هكذا يخفي أردوغان ثراءه الفاحش!

نشرت صحيفة تركية قائمة بأهم ممتلكات أردوغان التي يتبع طرقاً التوائية لإخفائها من بيانه المالي، الذي سيتم نشره بعد الانتخابات الرئاسية بموجب قانون الانتخابات.
وقالت صحيفة سوزجو أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يسجل أمواله بأسماء أشخاص آخرين بهدف إخفائها من سجله المالي، إذ أن قانون الانتخابات التركية الجديد يفرض نشر بيان بالممتلكات ليطلع عليه الجميع. وذكرت الصحيفة أن أردوغان عندما انتخب رئيساً لبلدية اسطنبول، عام ١٩٩٤، رفع يده مشيراً إلى خاتم في إصبعه قائلاً: «هذه هي كل ثروتي» أما الآن فإنه يعد بين أغنى قادة العالم.

وأوردت الصحيفة بعضاً من الممتلكات العائدة لأردوغان في الحقيقة، والتي سجلها بأسماء أشخاص آخرين. وهي على الشكل التالي:

- ثلاث فيلات في اسطنبول تبلغ قيمتها السوقية ما يقارب ٧.٥ مليون دولار، سجلها باسم ولديه وباسم صهره.

- حصة ٧٠% في شركة اسمها "دوروك ازغارا" سجلها باسم ابنته سميا وابنه براق.

- عدة قصور في منطقتي تشاتالجا وأورلا؛ سجل التي في تشاتالجا باسم ابن حميه، والتي في أورلا باسم صديقه رجل الأعمال لطيف توبباش.

- سجل باسم ابنه براق أسطولاً من السفن تبلغ قيمته حوالي ثمانين مليون دولار.

- كما أشارت الصحيفة إلى المجموعات الإعلامية الموالية لحزب العدالة والتنمية، والتي يمولها رجال أعمال مقربون من أردوغان نظير منحهم عقوداً ومشاريع للدولة. وتشمل هذه المجموعات، التي توصف باسم "مسبح العدالة والتنمية الإعلامي"، خمس صحف وثلاث قنوات تلفزيونية على الأقل.

- ويضاف إلى ذلك المبالغ المالية، التي كشف عن وجودها خلال الاتصال المسرب لأردوغان وابنه، حيث أمر أردوغان ابنه بـ"تصفير" المبالغ التي بين يديه. ولم يعرف حتى الآن كيف تم تبييضها.


كاتب إسلامي ينعت أردوغان بالدجال:

وهاجم الكاتب الإسلامي محمد شوكت إيغي، في صحيفة مللي غازيته، الحاشية المحيطة بأردوغان، بسبب تعلقها بـ"الدجال" على حد وصفه. وقال: «أبغضوا الدجالين والكذابين حتى لو قدموا لكم منافع دنيوية، اكرهوهم. وبالمحصلة أطيعوا دستور الحب في الله والبغض في الله»

وأشار إيغي إلى أن من يخاطبهم يعلمون جيداً انهم مخلوقون وأن هناك خالقاً خلقهم، ولذا فإن حب من يعصي الخالق «لا يليق» بهم، على حد قوله، آمراً إياهم بقوله: «توقفوا فوراً عن حب الدجالين والكذابين، وعن احترامهم ومدحهم وتحويلهم إلى أصنام»

وهاجم إيغي حاشية أردوغان دون تسميتها بعبارة "الشياطين الخرساء" في إشارة إلى الحديث النبوي الشريف "الساكت عن الحق شيطان أخرس". وقال إيغي: «تحضروا للمصائب بسبب صمتكم على هذه القذارات». وأكمل بالقول: «لو أنهم يؤمنون فعلاً بالآخرة هل كانوا ليرتشون؟ ولكن الإهمال الحاصل في كارثة (منجم سوما المنهار) حسابه في المحكمة الكبرى»