ماذا يقول التاريخ في الرئيس الأسد؟ إذا تكلم التاريخ، فحتماً سيتكلم في الرئيس بشار الأسد
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
ماذا يقول التاريخ في الرئيس الأسد؟ إذا تكلم التاريخ، فحتماً سيتكلم في الرئيس بشار الأسد
......نبيه البرجي
للذين ينظرون إلى ما حدث، وما يحدث، من ثقب الباب، أو من ثقب في الرأس، على مدى نصف قرن، الكاوبوي لم يتمكن من ترويض «النمر السوري».
في خريف عام 2002، عقد في كامب ديفيد، وتحت مظلة نائب الرئيس الأميركي آنذاك ديك تشيني، لقاء ثلاثياً ضم ممثلين، من المستوى الرفيع، عن الولايات المتحدة وإسرائيل وإحدى الدول العربية.
أثناء اللقاء، تمت صياغة السيناريو الخاص بغزو العراق، على أن يعقب ذلك غزو سورية. الرئيس الأسد أدرك، منذ اللحظة الأولى، وهذا ما علمته بالتأكيد، أن الخطة لا يمكن أن تقف عند حدود بغداد.
الساسة الأميركيون الذين يرتبطون باللوبي اليهودي، كما بـ«الدولة العميقة»، وكانوا يملؤون الدنيا بالضوضاء حيال سورية، أصابتهم لوثة الغباء حين اصطنعوا الصمت، ظناً منهم أن دمشق غافلة عما دبّر لها ذات ليل.
كلنا نعلم كيف أخفق السيناريو نفسه، إلى أن تم تصنيع السيناريو البديل، أيضاً بإشراف مباشر من ديك تشيني، على أن تتولى كونداليزا رايس التعبئة الدبلوماسية والسيكولوجية للتنفيذ.
إذ تلاشت خطة الانقضاض من الخاصرة العراقية، اختيرت الخاصرة اللبنانية. ما حدث عام 2005، وفي الأعوام التي تلته، كان مبرمجاً بمنتهى الدقة. وإذا كانت نتائج حرب تموز 2006 قد صدمت إدارة جورج دبليو بوش، وكانت هذه الإدارة أقرب ما تكون إلى حديقة الديناصورات، بقيت «العين الحمراء» مفتوحة على مصراعيها.
هذه المرة، كان الهدف «تفجير النمر السوري». ما جرى في ذلك اليوم من آذار 2011، لم يكن طارئاً على الإطلاق، لقاءات متواصلة بين أجهزة الاستخبارات، واتصالات مكوكية بين الكبار. من تابع وسائل الإعلام الأميركية والأوروبية كان يتصور أن الدولة السورية آيلة إلى السقوط في غضون أيام، الأسوار لا تحتاج إلى أكثر من النفخ في الأبواق.
لندع الملياردير النيويوركي شلدون أديلسون، صديق بنيامين نتنياهو، يتحدث بشغف عن ليل دمشق على أنه ليل هيروشيما.
كل تلك الكراهية لسورية, كل تلك الكراهية للرئيس الأسد، الأميركي روبرت كاغان قال، بما يشبه النحيب: إن بوش الابن غادر البيت الأبيض من دون أن تطأ قدمه الأرض السورية. هذا كان حلمه «جنودنا على ضفاف دجلة في بغداد وعلى ضفاف بردى في دمشق».
مستشارون في معهد ستوكهولم للدراسات الإستراتيجية لاحظوا أن الأموال التي أنفقت، والأسلحة التي تدفقت على سورية، فاقت الخيال. سألوا عما إذا كانت الغاية إزالة السلطة أم إزالة الدولة من الوجود.
في تلك الليالي الطويلة والمريرة، أين كان الرئيس بشار الأسد؟ الآتي من طب العيون، وحيث الأصابع المرهفة، والأحاسيس المرهفة، يواجه كل تلك الأعاصير.
بعيداً، كلياً، عن ثقافة المحاباة، نقول إن الأعصاب الفولاذية، ومعها الرؤية البعيدة المدى، في التصدي للأهوال، إنما تأتت من عشقه لسورية، لأهل سورية، لأرض سورية.
