هكذا تكون الرجال

هكذا تكون الرجـــــــــــال
بقلم :: بنت القذاذفة
في زمن انقلبت فيه موازين الحكمة و منطق العقل و أختلطت الأوراق ، وتاهت الحقيقة ، وتغيرت المقاصد والأهداف ، و ضاعت الأخلاق ، و زوت المعاني ، و أستبدلت الكلمات ،وتبدلت القيم ، و تلاشت المبادئ و سقطت الأعراف ، و شوه الدين ، ودمرت الثوابت !!!
فأصبح الذئب راعيا و المجـرم مجـاهد و العميـل ثائـر والقتيـل شهيـدا والمنتحر بطل والشهيد مرتزق والسرقة غنيمة والعري موضة و الظلم عدالة وقتال الأخوة واجــب شرعيا و الأستعمار تحرير ، أصبح الرويبضة مفتى و شيخا و لحمه مسموم ، و الشيخ الوقور مفتن و كاذب و سجنه قرار محتوم ،أصبح شرب الخمر و التباهي بالمحرمات أمام الناس حرية شخصية ، و أصبحت العاهرة الساقطة شريفه عفيفة.
أصبح الذكور رجالا ،،،، و الرجال الأشداء الأفذاذ تحت قبضة الأنذال يعانون العذاب و ويلات السجون و يتجرعون الذل و الأهانة ، و يقاسون البعد و الهجر.....
و بلا شك بان هؤلاء المجرمين الذى صدور حكم الإعدام على خيرت رجال ليبيا هم ضحايا للجينات الوراثية ، من المستحيل إن تكون جيناتهم جينات عربية أصلية ينتهجون منهج الإسلام الدين السمح دين المحبة و العفو دين العدل والكرامة و الأخلاق و مرؤة والخير ونصرة المظلوم والدفاع عن الأرض والعرض، كل الأحداث و المؤشرات و الوقائع و دلالات تشير بان جيناتهم جينات قوم لوط و المغول و التتار و المجوس و الإسرائيليين .
فهم لا يحملون من الإسلام و العروبة إلا أسماءهم فقط .
فما نراه اليوم ليس من الإسلام شئ بل هو صورة مطابقة للمحاكمة الإسرائيلية للإبطال الفلسطينيين و محاكم الأمريكية ضد المناضلين من أجل حقوق الأنسان
فالإبطال ، و المجاهدين ، و المناضلين ، و رجال الدين السمح ، و الأفذاذ الأشداء كلهم أصبحوا أرقام داخل زنازين أشباه الرجال الديوث
فليس كل ذكر رجلا ،، و للحيوانات ذكور
فالرجال الاشداء مقياس الرجولة عندهم لا حدود له فهى بالنسبة لهم، طاعة الله و ثبات على الحق و قبض على الجمر من أجل الدين، و أعلاه كلمة إلا اله إلا الله ، الرجولة أخلاق و مبادئ و قيم و إقدام و شجاعة و مرؤة ،الرجولة تعني الوفاء بالعهود......
إما أشباه الرجال يعتقدون بان الرجولة تقتصر على المرأة و الفحولة ، و لحيه يزين بها وجه ، و عضل مفتول ، و طول فارع ، فلو كانت الرجولة هكذا معنى ذلك أغلب اليهود و النصارى رجالا ......
فكل هؤلاء الأفذاذ قصة تختلف أختلافا كليا عن الأخر و لكن هناك عامل مشترك بينهم و هو حب الوطن و دفاعهم المستميت عليه، فكانت جريمتهم كبرى لا يغتفر لهم و لن يرضى سجانيهم إلا بشئ واحد و هو إسكات صوت الحق حتى لا يصدح بهذا الحب
أفذاذ أشداء يتنفسون الغبن داخل زنازينهم .....
أفذاذ أشداد تبثوا على الحق و لم يتراجعوا عنه أبدا و هم فى موقف لا يحسد عليه.....
أفذاذ أشداء غيروا ملامح العالم بصمودهم الأسطوري .....
أفذاذ أشداء فكان يوم أسرهم يوماً مشهوداً وتاريخياً ، فكيف لو نفذ فيهم هذا الحكم الظالم.....
أفذاذ أشداء أن قتلوهم فلن يقتلوا إلا رجالا سيضيفون درسا أخر من دروس الكفاح و نضال التى لن تستطيع أعرق أكاديميات و جامعات العالم تدريسه ، و سيجعلنا نزداد إصرار و عزيمة على مواصلة هذة الطريق و نضغط بقوة على جراحنا حتى لا نشعر بالألم و لا يسمعوا صوتنا .....
أفذاذ أشداء سيتحولون بعد موتهم الى شهداء قضايا .....
