منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السفير السوري في عمان: هؤلاء هم المتآمرون

اذهب الى الأسفل

السفير السوري في عمان: هؤلاء هم المتآمرون Empty السفير السوري في عمان: هؤلاء هم المتآمرون

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يوليو 25, 2013 1:32 am

السفير السوري في عمان: هؤلاء هم المتآمرون 887802

جواد الصايغ

في الحلقة الثانية من المقابلة التي أجرتها وكالة أنباء آسيا مع اللواء الدكتور بهجت سليمان، يؤكد سفير سوريا في الأردن أن ما يحدث في بلاده "خطة دولية إستعمارية جديدة بأدوات محلية"، كاشفاً "أن عديد أفراد الأجهزة الأمنية العاملين في الأردن يفوق نظراءهم في سوريا".


5 - كثير من السوريين الذين يعتبرون أن ما يجري في بلادهم (مؤامرة) يسألون أين كانت أجهزة الأمن عن هؤلاء، ما تعليقك سعادة السفير على تساؤلاتهم؟
نعم، هناك مَن يعتبرها (مؤامرة) وهناك مَن يعتبرها (ثورة).. والحقيقة هي أنّ ما يجري في سورية، ليس ثورة ولا مؤامرة، بل هي خطة دولية استعمارية جديدة، تريد إعادة استعمار الوطن العربي، استعماراً جديداً، عبر أدوات محلية، يمكن أن نطلق عليها – أو بالأدقّ: يجب أن نطلق عليها – (متآمرين).. لأنّ الخارج، عندما يعمل للسيطرة عليك، فهو لا يتآمر عليك، ولكنه يخطط ويرسم من أجل تأمين مختلف السبل والوسائل الكفيلة بالسيطرة عليك.. وأمّا (التآمر) فيجب أن يطلق على مختلف القوى والأشخاص المنتمين إلى بلدٍ ما، ثم يجعلون من أنفسهم أدواتٍ لتنفيذ ما يرسمه الخارج، بخصوص بلدانهم.. هؤلاء هم المتآمرون، وما يقومون به هو (المؤامرة).. وأمّا العدو الخارجي فلا يُنتظر منه أن يكون (جمعية خيرية) أو (كاريتاس)، ومَن ينظر إليه أو ينتظر منه أن يكون كذلك، يكون مغفّلاً أو أَبْلَهّ سياسياً.

وأمّا العدو الداخلي، فهو المتآمر، بالتأكيد، عندما يضع نفسه في خدمة أعداء الوطن على حساب الوطن.. أي باختصار، أنّ كل مَن يحمل الجنسية السورية، ويرتضي العمل مع دول الاستعمار القديم والجديد، ومع أذنابه النفطيين والغازيين، ضد وطنه السابق، طمعاً بمكاسب مادية وسلطوية مأمولة، يكون متآمراً وخائناً لوطنه، وهؤلاء هم أدوات (المؤامرة) وما يقومون به هو ما يمكن أن يُطلق عليه (مؤامرة).

وأمّا السؤال: أين كانت أجهزة الأمن؟ فالجواب: أجهزة الأمن موجودة، وبالمناسبة، هي ليست (١٧) جهازاً أمنياً، كما قيل ونشر وعُمِّم على العالَم، حتى صارَت هذه المقولة الكاذبة، وكأنّها حقيقة.. هناك في سورية (٤) أجهزة أمنية فقط، ورغم التضخيم والتهويل الهائل لعدد العاملين في الأمن السوري، فإنّ المؤكّد أنّ تعداد العاملين في هذه الأجهزة الأمنية الأربعة، ومعهم عناصر الشرطة ووزارة الداخلية السورية، هم أقل من تعداد العاملين في مجال الأمن في المملكة الأردنية الهاشمية، من درك وأمن عام ومخابرات واستخبارات، رغم أنّ تعداد سكان سورية يبلغ (٤) أضعاف تعداد سكان الأردن.
وأمّا الـ (١٧) جهازاً أمنياً، فموجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، والمخصص لها مئات مليارات الدولارات، ومع ذلك لم تتمكن من منع الاختراق الإرهابي الهائل لها في (١١ أيلول ٢٠٠١).. وإذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية (بجلالة قَدْرِها!!) عجزت عن منع اختراقها.. ألا يكون من الإجحاف تحميل الأجهزة الأمنية السورية، كامل مسؤولية الاختراق الذي حصل في سورية؟.

وطبعاً هذا لا يعني، عدم وجود تقصير وقصور وخروقات وتجاوزات ونقاط ضعف، في عمل الأجهزة الأمنية السورية، كما هو الحال لدى جميع الأجهزة الأمنية في العالم.. ولكنه أيضاً لا يعني أنّ الأجهزة الأمنية لم تقم بواجبها الوطني، بل هي قامت وتقوم بواجبها الوطني على أفضل وجه ممكن.

6- ما هي دلالات تصاعد مطالب المعارضين من إصلاح نظام إلى إسقاط نظام؟
لا بدّ من التفريق بين (المعارضة) وبين (العصابات الإرهابية الوهّابية-الإخونجية) ومن الظلم الفادح إطلاق تسمية (معارضة) على العصابات الإرهابية الوهّابية-الإخونجية، أو على عصابات النهب والسلب وقطع الطرقات وإحراق محاصيل الحبوب وتدمير المشافي والمساجد والكنائس، أو على الخارجين على الوطن والفارّين من وجه العدالة وأصحاب السوابق.. ثم ما هي هذه المعارضة أو المعارضون الذي يفرّون إلى الخارج، عندما تقوم (الثورة!!!).. مع أنّ التاريخ يعلّمنا بأنّ (الثوّار!!!) عندما تنشب (الثورة!!!) يعودون إلى الوطن، ولكنّ (ثوّار سورية!!!) الذين كانوا داخل الوطن، قاموا بالعكس، وسافروا خارج الوطن واستقرّوا هناك وبدأوا (القيادة!!!) بالريموت كونترول.. وكم هي ذرائعهم متهافتة، عندما يقولون بأنّهم غادروا الوطن خوفاً من السجن أو الموت.. وكأنّ (الثوّار) يخافون السجن أو الموت، وكأنّ مَن دخلوا السجن أو مَن غيّبهم الموت، لأسباب مختلفة، هم أقلّ شأناً أو أقلّ إنسانية أو أقلّ حقاً بالحياة، من هؤلاء (الثوّار) المزيّفين المأجورين لكل مَن هَبّ ودَبّ في هذا العالَم.

وإجمالاً، فهؤلاء لم يكونوا معنيين منذ اليوم الأول، بأيّ إصلاح، لا بل كانوا معنيين بتنفيذ ما هو مطلوب منهم، من حيث نقل إحداثيات الدولة السورية من خندق المقاومة والممانعة، إلى خندق الخنوع والاستسلام، سواء عبر تسليم القيادة السورية بهذه النقلة، أو عبر إجبارها بالقوّة، من خلال العنف الدموي الذي جرى في سورية.

وكلّ مَن ادّعى ويدّعي بأنه كان يريد (الإصلاح) في البداية، وبأنّ القيادة السورية لم تستجب لذلك، تكذّبه الوقائع، لأنّ القيادة السورية قامت منذ الأسابيع الأولى بسلسلة إصلاحات لا ينكرها إلّا جاهل أو جاحد.. وكل مَن ادّعى أو يدّعي بأنه كان يريد (الإصلاح)، تفضحه المواقف التي يتخذها الآن وتكشفه مواقع العواصم والمدن التي يقيم فيها، وعندما يستجدون الغزو الأجنبي لبلدهم، ويتسوّلون دعم مشيخات ومحميّات تعيش خارج العصر، ويستنجدون بها.. الأمر الذي يعرّيهم ويُظهرهم على حقيقتهم، كأعدى أعداء الإصلاح، لأنّهم موقنون بأنّ الإصلاح يقوّي الدولة الوطنية السورية، ويرميهم بعيداً كالفئران الميتة، إلى مزابل التاريخ.. ولكنّ (الإصلاح) الفعلي الذي يريده هؤلاء، تنفيذاً لإرادة أسيادهم ومشغّليهم، هو (إسقاط النظام السياسي السوري) من أجل الإتيان بنظام سياسي تابع للمحور الصهيو-أمريكي، وتحويله إلى بيدق يُدار من إسرائيل، مباشرة أو بشكل غير مباشر.

وطبعاً هذا لا يعني عدم وجود (معارضة وطنية) في الداخل، سواء مَن اشترك منها في الحكومة الحالية، أو مَن لم يشترك، ولا يعني عدم وجود أشخاص في الخارج يحملون نزعة وطنية وقابلية سياسية للمساهمة في بناء الوطن والمشاركة في إعادة إعمار ما هدّمه المحور الصهيو-أمريكي وأدواته وأذنابه وإرهابيوه.

7- سعود الفيصل كان أول من أعلن أن فكرة تسليح المعارضة أمر ممتاز، هل صحيح أن هناك اليوم من يعوّل على دور سعودي كبير للتوصل إلى حل سياسي للأزمة؟
سعود الفيصل أو (هزّاز آل سعود) لم يسمع بفلسطين، ولم يرَ أنّ تسليح المقاومة الفلسطينية واللبنانية ضد إسرائيل وفي مواجهة الأطماع الصهيونية في الوطن العربي، أمر ممتاز، لكنه رأى أنّ تسليح (المعارضة السورية) أمر ممتاز.. لأنّ هذا الهزّاز ومَن هو على شاكلته، لا مشكلة لهم مع إسرائيل، لكن مشكلتهم هي مع كلّ مَن يقاوم إسرائيل أو يرفض الانصياع لإسرائيل، أو يأبى الالتحاق الذيلي بحليف إسرائيل الأوّل في العالَم (الولايات المتحدة الأمريكية).. وخَدِينُهُ الثاني (بندر بوش) ينتقل من عاصمة إلى عاصمة ومن حدود إلى حدود، لحشد الإرهابيين ضد سورية، لأنّ دوره منذ أن كان سفيراً في واشنطن، هو خدمة اللوبي الصهيوني، وتنفيذ ما يريده المحافظون الجدد.. ومن البديهي أنّ مَن يأخذ على عاتقه دوراً كهذا الدور، لا بدّ أن يرى سورية عدواً، وأن يرى إسرائيل صديقاً، وأن تنقلب المعايير لديه، وأن تنفلت الغرائز، بحيث يذهب بعيداً في دعم الإرهاب، كلما غاص في الفشل أكثر، كالمقامر الذي يغرق في المراهنة، كلما ازدادت خسارته، ظناً منه أنه قد يستعيد ما خسره، ويربح ما كان يطمع بربحه.

هذا هو حال (سعود) و(بندر).. وفي حال بقائهما، مكلّفين بهذه الجريمة الكبرى بحقّ الدولة الوطنية السورية، فإنّ العاقبة لن تكون سليمة عليهما، وستلحقهما (لعنة سورية) كما لَحِقت مَن سَقَط قبلهما.. ومن البديهي أنّ الدور السعودي في التوصّل إلى حل سياسي للأزمة، لا يمكن أن يمرّ عبر هذين المخلوقين، و"أينشتاين" يقول: (لا يمكن لمَن خَلَقَ المشكلة، أن يَحُلَّها).

8- ما هي أوجه الخلافات بين أحداث الثمانينات والأحداث التي نعيشها؟
ما حدث في الثمانينيات، هو نواة أو صورة مصغّرة عَمّا يحدث الآن، ولكن عمق واتّساع ما يحدث منذ أكثر من سنتين في سورية، يفوق بأشواط وبمراحل ما حدث في الثمانينيات.

ومع أنّ ما حدث في الثمانينيات و(بالأدقّ من : ١٩٧٦-١٩٨٢) ولمدّة سبع سنوات، كان مؤلماً ودموياً، وجرى اغتيال مئات العلماء والقيادات والأطباء والخبراء والمهندسين، من أجل خلق حالة رعب وهلع داخل الوطن، بغرض دفع الأمور إلى الفوضى، لأنّ الإرهابيين ينتعشون أكثر في مناخ الفوضى.

وحجم الدول الداعمة للإرهابيين الآن، أكبر بكثير من حجم الدول التي كانت تدعمه في السبعينيات والثمانينيات ضد سورية.. وكان تنظيم (الطليعة المقاتلة لخُوّان المسلمين) هو رأس حربة الإرهاب حينئذ ضد الدولة الوطنية السورية، ووقف معه، سراً وعلناً، معظم القوى والأشخاص، الذين يقفون الآن مع الإرهابيين الجدد.. وحجم الدمار والموت الذي لحق بالشعب السوري، الآن، بواسطة هؤلاء الإرهابيين، هو عشرات الأضعاف المضاعفة لِمَا لَحِقَ بهم حينئذ.. وفي ذلك الحين – أي في السبعينيات والثمانينيات –لم تكن (الوهّابية التلمودية) قد تمدّدت وانتشرت في الدول العربية والإسلامية، كما هو حالها الآن.. وخاصةً بعد قيام الثورة الإسلامية الإيرانية وسقوط شرطي الخليج الصهيو-أمريكي (شاه إيران).. لذلك جرى تكليف (محميّة آل سعود) الأمريكية، مباشرةً، بالعمل على عرقلة انتشار أو تعميم أي فكر أو ثقافة إسلامية معادية للسياسة الأمريكية، أو تستهدف الكيان الصهيوني، أو تؤمن بنهج المقاومة، وجرى تسويق ونشر وتعميم (الفكر الوهّابي: أو بالأدق: الكفر الوهّابي) في مختلف الأرجاء العربية والإسلامية، مع الإشارة إلى أنّ (الوهّابية) هي دين جديد، نَبِيُّهُ "محمد بن عبد الوهّاب" ولا علاقة له بالإسلام، إلّا بالاسم فقط.. وهذا النمط من (الدين الوهّابي) المعادي، بالحقيقة والجوهر، للإسلام المحمّدي القرآني المتنوّر، يشكّل التربة الملائمة والمناخ المناسب، لإلغاء العقول، ولاستنفار الغرائز، ولإعداد الأرضية لتنفيذ المخططات الموسومة صهيونياً وأمريكياً.

وقامت (محميّة آل سعود) الأمريكية، بـ (الواجب) وأكثر في هذا المجال، عندما خصّصت، منذ عام (١٩٨٠) خمسة مليارات دولار سنوياً، لنشر (الفكر) الوهّابي، وكان لسورية، حصّة وازنة في هذه الموازنة.. وهذا ما أدّى إلى توافر الأرضية المطلوبة، لنشاط العصابات الظلامية التكفيرية التدميرية الإلغائية، في ضواحي بعض المدن السورية، وفي بعض الأرياف السورية، بما فيها من جهل وأميّة وبطالة وتعصّب تقليدي، الأمر الذي أدّى إلى ما أدّى إليه من دمار وخرب وموت ودماء.

والعنصر الأهم في الخلاف بين ما جرى في الثمانينيات وما يجري الآن، هو أنّ معظم الإرهابيين، كانوا في الماضي، سوريّي الجنسية.. وأمّا الآن، فعشرات آلاف الإرهابيين الدمويين، هم من جنسيات أجنبية وعربية، تصل إلى ستّين جنسية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى