مأساة ام الدنيا
عبد الله ضراب من الجزائر

السيسي هو كارثة مصر الكبرى ، فهو خائن عميل، فرّط في الأرض والثروات وجفّف النّيل ، خدمة لاسرائيل ، وترك الشعب المصري للغصص والويل
***
هُوَ السِّيسيُ كارثة ٌ... عدوُّ الله ِوالقِيَمِ
يهوديٌّ تُحرِّكُه ُ... نوايا القومِ من قِدَمِ
يَجُرُّ الشعبَ مُجتَرِئاً ... إلى الإذلالِ والألمِ
فأضْمَأَهُ وجوَّعَهُ ... وأسلمَهُ إلى السَّقَمِ
وباعَ النِّيلَ ما أبقى ... سوى الآهاتِ في الرِّمَمِ
وأوهى الجيشَ في عَبَثٍ ... وجَرَّدَهُ مِنَ الهِمَمِ
وسَخَّرَهُ لِخِدْمَتِهِ ... ورَعْيِ المَعْزِ والغَنَمِ
وبَيْعِ الفِجْلِ في السُّوقِ ... وفَرْضِ الظُّلْمِ والظُّلَمِ
هُوَ السِّيسِيُّ مَسْخَرَةٌ ... خَصيمُ الفِكْرِ والقَلَمِ
سَقِيمُ الرَّأيِ لا يَرقَى ... إلى الأنوارِ والحِكَمِ
غَبِيٌّ تافهٌ وَقِحٌ ... كذوبٌ خَافِرُ الذِّمَمِ
خؤونٌ غادرٌ قذِرٌ ... شديدُ الشُّرْه ِوالنَّهَمِ
عَميلٌ لليهودِ غَدَا ... يَهُدُّ الشَّعبَ كالوَرَمِ
ويبدُو في مجالسِه ِ... مع الحكَّامِ كالقَزَمِ
نتنياهو يُسَيِّرُه ُ... ويَدفَعُهُ إلى العَدَمِ
أتى أمَّ الدُّنا غَدْرًا ... فجرَّدَهَا من النِّعَمِ
ومن عزٍّ ومن دينٍ ... ومن أمنٍ ومن شِيَمِ
ودَحْرَجَهَا إلى الإذلالِ والآفاتِ والرَّدَمِ
فلمْ يتركْ لها قدْراً... لدى العُربانِ والعَجَمِ
***
فيا مصرُ التي خَبِرَتْ ... دُروبَ العزِّ لا تَنَمِي
وقومي علِّمِي الدنيا ... سناءَ الرُّشْدِ في النُّظُمِ
فأنت الأمُّ إن صَلحتْ ... يعمُّ الخيرُ في الأممِ
فلا ترضيْ بما رضيَت ْ... ذيولُ الغَرْبِ في الحَرَمِ
وقودي أمَّةً عثرتْ ... إلى العلياءِ والقِمَمِ