فلا نامت أعين الجبناء
صورة: ‏هكذا تكون الرجـــــــــــال
بقلم :: بنت القذاذفة
في زمن انقلبت فيه موازين الحكمة و منطق العقل و أختلطت الأوراق ، وتاهت الحقيقة ، وتغيرت المقاصد والأهداف ، و ضاعت الأخلاق ، و زوت المعاني ، و أستبدلت الكلمات ،وتبدلت القيم ، و تلاشت المبادئ و سقطت الأعراف ، و شوه الدين ، ودمرت الثوابت !!!
فأصبح الذئب راعيا و المجـرم مجـاهد و العميـل ثائـر والقتيـل شهيـدا والمنتحر بطل والشهيد مرتزق والسرقة غنيمة والعري موضة و الظلم عدالة وقتال الأخوة واجــب شرعيا و الأستعمار تحرير ، أصبح الرويبضة مفتى و شيخا و لحمه مسموم ، و الشيخ الوقور مفتن و كاذب و سجنه قرار محتوم ،أصبح شرب الخمر و التباهي بالمحرمات أمام الناس حرية شخصية ، و أصبحت العاهرة الساقطة شريفه عفيفة.
أصبح الذكور رجالا ،،،، و الرجال الأشداء الأفذاذ تحت قبضة الأنذال يعانون العذاب و ويلات السجون و يتجرعون الذل و الأهانة ، و يقاسون البعد و الهجر.....
و بلا شك بان هؤلاء المجرمين الذى صدور حكم الإعدام على خيرت رجال ليبيا هم ضحايا للجينات الوراثية ، من المستحيل إن تكون جيناتهم جينات عربية أصلية ينتهجون منهج الإسلام الدين السمح دين المحبة و العفو دين العدل والكرامة و الأخلاق و مرؤة والخير ونصرة المظلوم والدفاع عن الأرض والعرض، كل الأحداث و المؤشرات و الوقائع و دلالات تشير بان جيناتهم جينات قوم لوط و المغول و التتار و المجوس و الإسرائيليين .
فهم لا يحملون من الإسلام و العروبة إلا أسماءهم فقط .
فما نراه اليوم ليس من الإسلام شئ بل هو صورة مطابقة للمحاكمة الإسرائيلية للإبطال الفلسطينيين و محاكم الأمريكية ضد المناضلين من أجل حقوق الأنسان
فالإبطال ، و المجاهدين ، و المناضلين ، و رجال الدين السمح ، و الأفذاذ الأشداء كلهم أصبحوا أرقام داخل زنازين أشباه الرجال الديوث
فليس كل ذكر رجلا ،، و للحيوانات ذكور
فالرجال الاشداء مقياس الرجولة عندهم لا حدود له فهى بالنسبة لهم، طاعة الله و ثبات على الحق و قبض على الجمر من أجل الدين، و أعلاه كلمة إلا اله إلا الله ، الرجولة أخلاق و مبادئ و قيم و إقدام و شجاعة و مرؤة ،الرجولة تعني الوفاء بالعهود......
إما أشباه الرجال يعتقدون بان الرجولة تقتصر على المرأة و الفحولة ، و لحيه يزين بها وجه ، و عضل مفتول ، و طول فارع ، فلو كانت الرجولة هكذا معنى ذلك أغلب اليهود و النصارى رجالا ......
فكل هؤلاء الأفذاذ قصة تختلف أختلافا كليا عن الأخر و لكن هناك عامل مشترك بينهم و هو حب الوطن و دفاعهم المستميت عليه، فكانت جريمتهم كبرى لا يغتفر لهم و لن يرضى سجانيهم إلا بشئ واحد و هو إسكات صوت الحق حتى لا يصدح بهذا الحب
أفذاذ أشداء يتنفسون الغبن داخل زنازينهم .....
أفذاذ أشداد تبثوا على الحق و لم يتراجعوا عنه أبدا و هم فى موقف لا يحسد عليه.....
أفذاذ أشداء غيروا ملامح العالم بصمودهم الأسطوري .....
أفذاذ أشداء فكان يوم أسرهم يوماً مشهوداً وتاريخياً ، فكيف لو نفذ فيهم هذا الحكم الظالم.....
أفذاذ أشداء أن قتلوهم فلن يقتلوا إلا رجالا سيضيفون درسا أخر من دروس الكفاح و نضال التى لن تستطيع أعرق أكاديميات و جامعات العالم تدريسه ، و سيجعلنا نزداد إصرار و عزيمة على مواصلة هذة الطريق و نضغط بقوة على جراحنا حتى لا نشعر بالألم و لا يسمعوا صوتنا .....
أفذاذ أشداء سيتحولون بعد موتهم الى شهداء قضايا .....
فلا نامت أعين الجبناء‏

اللهم فرج عليهم يارب