لبنان تحت رحمة السيارات المفخخة!

- تعميم لائحة باسماء السيارات المفخخة ..
- من اين اطلقت صواريخ الهرمل ؟
- من هي الجهة التي قامت بخطف الفلسطيني أحمد طه؟

مع ترصد الخلايا والشبكات المتهمة بالتفجيرات والاحتياطات الامنية الشديد تمكنت القوى الأمنية من تسجيل نجاحات مهمة في الفترة الأخيرة خصوصاً بعد متفجرة الرويس في الضاحية الجنوبية وتحدثت معلومات وثيقة دلائل ملموسة أصبحت موجودة لدى مخابرات الجيش حول السيارة التي جرى تفجيرها في منطقة الرويس وأوضحت المعلومات أن هناك معطيات أولية تتعلق بالرأس المدبر للتفجير ويرجح انه هو من قام بتفجير بئر العبد ، وعما حصل في البقاع من تفجيرات . وتؤكد المعلومات أن هناك مجموعة تابعة له هي التي جهزت السيارة وأوكلت مهمة وضعها في مكان الانفجار إلى أحد الإرهابيين الذي تمكن من الفرار بعد أن ركن السيارة في منطقة الانفجار في الرويس
في غضون ذلك ..جرى أمس تسليم 13 جثة إلى ذويها بعد صدور نتائج فحوص الـ»DNA» كذلك تشهد المنطقة ورشة عمل شاملة لإعادة إعمار ما هدمه الانفجار كما حصلت وقفة تضامنية عصر أمس في ساحة الانفجار شارك فيها حشد من هيئات المجتمع المدني من مناطق مختلفة.
وكانت مخابرات الجيش قامت في الساعات الماضية بمداهمة بعض الشقق في منطقة الطريق الجديدة بعد تجميع معلومات مؤكدة عن وجود أشخاص ينتمون إلى شبكات إرهابية في هذه الشقق.
وتشير معطيات أمنية إلى أن مديرية المخابرات لديها المعطيات تفاصيل دقيقة عن الشبكات الإرهابية لكنها تتحفظ عن الإعلان عنها قبل تجميع كل ما يكشف المزيد عن هذه الشبكات واعضائها
فيما بقي موضوع السيارة التي جرى ضبطها في الناعمة يشغل الأجهزة الأمنية نظراً لارتباط السيارة التي كانت محملة بـ250 كيلوغراماً من الديناميت بشبكات الإرهاب التي جرى الكشف عنها وأوضحت المديرية العامة للأمن العام أنه بعد مصادرة السيارة أوقفت شخصين لبناني وفلسطيني للاشتباه بهما بتأليف شبكة إرهابية .. و كانا يستعدان لتنفيذ عملية تفجير بوساطة السيارة المصادرة في إحدى مناطق جمهور المقاومة بحسب اعترافات الموقوفين والمقصود ليس الضاحية الجنوبية
. وأوضحت أنه تم ملاحقة باقي أفراد الشبكة المتوارين والذين عرف منهم كل من اللبنانيين محمد قاسم الأحمد ، وسعيد محمد بحري وعممت المديرية صورتين شمسيتين لهما للتعرف عليهما .
ففيما الفلسطيني أحمد طه الذي كان وزير الدفاع فايز غصن اتهمه بإطلاق صاروخين على الضاحية الجنوبية من أحد الأودية قرب عاليه، ووحدات الجيش داهمت منزله الكائن في الشارع العريض في حارة حريك ومحلّه الواقع في برج البراجنة لتصليح التلفزيونات وبيعها، تم خطفه ليل أمس في بعلبك، هذا الخطف الذي استدعى من معاون مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي داني الزعني أن يطلب فوراً من الأجهزة الأمنية المختصة فتح تحقيق ومتابعة الموضوع.
وفي معلومات أن صواريخ الهرمل أطلقت من داخل الأراضي اللبنانية وليس كما أشيع على أنها من الجانب السوري
وأضافت المعلومات أن المنطقة المرجح إطلاق الصواريخ منها على الهرمل هي منطقة جرود عرسال لافتة إلى أن من أطلق هذه الصواريخ كان يتعمد في أحيان سابقة الدخول قرابة 200 متر إلى الأراضي السورية ويعمل من هناك على إطلاق الصواريخ على منطقة الهرمل وغيرها.
على خط موازكشفت مصادر مسؤولة عن لائحة سيارات مفخخة تم تعميمها على الجهات الرسمية والحزبية تستهدف النبطية ومناطق جنوبية أخرى تحمل المواصفات التالية:

- كيا / سوداء اللون (سورية تحمل الرقم 744911 دمشق)
- رانج روفر / أبيض اللون (بلا لوحات)
- رينو / صفراء اللون ( تحمل الرقم 63935)
- بي أم X5 / فضية اللون (تحمل الرقم 832571)
- بي أم X3 / بيضاء اللون (بلا لوحات)
- مرسيدس / كحلية اللون (تحمل الرقم 202610)

على صعيد منفصل و تعليقاً على خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في مهرجان الانتصار في عيتا الشعب، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً هو الثالث للارهابي الفار أحمد الأسير هاجم فيه السيد نصرالله وتحدث عن تفجير الرويس.
ولفت الاسير الى أن إنفجار الضاحية نتيجة طبيعية لمشاركة "حزب الله" في احداث سوريا

ربنا يلطف بالشعب الفلسطيني
ولبنان وسوريا من المؤمرات الشائكة من كل الجهات