منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السفير السوري في الاردن: القيادة السورية كانت تعرف حقيقة أمير قطر منذ البداية

اذهب الى الأسفل

السفير السوري في الاردن: القيادة السورية كانت تعرف حقيقة أمير قطر منذ البداية Empty السفير السوري في الاردن: القيادة السورية كانت تعرف حقيقة أمير قطر منذ البداية

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يوليو 24, 2013 4:10 am

السفير السوري في الاردن: القيادة السورية كانت تعرف حقيقة أمير قطر منذ البداية 347307

في مقابلة له مع وكالة أنباء أسيا أكد السفير السوري في عمان السيد بهجت سليمان أن القيادة السورية كانت تعرف منذ بداية علاقتها بأمير قطر أنه مجرد بيدق أمريكي و في جوابه على سؤال الوكالة:

ما تفسيرك لانقلاب موقفي قطر وتركيا السريع تجاه سوريا باعتبار أن التعاطي معهما كان يجري على أساس أنهما (حلفاء)؟
قطر وتركيا – والأدقّ: حمد بن خليفة، ورجب أردوغان، جرى تكليفهما أمريكياً، من أجل العمل على احتواء سورية، وإغرائها وإغوائها، بغرض استدراجها وتزليقها، إلى الخندق الصهيو-أمريكي، وخاصةً بعد خيبة أمل المحور الصهيو-أمريكي، الذي كان ينتظر سقوط سورية بعد سقوط العراق، وبعد قيامه بسلسلة عقوبات وقرارات عبر واشنطن وعبر مجلس الأمن، بحق سورية، وبعد اغتيالهم للحريري وخروج القوات العسكرية السورية من لبنان، وبعد العدوان الإسرائيلي على لبنان وعلى مقاومته عام "٢٠٠٦".. كلّ ذلك لم يؤدِ إلى تحقيق الهدف المأمول من قبلهم، في ما سمّوه إمّا (تغيير سلوك النظام السوري) وإمّا (تغيير النظام السوري).. فـ (النظام السوري) لم يغيّر سلوكه ولم يتغيّر، بل ازداد صلابةً وتجذراً ورسوخاً في نهج المقاومة والممانعة للأجندة الصهيو-أمريكية في المنطقة.

حينئذ بدأ المحور الصهيو-أمريكي يضع الخطط الكفيلة لتقويض الدولة الوطنية السورية وتحطيم درعها وسيفها الذي هو الجيش العربي السوري، وإسقاط نظامها.. وكانت شرارة تونس هي الخطوة الأولى وصولاً إلى سورية التي كان مخططاً لها أن تكون الخطوة الأخيرة، في إعادة ترتيب المنطقة وفقاً للأجندة الصهيو-أمريكية الجديدة.

وقد تسأل هنا: وهل كانت القيادة السورية تعرف بأنّ (شيخ قطر) و(السلطان العثماني الجديد) مكلّفان بذلك؟ والجواب : (نعم).. وقد تسأل أيضاً: طالما أنها كانت تعرف، فلماذا انخرطت في الصداقة معهما، إلى درجة، كانت على حساب الاقتصاد السوري، بالنسبة للجانب التركي، وإلى درجة، قد تكون ساهمت في تسهيل مهمة (شيخ قطر) في اختراق سورية؟.. والجواب:

كانت القيادة السورية تدرك بأنّ باب (الاتحاد الأوربي) مغلق أمام تركيا، وبأنّ المصالح القومية التركية العليا، هي مع العرب عبر البوّابة السورية، وكانت القيادة السورية تفترض أنّ من الطبيعي، والحال كذلك، أن تعمل القيادة التركية الحالية، لصالح وطنها ومصالح شعبها العليا.. وفي هذا الإطار، قامت القيادة السورية، بالذهاب إلى أبعد الحدود الممكنة، من أجل تسهيل عملية انخراط تركيا في بوتقة الجغرافيا السياسية التي تحقق لها مصلحتها، خاصةً وأنّ باب (الاتحاد الأوربي) مغلق أمامها، وقامت القيادة السورية بطرح مشروع (البحار الخمسة) بل وارتضت أن تضحّي ببعض الخسائر التكتيكية من حسابها وحساب بعض الفئات الشعبية لديها، من أجل تمهيد الطريق لتحقيق وحصاد أرباح إستراتيجية عالية للبلدين معاً: تركيا وسورية.

وأمّا بالنسبة لـ (شيخ قطر) فكان من المعروف للقيادة السورية، بأنّه بيدق أمريكي مكلّف باختراق محور المقاومة والممانعة، وأنه مفوَّض بالتعاون مع أطراف هذا المحور، بالقيام بمختلف الخطوات الكفيلة بتحقيق مصداقيته لدى هذه الأطراف، الأمر الذي فرض عليه توجيه (فضائية الجزيرة) للظهور بمظهر المتعاطف مع المقاومة، وفرض عليه تقديم مساعدات ماديّة للمقاومة اللبنانية، في إعادة إعمار ما تهدّم في الجنوب، إثر الغزو الإسرائيلي للبنان وعدوانه على المقاومة، عام (٢٠٠٦).. وقد وظّفت القيادة السورية اضطرار شيخ قطر للظهور بمظهر المتعاطف مع المقاومة، بما يخدم نهج المقاومة والممانعة، وليس العكس – كما يقول بعض غير العارفين – والمهمّ في مثل هذه المسائل، أن تكون على معرفة بحقيقة الطرف، أو الأطراف، المكلّفة بالعمل على اختراقك، فتعطيها ما تريد، بما لا ينفعها بشيء، وتأخذ منها ما تريد، بما ينفع القضية التي تعمل من أجلها.

لا بل نستطيع أن نضيف إلى هذين (المندوبين) للأمريكان، (مندوباً) ثالثاً هو الرئيس الفرنسي السابق (ساركوزي) الذي كان له مهمّة مشابهة.

وعندما مضت عدّة سنوات، دون أن يتمكّنوا من إغراء وإغواء القيادة السورية، وحينما فشلوا فشلاً ذريعاً في استخلاص أيّ موقف تراجعي من القيادة السورية عن نهجها الوطني والقومي المبدئي.. قرّر أسيادهم، وراء البحار، تكليفهم مجدداً بأن يكونوا رأس الحربة في الهجوم العدواني القادم على سورية.. وهذا ما حصل.

وهؤلاء لم يكونوا حلفاء، في يوم من الأيام، بل كانوا (أصدقاء)، وفي السياسة، لا بدّ لرجل الدولة من أن يتعامل مع الجميع، والدولة الوطنية السورية تتعامل مع الجميع، ما عدا (إسرائيل)
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى