قراءة ما بين السطور لقول القائد الشهيد ( دار دار زنقة زنقة بيت بيت )

السهم الناري كتب:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا أخوتي الاحباء : المطلوب هو أن يقدم الاحرار الموجودين في الجماهيرية وخارج الجماهيرية التضحيات المقرونة بالفعل اسوة بالاحرار الذين من منهم استشهد ومنهم من اسر دفاعا عن العرض والوطن ، المقاومة الحقيقية والرجولة والنخوة ليست بحاجة لانتظار الأموال او عودة من هاجر وشرد وهرب من ، المقاومة تبدأ بسكين او بمسدس او بعضا او برشاش ، الشعب المغلوب على أمره حطمت معنوياته من خلال التصريحات الحمقاء من هنا وهناك من اننا قادمون ، قالوها قادمون اكثر من مرة ولم نرى شيئا منهم ، صدقوني من يحمل الراية والمقاومة هم من بقوا في الوطن الذين يرون الموت كل لحظة بأم أعينهم يعيشون الذل والمهانه والرعب والخوف على مدار الساعه .

ارجوكم لا تعولووا على من هم خارج الوطن ، كلنا والحمدلله مؤمنون بقداء الله خيره وشره وكلنا يعلم من ان الموت سوف يدركنا حتى ولو كنا في بروج مشيدة وكلنا يعلم من الموت هو واحد وان تعددت اسبابة وكلنا يعلم ان اذا جاءت ساعة اجلنا فلا مؤخر او مقدم لها الا الله سبحانه وتعالى .

المطلوب رجال شجعان لا يهابون الموت يقدمون ارواحهم رخيصة في سبيل الوطن المطلوب رجال انتحاريون يفجرون انفسهم بوسط الجرذان والدمى التي يحركها المستعمرين والطامعين في ليبيا ، المطلوب الانتقام من عائلات الخونة والعملاء الذين قتلوا الابرياء ويعذبون الشرفاء في السجون ، المطلوب اعداد الكمائن لهؤلاء الأوغاد ، المطلوب استغلال اية فرصة تسنح لنا للتخلص ولو من جرذ واحد .

من لم يجد سلاح يحارب به فليحمل معه عبوة يضح فيها ماء النار يرشة في وجه اي جرذ يصادفه حتى يحرق وجهه فيها ويأخذ سلاحه منه .

صدقوني هناك الكثير الكثير من وسائل المقاومة والتي اجزم من انها متاحة لدى الكثيرين في الجماهيرية ولكن ينقصنا المقاومين الابطال القادرين على هزم الخوف والموت والتحلي بالشجاعة والاتكال على الله سبحانه وتعالى .

لنبدا باي سلاح صغير وصدقوني في النهاية عندما يرى الجرذان من انهم بداو يتساقطون فرادى او جماعات سوف نحصر تواجدهم في اماكن محددة لا يستطيعون الابتعاد عنها ، فلتكن مقاومتنا لهم مقاومة كحرب العصابات يا اخوتي الأجدر ان نستوعب هذا التكتيك من خطبة القائد عندما قال دار دار زنقة زنقة بيت بيت هكذا تبدأ المقاومة نحن لسنا بحاجة في حربنا داخل المدن الى دبابات وطائرات واسلحة ثقيلة . والقائد عندما خاطبنا بهذه الكلمات وحثنا على القتال من خلال هذا الوصف انه كان يعي ببعد نظره ان هذه ستكون هي الطريقة الوحيدة التي يجب اتباعها لتحرير الجماهيرية لذلك فتح مخازن الاسلحة ووزع السلاح على الشعب وقام بتدريب كل مكونات الشعب الليبي. لإعدادهم لمثل هذه المعركة بالتكتيك والطريقة المثلي لتحرير الوطن والقضاء على قطعان الجرذان .

صدقوني ان قمنا بذلك فسوف نرد الروح والثقة والحماس لدى شعبنا وسوف يلتحمون بنا كتفا بكتف اضافة الى ذلك كل من غرر به سوف يلتحق معنا ليكفر عن ذنبه وانا اجزم ان الكثيرون ممن يحملون السلاح ويوجدون بصفوف الجرذان سوف ينضمون الينا لان لعبة رؤوس الجرذان والمستعمرين الجدد والخونة قد كشفت وصدقوني حتى مبتورين الاطراف سوف يلتحمون معنا لتحرير الوطن لانهم خدعوا ولانهم زجوا في موضوع كانت حقيقته مغيبة عنهم

لذلك نحن بانتظار مثل هؤلاء الرجال الابطال الذين لا يهابون الموت وهم والحمدلله كثر في الجماهيرية لان هناك جيلا عمره 42 سنة وما دون ذلك عاش وترعرع وشم رياح الحرية والعزة والكرامة والأمن والأمان والرخاء والطأنينة وكل متطلبات الحياة بكل مرافقها في ظل ثورة الفاتح من سيبتمبر العظيمة والتي اصبحت في خبر كان في ظل هكومة الجرذان والخونة والمستعمرين

اخوتي ان لم تفعلوا ذلك اعذروني ان قلت لكم من انكم سوف تصبحون عبيدا وخدما وماسحي احذية وحراس ابنية ووووووو لدى المستعمرين والجرذان ونعاج الخليج لا سمح الله