منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ما هو مصير المشروع الإخواني في مصر والمنطقة؟

اذهب الى الأسفل

ما هو مصير المشروع الإخواني في مصر والمنطقة؟ Empty ما هو مصير المشروع الإخواني في مصر والمنطقة؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة يوليو 05, 2013 1:34 am

ما هو مصير المشروع الإخواني في مصر والمنطقة؟ 483064


سامي كليب


ما كان يمكن أن يبقى محمد مرسي رئيساً بعد إنذار الجيش؛ تواجهت هيبة القيادة العسكرية مع هيبة الإخوان المسلمين وكان لا بد أن ينتصر إحدها على الآخر بعد أن انعدمت سبل التفاهم.. أما وقد سقط مرسي بتحالف الشعب مع الجيش ومرجعيات دينية إسلامية وقبطية فماذا بعد؟

رأس هرم جماعة الإخوان المسلمين في العالم العربي هي جماعة مصر، وفي مصر ولدت الجماعة قبل ثمانين عاماً وصمدت في وجه الجميع، فهل ستهضم أنها هُزمت وربما شلت حركتها في أقل من عام في السلطة، أم تستمر في اعتبار ما حصل إنقلاباً عسكرياً؟

إن هضم الإخوان ما حصل فهذا يعني طي صفحتهم باكراً وإنهاء أدوار أخرى بنيت على ربيعهم.. فكيف مثلاً سيكون مستقبل السياسة القطرية؟ ماذا سيكون مستقبل حركة حماس؟ ومن سيمنع دولاً أخرى من الاتجاه في المسار نفسه لإنهاء حكم الإخوان؟

إن سرعة بعض ردود الفعل توضح شيئاً من صورة الفرحين؛ هذه دول الخليج من السعودية إلى الإمارات باستنثاء قطر ترحب من خلال تصريحات رسمية أو عبر الإعلام.. يصل الأمر بوزير الخارجية الإماراتي إلى حد القول إن جيش مصر العظيم هو سياج مصر وحاميها ودرعها القوي.. كيف يمكن لدول الخليج بعد اليوم أن ترحب بسقوط الإخوان في مصر وتدعمه في دول أخرى كسورية؛ حيث الائتلاف السوري المعارض فيه النسبة الأكبر للإخوان.. ولعل كلام الرئيس بشار الأسد أمس عن سقوط فكرة الإسلام السياسي واضحة في هذا المجال.

وردود الفعل الدولية التي وإن دعت إلى عودة السلطة سريعاً إلى المدنيين، إلا أنها ضمناً ترحب بإنهاء حكم الإخوان لأنها ترى أن خلطاً كبيراً حصل بين الإسلام المعتدل وذاك المتطرف الذي يزرع الرعب وأكل القلوب..

كل هذا إذاً مطروح على محور الأسئلة في حال قبل الإخوان هضم ما حصل، ولكن السؤال الأخطر ماذا لو رفضوا وقرروا المواجهة؟ مثال الجزائر لا يزال حاضراً..
هنا بالضبط تدخل مصر نفقاً مظلماً وتصبح القيادة العسكرية برمتها أمام الامتحان الأصعب والأخطر؛ ماذا لو أن خطوة القيادة العسكرية جاءت أصلاً لفتادي وضع أمني كان يراد له تفجير الوضع الداخلي وإحراج الجيش؟

الميادين
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى