إستعداد الحرس الوثني للسيطرة على العاصمة طرابلس وطرد الفرقاطة ومليشياتها

تستعد مليشيات مايعرف بالحرس الوطني التابعة لـ”الجرذ خليفة الغويل” رئيس ماتسمى بحكومة الإنقاد، لشن هجوم وشيك على مليشيات الفرقاطة او مايسمى المجلس الرئاسي المنصب من الغرب، للسيطرة على مقرات حكومية في العاصمة طرابلس.
وذكرت تصريحات صحفية عن مصدر عسكري في طرابلس ، إن ” هجوماً وشيكاً يتوقع أن تشنه قوات الحرس الوثني التي يقودها الجرذ الغويل خلال الأيام المقبلة، يستهدف قوات الرئاسي الليبي، بهدف استعادة المقرات الحكومية والمعسكرات والمقار الأمنية، التي تسيطر عليها حكومة الفرقاطة منذ العام الماضي”.
وأشار المصدر إلى أن “الغويل وقواته قاموا باستعراض عسكري في مدن طرابلس والزاوية وصبراتة وغريان أمس الخميس، وأن اشتباكات متقطعة شهدتها العاصمة طرابلس أول أمس الأربعاء، تعد في إطار الاستعداد للمعركة الكبرى”، على حد تعبيره.
وعن مدى جاهزية مليشيات “الجرذ الغويل” لاستعادة طرابلس، اعتبر المصدر أن “الطرفين لديهما نفس الحجم من القوات تقريباً، وفي حال اندلاع المعارك على نطاق واسع، ربما يتدخل جرذان المدن المجاورة للعاصمة، لحسم المعركة لصالح أحد الطرفين”.
وتشهد مداخل ومخارج العاصمة طرابلس، استنفاراً أمنياً طيلة الأيام الماضية، مع رصد تحشيدات عسكرية جنوب طرابلس، ونقل عدد من الآليات الثقيلة والعتاد ليلاً.
وكان المجلس الرئاسي والمليشيات المسلحة التي تناصره، سيطر منذ دخوله طرابلس في شهر الربيع 2016م، على غالبية المقرات الحكومية التي كانت حكومة “الغويل” تسيطر عليها.

نقلا عن وكالة الجماهيرية للانباء