كل الذين تسنى لهم لقاءه، في السنوات الخيرة، لاحظوا أين توجد سورية في قلبه وفي عقله. بعد كل ما حصل، هل يكفي مقال في وصف رجل عرف كيف يقود بلاده، في ظروف أكثر من أن تكون مستحيلة، إلى الخلاص؟
لندع ذلك القلب يسأل: أي لغة تليق ببشار الأسد؟
الجيش العظيم في سورية الذي قاتل على مئات الجبهات والشعب العظيم في سورية الذي بقي، كما اعتدناه في الأيام الكبرى، كانا مثالاً للمواقف الكبرى.
التاريخ يقول عن الرئيس بشار الأسد: أي رياح تزعزع الجبال؟
الوطن
للذين ينظرون إلى ما حدث، وما يحدث، من ثقب الباب، أو من ثقب في الرأس، على مدى نصف قرن، الكاوبوي لم يتمكن من ترويض «النمر السوري».
في خريف عام 2002، عقد في كامب ديفيد، وتحت مظلة نائب الرئيس الأميركي آنذاك ديك تشيني، لقاء ثلاثياً ضم ممثلين، من المستوى الرفيع، عن الولايات المتحدة وإسرائيل وإحدى الدول العربية.
أثناء اللقاء، تمت صياغة السيناريو الخاص بغزو العراق، على أن يعقب ذلك غزو سورية. الرئيس الأسد أدرك، منذ اللحظة الأولى، وهذا ما علمته بالتأكيد، أن الخطة لا يمكن أن تقف عند حدود بغداد.
الساسة الأميركيون الذين يرتبطون باللوبي اليهودي، كما بـ«الدولة العميقة»، وكانوا يملؤون الدنيا بالضوضاء حيال سورية، أصابتهم لوثة الغباء حين اصطنعوا الصمت، ظناً منهم أن دمشق غافلة عما دبّر لها ذات ليل.
كلنا نعلم كيف أخفق السيناريو نفسه، إلى أن تم تصنيع السيناريو البديل، أيضاً بإشراف مباشر من ديك تشيني، على أن تتولى كونداليزا رايس التعبئة الدبلوماسية والسيكولوجية للتنفيذ.
إذ تلاشت خطة الانقضاض من الخاصرة العراقية، اختيرت الخاصرة اللبنانية. ما حدث عام 2005، وفي الأعوام التي تلته، كان مبرمجاً بمنتهى الدقة. وإذا كانت نتائج حرب تموز 2006 قد صدمت إدارة جورج دبليو بوش، وكانت هذه الإدارة أقرب ما تكون إلى حديقة الديناصورات، بقيت «العين الحمراء» مفتوحة على مصراعيها.
هذه المرة، كان الهدف «تفجير النمر السوري». ما جرى في ذلك اليوم من آذار 2011، لم يكن طارئاً على الإطلاق، لقاءات متواصلة بين أجهزة الاستخبارات، واتصالات مكوكية بين الكبار. من تابع وسائل الإعلام الأميركية والأوروبية كان يتصور أن الدولة السورية آيلة إلى السقوط في غضون أيام، الأسوار لا تحتاج إلى أكثر من النفخ في الأبواق.
لندع الملياردير النيويوركي شلدون أديلسون، صديق بنيامين نتنياهو، يتحدث بشغف عن ليل دمشق على أنه ليل هيروشيما.
كل تلك الكراهية لسورية, كل تلك الكراهية للرئيس الأسد، الأميركي روبرت كاغان قال، بما يشبه النحيب: إن بوش الابن غادر البيت الأبيض من دون أن تطأ قدمه الأرض السورية. هذا كان حلمه «جنودنا على ضفاف دجلة في بغداد وعلى ضفاف بردى في دمشق».
مستشارون في معهد ستوكهولم للدراسات الإستراتيجية لاحظوا أن الأموال التي أنفقت، والأسلحة التي تدفقت على سورية، فاقت الخيال. سألوا عما إذا كانت الغاية إزالة السلطة أم إزالة الدولة من الوجود.
في تلك الليالي الطويلة والمريرة، أين كان الرئيس بشار الأسد؟ الآتي من طب العيون، وحيث الأصابع المرهفة، والأحاسيس المرهفة، يواجه كل تلك الأعاصير.
