طرابلس // أرتكاب جريمة بشعة في طرابلس مساء أمس

اثنين من الشباب الليبي أعمارهم بين 28 و32 أصدقاء شاب من مدينة صبراتة وشاب من مدينة الزاوية ، ميسوري الحال ، الشاب من صبراتة كان ينوي شراء سيارة من شخص في منطقة تاجوراء وكان الوسيط شاب من سوق الجمعة ، فقال لصديقه من الزاوية هل تود مرافقتي ، فقال حسنا سأتي معك لتقود انت واحدة وانا الاخرى ،

لا يوجد عليهما خبر ودخل المغرب ولم يرجع منهم أحد أتصل الأخ بأخيه الهاتف مقفل ، أتصل بصديقه بعد عدد من المرات رد صديقه من الذي من مدينة الزاوية ليخبر الأخر الأكبر بأنهم تعرضوا لفخ وأخاه قتل وهو مازال ينزف وطلب منه النجدة و وصف له المكان وقبل ان يقفل الخط قال له (( اللي كان معانا في السيارة ضربنا ببندقية صيد << مقرون >> ))، أشتاط الجميع غضب وأسرعوا لنجدتهم في المنطقة .. و وجدوهم غارقين في ذمائهم مساء أمس في العراء والتراب في منطقة غوط الرمان .

وجدوا جثة الأول مشوهة من ضربة البندقية من مسافة قريبة وهو الشقيق والتاني الذي كان يتحدث معهم فارق الحياة و وصلت الشرطة وعدد من الدوريات المسلحة للمكان وبدأت محاصرة المنطقة ليلا وتم القبض على ستة عشرة شخصا حتى الأن

المتورطين الرئيسيين في الجريمة هو شخص من سوق الجمعة واخر من صبراتة وتالت من تاجوراء .

الشرطة تحصلت على اماكن تغطية هواتفهم من شركات الهاتف النقال في ساعات الفجر الاولى ، قبض على الجميع بأستثناء الشخص الدي من سوق الجمعة لا يزال فاراً الي الأن ولكن توعدت أسرته بقتله بنفسها والقصاص منه بنفسها ان لم يسلم نفسه للسلطات على هذه الجريمة التي كانت من اجل سرقة 12000 وساعة يد بسيطة ونقال نوكيا قديم للعلم ان الشباب ميسورين الحال جدا ونصف المبلغ مقترض من قريب لهم وانا لله وانا إليه راجعون .