حكومة ليبيا تستنجد بالإنتربول والنظر في حكومة أزمة بعد تفاقم التفجيرات

[rtl] تزداد الأوضاع في ليبيا تعكّرا يوما بعد يوم... فالتفجيرات والاغتيالات والهجمات المسلّحة على المنشآت العامّة والهيئات السياسيّة ومؤسّسات الدولة لم تشأ الهدوء بل ارتفعت وتيرتها بشكل غير منتظر. وأمام حالة الانفلات والعنف السياسي المسلّح المتزايدين، لم يبق أمام رئيس الوزراء علي زيدان سوى التضرّع من أجل التهدئة، فضلا عن توعّد مرتكبي الجرائم والاستعانة بجهات أجنبيّة في التحقيقات، وهو ما قد لا يشفع له بإقالة حكومته...
وقال عبد المنعم اليسير رئيس لجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني العام في ليبيا (البرلمان) إن مقترح إقالة حكومة زيدان وتشكيل «حكومة أزمة» لا يزال محلّ نقاش لدى المؤتمر الوطني، مشيرا إلى أن جلسة الأمس خُصّصت تحديدا لمناقشة الأوضاع الأمنية في البلاد، وذلك بالنظر إلى ما شهدته مدن ليبية عدّة في الفترة الأخيرة من تفجيرات واغتيالات متتالية من دون التوصل إلى الجهة أو الجهات المسؤولة عنها.
وقد أوضح عبد المنعم اليسير، في تصريحات صحفيّة أمس، أنّ هناك إجماعا على أن يتّسم أداء الحكومة بأكثر فاعلية في مواجهة الوضع الحالي. وفي هذا الخصوص أفاد أنّ بعض أعضاء المؤتمر طالبوا بمساءلة رئيس الوزراء لكن الوقت الحالي لا يسمح بالمساءلة حسب قوله، موضحا أنّ هناك تواصلا مستمرّا مع الحكومة من أجل القيام بإجراءات طارئة تناسب الوضع السائد.
ونظرا إلى تعكّر الأوضاع الأمنيّة إلى درجة غير مسبوقة في البلاد منذ أشهر عديدة، فقد تواتر الحديث عن مسألة إقالة حكومة علي زيدان، كما تمّ تحميل حكومته مسؤوليّة ما يحدث أمام عجزها عن إيجاد حقوق أو على الأقلّ التقدّم في التحقيقات ذات الصلة بتلك الهجمات أو التفجيرات أو الاغتيالات المتلاحقة.
وفي هذا الصدد كان رئيس المؤتمر الوطني العام الليبي نوري بوسهمين قد أعلن أنّ المؤتمر سيضع الحكومة أمام مسؤولياتها تجاه أحداث العنف المسلّح الشديدة التي شهدتها بعض المدن الليبية .
وقال نوري بوسهمين، في كلمة وجهها إلى الشعب الليبي ليلة الأحد/الاثنين «أيها الشعب الليبي الكريم، إننا نضع الحكومة أمام مسؤولياتها في حفظ الأمن والتحقيق في الحوادث المروّعة التي شهدها وطننا والكشف عن ملابساتها وتقديم مقترفيها إلى العدالة».
وأضاف «إنّنا ندرس وضع هذه الحكومة ونبحث في الخيارات العملية لتصحيح وضع الحكومة بما يلبي تطلعات شعبنا». وقد فُهم من هذا التصريح أنّ الحكومة أضحت في حدّ ذاتها تمثّل مشكلا ينبغي النظر فيه باعتبارها صارت غير قادر على أداء واجباتها.
وقال رئيس المؤتمر الوطني العام «إنّ شعبنا بمؤسّساته وثوّاره سيتصدّى بكلّ قوّة لكلّ من يمسّ أمن المواطنين أو يهدّد اختياراتهم وحرياتهم»، مناشدا «كافة أبناء هذا الوطن توحيد الصفوف للحفاظ على منجزات ثورة 17 فبراير».
كما دعا الإعلاميين إلى الحرص على الموضوعية في تغطيتهم للأحداث التي تشهدها البلاد، قائلا إنّه على «كافة وسائل الإعلام الليبية القيام بدورها المسؤول تجاه الوطن وما تستوجبه هذه المرحلة من متطلبات».
ومن جهته، أكد رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان أنّ «الأحداث المؤلمة في بنغازي -خلال الأيّام الأخيرة- والاغتيالات الأثيمة التي حدثت هي جرائم فضيعة ارتكبها أناس نزعت منهم الإنسانية والخلق والإيمان والدين».
وشدّد علي زيدان، في كلمة وجهها إلى الشعب الليبي عبر قناة ليبيا الوطنية أمس الاثنين، على أن الحكومة ستلاحق هؤلاء المجرمين ولن تدّخر أية جهود في القبض عليهم حتى تقديمهم للعدالة، مشيرا إلى أن التفجير الذي حدث أمس الأوّل في محكمة بنغازي الشمالية وفي مقرّ المحامي العام الذي تمّ مع صلاة المغرب في غفلة من الناس كانت محاولة آثمة وشنيعة يقصد منها هذين المرفقين اللذين يمثلان العدالة وكونهما من رموز ثورة الناتوكذلك.
وقال زيدان «قررنا الاستعانة في التحقيقات بالإنتربول، التي يوجد فيها مندوب لليبيا، ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون عرض المساعدة في التحقيقات في المجال الفني».
والجدير بالذكر أنّ وزارة الداخلية الليبيّة كانت قد أعلنت أمس الأوّل أنّ فريق تحقيق جنائي فرنسي يصل إلى ليبيا في ذات اليوم أي يوم الأحد الماضي، وذلك بهدف مساعدة لجان وفرق التحقيق الليبيّة في التحقيقات الجارية حول الأحداث الأخيرة وأساسا تلك التي شهدتها مدينة بنغازي مؤخرا.
وقد صرّح الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية النقيب رامي سعيد كعال لـ»وكالة الأنباء الليبية» أنّ فريق التحقيق الفرنسي سيقوم بمساعدة الأجهزة الأمنية المختصة في التحقيق الفني بالطرق العلمية المتطوّرة والحديثة في محاولة التعرّف على الجناة وتقديمهم إلى العدالة. كما أكد كعال أنّ فريق التحقيق المشترك سيكون على تواصل مع وزارة الداخلية وموافاتها بنتائج التحقيقات أوّلا بأوّل.
يُذكر أنّ مدينة بنغازي شرق ليبيا لم تهدأ إلى حدّ يوم أمس في نطاق أعمال العنف المتصاعدة منذ اغتيال الناشط السياسي البارز عبد السلام المسماري..