بعيداً، كلياً، عن ثقافة المحاباة، نقول إن الأعصاب الفولاذية، ومعها الرؤية البعيدة المدى، في التصدي للأهوال، إنما تأتت من عشقه لسورية، لأهل سورية، لأرض سورية.
كل الذين تسنى لهم لقاءه، في السنوات الخيرة، لاحظوا أين توجد سورية في قلبه وفي عقله. بعد كل ما حصل، هل يكفي مقال في وصف رجل عرف كيف يقود بلاده، في ظروف أكثر من أن تكون مستحيلة، إلى الخلاص؟
لندع ذلك القلب يسأل: أي لغة تليق ببشار الأسد؟
الجيش العظيم في سورية الذي قاتل على مئات الجبهات والشعب العظيم في سورية الذي بقي، كما اعتدناه في الأيام الكبرى، كانا مثالاً للمواقف الكبرى.
التاريخ يقول عن الرئيس بشار الأسد: أي رياح تزعزع الجبال؟
الوطن
الاسد السوري- مشرف
-
عدد المساهمات : 3599
نقاط : 9832
تاريخ التسجيل : 17/08/2015
مواضيع مماثلة
» بعد مطالبته الأسد بالرحيل.. أوغلو: نظام الرئيس بشار الأسد “أحلى الأمَرَّين”
» من أقوال الرئيس بشار الأسد
» نتقدم بالتعازي لسيادة الرئيس بشار الأسد وسيادة العميد ماهر الأسد وأل مخلوف بوفاة السيدة أنيسة مخلوف
» الجالية السورية في غزة تحتفل بفوز الرئيس بشار الأسد فيديو : الجالية السورية في غزة تحتفل بفوز الرئيس بشار الأسد المزيد ..
» رسالة من الرئيس الأسد إلى الرئيس الجزائري..والرئيس بوتفليقة يحمّل المعلم أطيب تحياته إلى الرئيس الأسد
» من أقوال الرئيس بشار الأسد
» نتقدم بالتعازي لسيادة الرئيس بشار الأسد وسيادة العميد ماهر الأسد وأل مخلوف بوفاة السيدة أنيسة مخلوف
» الجالية السورية في غزة تحتفل بفوز الرئيس بشار الأسد فيديو : الجالية السورية في غزة تحتفل بفوز الرئيس بشار الأسد المزيد ..
» رسالة من الرئيس الأسد إلى الرئيس الجزائري..والرئيس بوتفليقة يحمّل المعلم أطيب تحياته إلى الرئيس الأسد
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت أبريل 27, 2024 9:47 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» وزير الأمن القومي للكيان المحتل ينقل للمستشفى بعد إصابته في حادث مروري في مدينة الرملة
الجمعة أبريل 26, 2024 10:50 pm من طرف larbi
» كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة في اليوم الـ200 للحرب على غزة
الأربعاء أبريل 24, 2024 12:02 am من طرف larbi
» هل سمعت يوما بحيوان إسمه الميركات
الأربعاء أبريل 17, 2024 8:32 pm من طرف الحيوانات بالعربي
» ليبيا.. اشتباكات في طرابلس بين فصائل مسلحة
الجمعة أبريل 12, 2024 1:50 am من طرف ينبوع المعرفة
» شاهد و تمتع مع اسود غزة
الأربعاء أبريل 10, 2024 12:28 am من طرف larbi
» في يوم القدس العالمي.. كلمة الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة
الجمعة أبريل 05, 2024 1:04 am من طرف larbi
» كتائب القسام تستهدف مقرا لقيادة الاحتلال بمحيط مجمع الشفاء في غزة
الثلاثاء مارس 26, 2024 12:14 am من طرف larbi
» فشل إسرائيلي جديد.. المساعدات تصل لشمال القطاع في حماية شرطة غزة
الإثنين مارس 18, 2024 12:12 am من طرف larbi
» صور تظهر تتبع القسام لتحركات ضابط إسرائيلي الذي اقتحم مشفي الشفاء قبل قنصه
الإثنين مارس 18, 2024 12:10 am من طرف larbi