حماس والاخوان واصالة ومحاربة العري؟؟

حسن عجوة

قبل ان تاتي لبلادنا لا بد لنا من ان نتعرف على اصالة نصري ومن هي؟

- هي مطربة لا نستطيع ان نقول عنها سورية، لانها وبمحض ارادتها قررت التخلي عن وطنها وتنازلت عن جنسيتها السورية.

- ولا نقول عنها عربية لانها تنازلت عن عروبتها لانها تخلت عن عروبتها منذ اللحظة الاولى التي قررت فيها دعم المجموعات الارهابية التي تحارب بلدها ووطنها الام سوريا، ومن يفعل ذلك من المستحيل ان يكون عربيا.

هذه المطربة تعتبر من اهم المطربين المحسوبين على الجماعات المتأسلمة كالمطرب الممنوح اجازة الفتوى له فضل شاكر، فأصالة نصري قامت قبل سنوات بالمشاركة في تأسيس جمعية ضد مظاهر العري والاباحية والسؤال اين تقع هذه الجمعية؟؟

الجواب بسيط تقع في فرنسا لانه من الاولى على اصالة محاربة العري هناك “”"” كيف لا؟ وهي التي تأوي عددا لا بأس به من قطيع الاخوان المسلمين الذين ينعمون برغد العيش هناك وارهقتهم سهراتهم الحمراء هناك “”"”" وهي احدى الدول المتآمرة على الشعب السوري، وهذا ليس كلاما للتسويق بل هو الحقيقة فما يطلق عليه اسم حركة المقاومة الاسلامية الالكترونية واختصارها “حماسنا” وجهت شكرا خاصا لأصالة على ما قامت به من دعم في تأسيس الجمعية، والدليل الآخر هو ما نشر في صحيفة الجمهورية اليمنية بتاريخ الإثنين 11-شباط من العام 2008 بعنوان شكر خاص من حركة حماس وجماعة الاخوان للمطربة اصالة، وباختصار يتحدث الخبر عن استهجان واستغراب بعض المراقبين من تخاذل مشايخ الاصلاح في اليمن عن دعم اصالة نصري التي تحارب مظاهر العري والاباحية بالتعاون مع حركة حماس وجماعة الاخوان المسلمين في مصر، كما استنكر هؤلاء الاصوات التي تصف اصالة بالمجون والخلاعة، اضافة الى ذلك قيام اصالة بالدفاع عن محمد مرسي بعد عزله وهذا ما يؤكده بعض المقربين منها وهذا ما تم نشره على صفحات بعض المجلات الفنية، “بامكان القارىء التأكد بنفسه من كل ما ورد”.

اذن الاخوان المسلمين وحماس واصالة نصري يحاربون العري والاباحية، رغم انه الأولى لهم ان يقوموا بستر انفسهم وتغطية عوراتهم بعد تعرية الشعوب لهم وكشف حقيقتهم وزيفهم وخداعهم ومكرهم وانقضاضهم على من قدم لهم يد المساعدة والمساندة والدعم بكافة اشكاله.

هذه هي حقيقة المطربة اصالة التي تمتلك صوتا يعتبر خليطا من الصوت الامريكي والتركي والقطري الممزوج بدم الشعوب المقاومة للمؤامرة الامريكية الصهيونية، هذه هي حقيقة اصالة التي طالعتنا الانباء بخبر استعدادها لزيارة ارض فلسطين لاحياء حفلا غنائيا فيها، وهذا حقا ما يؤلم النفس والجسد.

وانا كمواطن فلسطيني من حقي ان اعبر عن رأيي بهذه الزيارة اقول لها لا اهلا ولا سهلا بك عودي من حيث اتيت ولا تدنسي ارض فلسطين الطاهرة، واعملي على احياء حفلاتك في فرنسا او بريطانيا فهما اولى بصوتك، او اذهبي وامضغي القات وكوني في توهان دائم “القات عبارة عن نبات مخدر” كما فعلت في خيمة أحد الأعراس التي قمت بحضورها بمنطقة الأصبحي بالعاصمة اليمنية صنعاء، وهذا ما اكده موقع نبأ الاخباري.