[/rtl]

حكومة ليبيا تستنجد بالإنتربول والنظر في حكومة أزمة بعد تفاقم التفجيرات %D8%AA%D9%81%D8%AC%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AA

http://gaddafimedia.blogspot.com/2013/07/blog-post_3450.html#ixzz2aZZliniX

من طرف السهم الناري الأربعاء يوليو 31, 2013 2:46 am

مهما استنجد الشياطين من الانس بالشياطين من الانس فالحق في النهاية سوف ينتصر وتعود ليبيا الى شرعيتها المغتصبة برايتها الخضراء ان شاءالله في القريب العاجل

السهم الناري كتب:مهما استنجد الشياطين من الانس بالشياطين من الانس فالحق في النهاية سوف ينتصر وتعود ليبيا الى شرعيتها المغتصبة برايتها الخضراء ان شاءالله في القريب العاجل

اللهم امين حكومة ليبيا تستنجد بالإنتربول والنظر في حكومة أزمة بعد تفاقم التفجيرات 3967302717

حكومة ليبيا تستنجد بالإنتربول والنظر في حكومة أزمة بعد تفاقم التفجيرات

حكومة ليبيا تستنجد بالإنتربول والنظر في حكومة أزمة بعد تفاقم التفجيرات

رد: حكومة ليبيا تستنجد بالإنتربول والنظر في حكومة أزمة بعد تفاقم التفجيرات

رد: حكومة ليبيا تستنجد بالإنتربول والنظر في حكومة أزمة بعد تفاقم التفجيرات