منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سورية لن تسقط .. فهل يفكر الغرب بحماقة استهداف الرئيس الأسد؟

اذهب الى الأسفل

سورية لن تسقط .. فهل يفكر الغرب بحماقة استهداف الرئيس الأسد؟ Empty سورية لن تسقط .. فهل يفكر الغرب بحماقة استهداف الرئيس الأسد؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يوليو 24, 2013 3:47 am

سورية لن تسقط .. فهل يفكر الغرب بحماقة استهداف الرئيس الأسد؟ 500017

إسماعيل القاسمي الحسني

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين يخطئ التقدير من يتهمنا بمولاة النظام السوري لسببين، الأول أننا لا نرى في ذلك بالأساس تهمة تستوجب التبرؤ منها، و الثاني أننا نرى سوريا أكبر من نظام الحكم و من الموالاة و المعارضة، نظرتنا إليها لا تحصر بحدود منظومة سلطوية، بل ننظر إليها من زاوية مستشرفة، تشمل كل مكونات هذه الدولة تاريخا و جغرافيا و حاضرا و مستقبلا، و ما يحيط بهذا الشعب الأبيّ من متغيرات متسارعة على الصعيد الجيوسياسي، منها المفتعل و منها غيره؛ و في كل الاحوال لا ينكر متابع عربي واقعية الصورة التالية: الدول المحيطة بفلسطين المحتلة منها اثنتان تشكلان خطرا حقيقيا لقوتهما هما سوريا و مصر، و كانت من ورائهما العراق ركنا قويا و داعما فاعلا، و الصورة الحيّة اليوم هي عراق مدمر و مقسم، و سوريا تطحنها حرب هدفها الوحيد استنساخ حالة العراق، ثم مصر بجيشها القوي تسحب قهرا لهاوية حرب أهلية حالقة، لاستصدار نسخة عراقية ثالثة، و اللافت في هذه اللوحة المأساوية، أن بقية الدول العربية التي تطوق هذا المثلث على حدود فلسطين المحتلة، تنتصب على أراضيها أكبر و أضخم القواعد العسكرية الأمريكية، لتضع الدول الثلاثة بين فكي كماشة قاتلة. من يمكنه إنكار هذه الصورة الواقعية إلا أعمى، و هل يظن عاقل بأنها وليدة صدفة أو جاءت اعتباطا !.

لم ندعي يوما بأن النظام السوري ملائكي، و لا أنه أقام المدينة الفاضلة بالشام؛ و إنما لم نستسغ إصلاح دواليب الحكم و إدارة شؤون الدولة بأيد أمريكية، لعلمنا و تجربتنا المريرة مع العالم الغربي، تجربة لم تقتصر على إجرامه بحق هذه الأمة طيلة القرن الماضي، و إنما هي ممتدة لأيامنا هذه في كثير من جغرافيا العالم الإسلامي، بل يجرؤ قادته على فتح سجون للمعتقلين من أبناء المسلمين، بطرق غير قانونية و لا إنسانية، ثم يرمون في معتقلات كغوانتنامو تلفضها حتى تشريعاتهم، خارجة عن كل الأطر لحقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا؛ إذن كيف لنا أن نصدق لهؤلاء زعمهم الدفاع عن حقوق الشعب السوري، و هم أنفسهم يمارسون الاحتلال في أبشع صوره ضد الشعب الأفغاني و العراقي و غيرهما !!؟. هؤلاء الذين ينتقدون روسيا و الصين لاستعمالهما حق الفيتو لمرتين بخصوص قرارات ضد النظام السوري، هم أنفسهم من استعمل ذات الفيتو أكثر من ستين مرة لحماية العدو الإسرائيلي من قرارات مجلس الأمن، غير عابئين بحقوق الشعب الفلسطيني، الذي يعاني ويلات الاحتلال و التشريد لما يزيد عن ستة عقود. و الحق كما هو معلوم كل لا يتجزأ، لا يمكن العمل به حين يتعلق الأمر بحقوق الشعب السوري، و إنكاره و معارضته إذا تعلق الأمر بذات الحقوق للشعب الفلسطيني.

و الحقيقة أن حالة الاستغراب بين طرفي الموضوع متبادلة، على ذات الدرجة أو يزيد من الدهشة، فكما أن المعارضة السورية و من يصطف لجانبها يتعجب من أمر وقوفنا إلى محور النظام كما يصفوننا، معبرين عن صدمتهم لكونه دكتاتوريا و سفاحا و مجرما و غير ذلك مما يكال له، نقف نحن كذلك متعجبين من توهُّم إخوتنا بأن المستعمر التاريخي و المعاصر، الداعم بكل ما يملك للكيان الإسرائيلي، و المحاصر بقوة لأهلنا في غزة، يريد جديا الخير للشعب السوري، و يضحي فعلا بماله و عتاده من أجل بناء دولة سورية حرة و قوية على حدود كيان العدو ! هذه المعادلة بالنسبة لنا تتجاوز حدود السريالية بمسافات ضوئية.

بداية الأزمة قلنا: إن النظام السوري لن يسقط، كما أكدنا بأن القوى التي تسعى لتحطيمه غربية أو عربية، مستغلة المعارضة السورية، إنما لها أهداف مخالفة جملة و تفصيلا لمصالح سوريا شعبا و دولة، و تحمّلنا جراء هذا الموقف الصريح تهما و حجبا للرأي، و انتهينا اليوم جميعا إلى واقع بقاء النظام السوري على قوته، و تراجع مواقف كثير من الدول التي كانت تذكي نار الفتنة خاصة منها الغربية؛ لم تكن رؤيتنا ضربا من التنجيم أيام كان القوم يبشرون بسقوط دمشق خلال أسبوع ثم شهر منذ عامين؛ إنما معللة بمعرفة واقع ملموس، و دراية بمعطيات محسوسة أبى حينها الكثير الإنصات لصوتنا، ليقف اليوم على صحتها و موضوعيتها بعد خراب كثير من العمران و إزهاق آلاف الأرواح.

لا تعود قوة النظام السوري و صموده في وجه الآلة الحربية المدمرة، و التي استنفذت كل الوسائل العسكرية و المدنية و المالية، لهشاشة المعارضة و تفككها و تضارب ولاءاتها و تنافر مواقفها، و إنما لعوامل كانت من المفترض معلومة، أسيء على ما يبدو تقدير حجم فاعليتها، أولها تماسك المؤسسة العسكرية، التي لا تبدي ولاء لرأس النظام كما يتخيل البعض، بل لأنها تيقنت بأن الهدف تدمير سوريا و ليس تغيير النظام، ما يستوجب منها عقيدة الدفاع عن كيان الوطن، هذا ما يفسر تراص صفوفها التي لم تشهد انشقاقا كما كان مأمولا لدى الخصم، غير تلكم النسبة 02% التي لا يعول عليها، و ثانيها تماسك المنظومة الإدارية التي بقيت تؤدي مهامها على الوجه الأكمل وفقا للظروف؛ ثالثا و هو العامل الأهم بقاء جزء مهم من الشعب إلى جانب النظام إيمانا منه كذلك، بأن الأمر المدبر بليل لا علاقة له بالإصلاح، و راجع بوعيه الجمعي تجارب شعوب أخرى كان من بينها الجزائري، ذلك لا تعود قوة النظام السوري و صموده في وجه الآلة الحربية المدمرة، و التي استنفذت كل الوسائل العسكرية و المدنية و المالية، لهشاشة المعارضة و تفككها و تضارب ولاءاتها و تنافر مواقفها، و إنما لعوامل كانت من المفترض معلومة، أسيء على ما يبدو تقدير حجم فاعليتها، أولها تماسك المؤسسة العسكرية، التي لا تبدي ولاء لرأس النظام كما يتخيل البعض، بل لأنها تيقنت بأن الهدف تدمير سوريا و ليس تغيير النظام، ما يستوجب منها عقيدة الدفاع عن كيان الوطن، هذا ما يفسر تراص صفوفها التي لم تشهد انشقاقا كما كان مأمولا لدى الخصم، غير تلكم النسبة 02% التي لا يعول عليها، و ثانيها تماسك المنظومة الإدارية التي بقيت تؤدي مهامها على الوجه الأكمل وفقا للظروف؛ ثالثا و هو العامل الأهم بقاء جزء مهم من الشعب إلى جانب النظام إيمانا منه كذلك، بأن الأمر المدبر بليل لا علاقة له بالإصلاح، و راجع بوعيه الجمعي تجارب شعوب أخرى كان من بينها الجزائري، ذلك ما اعترف به الرئيس المصري المخلوع مؤخرا محمد مرسي في لقائه بالأستاذ عبد الباري عطوان. و أخيرا و ليس آخرا، أهم مكون للنظام السوري و هو السلك الدبلوماسي، الذي يمثل في العالم و محافله وجه الشعب السوري، و الذي يملك كل القدرة على الانشقاق و ضرب نظامه في مقتل؛ لكن رغم الإغراءات و التهديدات التي تعرض لها رجاله و نساؤه، لم يشهد خصوم النظام السوري منه ما كانوا يأملون، لا لشيء لو تأملنا بموضوعية، إلا لإيمانهم بأن الأمر من بدايته يتجاوز تلكم الشعارات الرنانة، ليترجم واقعا ملخصه تحطيم سوريا و استنزاف قدراتها و طاقاتها ليس إلا.

هذا على صعيد مقومات قوة الصمود الذاتية لجزء مهم من الشعب السوري أمام الهجمة الشرسة ضده، أما عن الصعيد الإقليمي و الدولي، فتقديرنا لم يكن مجانبا للصواب كما اتهمتنا المعارضة السورية، ذلك أن إيران و حزب الله قوتان يقر لهما العالم بثقل متميز، و قدرة فاعلة و مؤثرة في مجريات الأحداث، و كليهما من الناحية الإستراتيجية لا يملكان إلا دعم النظام السوري، لم لسقوطه من تأثير مباشر عليهما و على ساحاتهما المشتركة في الصراع الإقليمي؛ ذلكم ما عبر عنه وزير خارجية إيران مرارا و حرص على تأكيده السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله بكل صراحة و وضوح. يضاف لهذه القوى نظيرتها الدولية من روسيا الاتحادية و الصين فضلا عن دول البر يكس، هي قوى عالمية باتت ترفض بشكل جدي هيمنة القطب الأمريكي على السياسة الدولية، و تمددها العسكري و الاقتصادي في مواقع جغرافية، تهدد بشكل مباشر الأمن القومي لهذه الدول، إذن وقوفها لجانب النظام السوري معادلة حسابية لا يغفلها إلا من لا يدرك حقيقة موازين القوى العالمية، فهي تتجاوز كذلكم تلكم الشعارات من القوانين الدولية و سواها، إلى المصلحة الأمنية و الجيوسياسية لها، فلا يمكن بحال أن تقبل بالهيمنة الكاملة الأحداث، و كليهما من الناحية الإستراتيجية لا يملكان إلا دعم النظام السوري، لم لسقوطه من تأثير مباشر عليهما و على ساحاتهما المشتركة في الصراع الإقليمي؛ ذلكم ما عبر عنه وزير خارجية إيران مرارا و حرص على تأكيده السيد حسن نصر الله أمين عام حزب الله بكل صراحة و وضوح. يضاف لهذه القوى نظيرتها الدولية من روسيا الاتحادية و الصين فضلا عن دول البر يكس، هي قوى عالمية باتت ترفض بشكل جدي هيمنة القطب الأمريكي على السياسة الدولية، و تمددها العسكري و الاقتصادي في مواقع جغرافية، تهدد بشكل مباشر الأمن القومي لهذه الدول، إذن وقوفها لجانب النظام السوري معادلة حسابية لا يغفلها إلا من لا يدرك حقيقة موازين القوى العالمية، فهي تتجاوز كذلكم تلكم الشعارات من القوانين الدولية و سواها، إلى المصلحة الأمنية و الجيوسياسية لها، فلا يمكن بحال أن تقبل بالهيمنة الكاملة لحلف الناتو و الولايات المتحدة على المياه الدافئة، و معابر الطاقة، و موقع سوريا المتبقي لها من الشرق الأوسط، البالغ الحساسية و الخطر.

لهذه الحقائق التي أتينا على ذكرها ملخصة، كانت قناعتنا راسخة بعدم سقوط النظام السوري منذ بداية الأزمة، و الاستمرار في اجترار هذا الهدف لدى البعض لا يعني إلا استمرار نزيف الدم و الدمار؛ و ليس هناك من سبيل لقلب الموازين أمام الولايات المتحدة و إسرائيل و حلفاءهما، إلا التصفية الجسدية لرأس النظام السوري، و هو جرم غير مستبعد سلوكه، إذا استقرت لدى هذه القوى قناعة، بأنه لا مخرج لها من هذا المستنقع الذي صنعته بأياديها، إلا عبر ارتكاب حماقة كهذه.

إسماعيل القاسمي الحسني- فلاح جزائري
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى