منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لماذا يخافون انتصار الأسد ؟

اذهب الى الأسفل

لماذا يخافون انتصار الأسد ؟ Empty لماذا يخافون انتصار الأسد ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت يوليو 27, 2013 11:55 pm

لماذا يخافون انتصار الأسد ؟ 509896

غالب قنديل

بات من المسلمات لدى العديد من الخبراء والمخططين الاعتراف بهزيمة الغرب الاستعماري أمام الرئيس بشار الأسد الذي تصفه بعض المقالات والتقارير بأنه زعيم سوريا القوي وتتحدث عن توقع بقائه رئيسا لسنوات قادمة، وبينما تتوالى الانهيارات في صفوف العصابات الإرهابية ويظهر التخبط التنظيمي والسياسي في واجهات المعارضة العميلة تترسخ قوة الأسد كرمز لنهج المقاومة والصمود ولمشروع الدولة الوطنية المدنية المعبرة عن وحدة شعب سوريا في مقاومة العدوان.

أولا: آخر محاولات ترقيع ما يسمى بالائتلاف المعارض جاءت بعميل للمخابرات السعودية هو أحمد الجربا وقد تم إلزامه بقبول التفاوض بالتوازي مع استمرار توريد السلاح والإرهابيين إلى سوريا بوهم القدرة على تعديل التوازنات على الرغم من متوالية الفشل التي تطبق على العصابات المسلحة في الميادين حيث تتلاحق الهزائم التي تمنى بها العصابات الإرهابية على الرغم من ألاف أطنان الأسلحة والموال السعودية التي أرسلت مؤخرا عبر الحدود من تركيا والأردن ويبدو وفقا للتقارير الصحافية البريطانية والأميركية ولتحليلات الخبراء أن تلك الخطوات التي تطيل من أمد النزاع العسكري لن تبدل واقعيا في ميزان القوى مع الأخبار المتلاحقة عن إلقاء السلاح وعودة الكثير من الفارين إلى صفوف الجيش العربي السوري ومع توجه الآلاف من المسلحين تحت ضغط عائلاتهم للاتصال بالسلطات السورية من أجل الاستفادة من العفو ومع تزايد شعور بعض الجماعات المسلحة بأنها قد تتحول إلى ضحية في أي تفاوض سياسي حال رضوخ الولايات المتحدة ودول الغرب الاستعماري للإقرار بزعامة الأسد وبرئاسته للدولة السورية بعد سقوط رهان التنحي الذي تورط فيه الرئيس الأميركي وبات التخلي عنه رديفا لكل كلام يدور عن الحل السياسي من خلال الدعوة إلى تفاوض بين الدولة السورية والمعارضات التي منعها الغرب من التفاوض وهو يبدو اليوم عازما على تحضيرها لهذا الخيار.

ثانيا: الاعتراف الأميركي والغربي بالمخاطر الناتجة عن الحشد الإرهابي التكفيري الذي دعمته دول الناتو وسلحته حكومتا قطر والسعودية وزودته بالأموال وعملت على رعايته بالشراكة مع حكومة أردوغان والتنظيم العالمي للأخوان المسلمين ناتج أصلا عن الفشل في توظيف القوة المكونة من عشرات آلاف الإرهابيين متعددي الجنسيات في تقويض الدولة السورية واستنزاف الجيش العربي السوري.

إن الواقع الدولي الجديد الذي نشأ نتيجة لصمود سوريا ورئيسها سيرتب مناخا في العلاقات الدولية محوره الدعوة الروسية إلى دعم جهود الدولة السورية وجيشها في مكافحة الإرهاب والمعلومات المتوافرة تشير إلى أن العديد من الحكومات الغربية شرعت في إجراء اتصالات سرية بالحكومة السورية وهي تطلب تعاونها في الحصول على معلومات عن الإرهابيين القادمين من الدول الأوروبية والذين تخشى المخابرات الغربية عودتهم إليها ولكن المعلومات تؤكد طرح الدولة السورية لشروط سياسية صارمة تتعلق بالموقف الغربي من الوضع في سوريا ولعل في هذا ما يفسر التوجهات الجديدة في كل من لندن وباريس والقاضية بالتراجع عن دعوات التسليح والكلام المستجد عن حصرية الحل السياسي أي التفاوض مع الدولة السورية برئاسة الرئيس الأسد وهو ما صرح به المندوب الفرنسي في مجلس الأمن خلال اللقاء بوفد الائتلاف .

ثالثا: يستمر الارتباك والنفاق والانفصام في سلوك الولايات المتحدة ودول الناتو ويتحول سقفها السياسي من وهم إسقاط الدولة الوطنية أو تفكيكها إلى الرهان على تحسين الشروط من خلال التصميم على متابعة المعارك في الميدان ويبدو واضحا أن الصمود السوري هشم أدوات العدوان واستهلكها تباعا من حكومة قطر إلى حكومة الوهم العثماني إلى حكم الأخوان في مصر، ولم يتبق منها سوى الحكم السعودي الذي يلقي بثقله في دعم بقايا العصابات الإرهابية والتكفيرية على الأرض السورية على أمل أن يحجز بذلك مقعدا على الطاولة الدولية الإقليمية في مجابهة سوريا وحلفائها الأقوياء روسيا والصين وإيران وتسعى الولايات المتحدة عبر احتضان المغامرة السعودية في حلب إلى تكريس الدور السعودي في المنطقة على هذا الأساس.

الدولة الوطنية السورية بشعبها وجيشها تواصل معاركها لدك معاقل الإرهاب ولتفكيك حالة التمرد وتتركز المجابهة مع قوى يهيمن على معظمها محاربون أجانب ومرتزقة وتكفيريون وإرهابيون ينبذهم الشعب السوري وقد باتوا محور كراهية ورفض شاملين في صفوف السوريين وتنبئ التطورات المتلاحقة بأن الأشهر القادمة ستكون حاسمة لصالح الجيش العربي السوري وفصائل المقاومة الشعبية المقاتلة في صفوف قوات الدفاع الوطني.

رابعا : حلب ستكون الفصل الحاسم في ملحمة الصمود السوري وسوف تتكفل بهزيمة مدوية للحلف الاستعماري وبينما تتلاحق الاعترافات المبطنة بالهزيمة أمام قائد سوريا المستند إلى أوسع تأييد شعبي والى دولة تزداد صلابة وتماسكا وراديكالية في موقفها الوطني والقومي فإن تاريخا جديدا للشرق يكتب وتقف إسرائيل بوصفها الخاسر الأكبر في هذه المجابهة فالأسد المنتصر على حرب كونية سيكون بطلا سوريا وعربيا ولاعبا عنيدا وقادرا على مساحة المنطقة، ويضاعف من المخاوف الإسرائيلية والأميركية والسعودية اتجاه هذه الحصيلة الأفق المفتوح لتطور مصر السياسي نحو نهضة جديدة سيكون فيها التلاقي مع سوريا وفي ظل التحول العراقي المتمادي ومع صمود المقاومة وتعاظم قدرتها في لبنان مما يعتبر بحق مؤشرا لانقلاب تاريخي في المعادلات يحدث للمرة الأولى منذ عام 48 وهذا ما يفسر شراسة المحاولات المستميتة للتأثير على التوازنات ولعرقلة الانتصار السوري وتأخير الاعتراف به كحصيلة لا بد منها.

لقد تكسرت اندفاعة العدوان الاستعماري على سوريا وتبددت موجات متلاحقة من فصوله والسعي لتحسين الشروط الاستعمارية الرجعية بواسطة العملاء وحلف التكفير الأميركي الإسرائيلي السعودي ليست سوى نتيجة طبيعية للرعب المحموم من نتائج انتصار الأسد ومن صعود زعامته في سوريا والمنطقة والعالم بوصفه القائد المقاوم والزعيم الشعبي الذي انتصر على حرب كونية لا مثيل لها في التاريخ المعاصر.


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى