مقتل جهادي ومموِّل كويتي كبير في سوريا

فجعت أوساط الجهاديين وميليشيا الجيش الحر، أمس، بمقتل الداعية الكويتي "سعود فايز الحويلة"، ووقع عليهم خبر مقتله وقع الصدمة والخطب الجلل، لما يمثله الحويلة من رصيد ثمين بالنسبة لهم على عدة أصعدة.

وقد ذكرت مصادر جهادية لوكالة آسيا أن "سعود الحويلة" قتل يوم أمس في الاشتباكات التي جرت على "حاجز عماد" في منطقة بسنقول بريف إدلب، في إطار معركة الفتح المبين التي انطلقت منذ أسابيع بهدف السيطرة على حواجز الجيش السوري في محيط مدينة إدلب.

وكان سعود الحويلة يعمل ضابط شرطة في بلده الكويت، قبل أن يتجه نحو الجهاد، حيث بدأ مشواره الجهادي قبل حوالي عشرين عاماً عندما قاتل في كلٍّ من الشيشان والبوسنة. ليعود بعد ذلك إلى بلاده ويؤسس عدة أعمال "خيرية" إسلامية منها نادي القمم الصحي الإسلامي، بالإضافة إلى كونه خطيب وإمام مسجد جمعية الصباحية.

ومع بدء الأزمة السورية كان له نشاط بارز في دعم المليشيات المسلحة وتمويلها وتسليحها، حتى أنه كان يعتبر من أبرز الممولين والداعمين الكويتيين للكتائب الإسلامية.

حيث كان يجمع التبرعات في مسجد الصباحية الذي يتولى شؤونه، من أتباعه ومناصريه ويرسلها إلى المسلحين السوريين بالاشتراك مع أشخاص آخرين مثل الدكتور شافي العجمي والدكتور محمد العجمي ومحمد جعيدية وعبدالرحمن عبدالخالق وآخرين. وقد قام "الحويلة" بأكثر من زيارة إلى الأراضي السورية خلال العامين الماضيين للإشراف على عمليات تسليم التبرعات وشراء الأسلحة بها وتوزيعها بين الكتائب التي يدعمها، بحسب المصادر نفسها.

واللافت أن مقتل الحويلة جاء في إطار معركة الفتح المبين التي أعلنتها كل من كتائب أحرار الشام وألوية صقور الشام، وهو ما من شأنه وضع علامات استفهام كبيرة حول التأكيدات المتكررة لقيادات هذه الكتائب ولاسيما أحرار الشام أنها لا تستقبل مهاجرين في صفوفها.

وقد أكدت المصادر الجهادية لآسيا أن "محمد الحويلة" نجل "سعود الحويلة" متواجد أيضاً على الأراضي السورية ويجاهد في سبيل إقامة الدولة الإسلامية بعد إسقاط نظام الأسد، ولكنها لم تحدد مكان تواجده وعلى أي جبهة يقاتل. والصورة تبين الابن وهو يرتدي الزي العسكري ويحمل السلاح أمام مستودع أسلحة رغم صغر سنه الواضح.

هذا ويذكر أن عشرات الجهاديين الكويتيين لقوا مصرعهم في سورية منذ بداية الأزمة، وقد قدرت مصادر إعلامية عدد القتلى الكويتيين الموثقين بحوالي أربعين قتيلاً، كان أبرزهم خالد الديحاني قائد كتيبة حمران النواظر التابعة لجبهة النصرة.

دول مجانين مين اللي كان يدافع عن الدول المراحيضيه بوقت الازمه المفتعله في التسعينات ماكانت مصر وسوريا تقوموا تقتلوا وتذبحوا يافيران

الجيشين السوري والمصري هي الذين كانو يدافعون عنكم وقت تبولكم على أنفسكم ومشاهدتكم لشبكة السي أن ان محبوسين تقولوا راح يأتينا صدام بالكيماوي ولا راجل واحد كان يتنفس يامعفنين