الجيش السوري يستكمل تحصيناته في اللاذقية والمعارضة تستعد لفتح جبهة الساحل

استكمل الجيش السوري تحصيناته في اللاذقية تمهيداً لعملية واسعة النطاق على ريف المحافظة الذي تسيطر عليه الميلشيات المسلحة، فيما أعلنت هيئة حماية الثورة في الساحل عن إطلاق مشروع لفتح جبهة الساحل.

استكمال التحصينات.. وتعزيزات...
وقال الناشط الميداني "أبو عمر اللاذقاني" لـ"وكالة أنباء آسيا" أن معلومات وصلت لقادة الكتائب في جبهة الساحل تفيد بأن الجيش السوري قد استكمل تعزيز تحصينات ثكنتي اليهودية وصلاح الدين في المحافظة، وكذلك أنهى تعزيز محيط الأفرع الأمنية في المدينة، وقد وضع خططاً لإخلاء الجرحى والإسعاف حال بدء الهجوم على الريف مع وضع خطة طوارئ عالية بالمستشفيات.
وأضاف أبو عمر أن النظام السوري استقدم أسلحة جديدة وصلت إلى مينائي اللاذقية وطرطوس وهي عبارة عن أجهزة للطيارات المقاتلة وأجهزة على شكل كاميرات حديثة، وادعى أبو عمر أن النظام استقدم تعزيزات من إيران عبارة عن معدات عسكرية وأسلحة ومقاتلين إلى مطار اللاذقية، وهؤلاء المقاتلين مدربين على حرب الشوارع وقد توزعوا على "جيش الدفاع الوطني".

مصادر رسمية تنفي
بدورها نفت مصادر رسمية الأنباء التي ساقها الناشط أبو عمر مؤكداً أنها عارية عن الصحة وتأتي في سياق الحرب النفسية بسبب حالة الإحباط التي تعيشها الميليشيات المسلحة في ريف المحافظة والانجازات الكبيرة التي يحققها الجيش السوري هناك.

وقالت المصادر في تصريح خاص لـ"آسيا" إن هذه الأنباء عارية عن الصحة تماماً، خاصة فيما يتعلق باستخدام المقاتلين من إيران أو سواها، مشيراً إلى أن سورية لا تخفي أنها تتعاون عسكرياً مع إيران أو روسيا، وهو تعاون يعلمه العالم بأسره.

وأضافت أن التعزيزات التي تحدث عنها المذكور هي أمر عادي في ظل التقدم الملحوظ الذي يحققه الجيش السوري في الريف والانجازات التي يحققها، واعتبر أن هذه الأنباء أو الشائعات التي يسوقها هذا الناشط أو ذاك من المعارضين "المقيمين خارج أراضي البلاد" إما في تركيا أو سواها، هي محاولات فاشلة تأتي في سياق الحرب النفسية التي تدل على حالة الإحباط التي تعيشها الميليشيات المسلحة في ريف اللاذقية، خاصة بعد مقتل أكثر من /١٣٠/عنصراً منهم قبل يومين من بينهم قائد ما يسمى "جبهة النصرة" في اللاذقية المدعو "سيف الإسلام الشيشاني".

وكالة أنباء أسيا

حفظ الله سوريا وشعبها
وان شاء الله من نصر الى نصر