل 26, 2024 10:50 pm من طرف larbi
» كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الـ200 للحرب على غزة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:02 am من طرف larbi
» هل سمعت يوما بحيوان إسمه الميركات
الأربعاء أبريل 17, 2024 8:32 pm من طرف الحيوانات بالعربي