منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لماذا تلوح اميركا بتدخل عسكري في سوريا و هي لن تجرؤ عليه ؟

اذهب الى الأسفل

لماذا تلوح اميركا بتدخل عسكري في سوريا و هي لن تجرؤ عليه ؟ Empty لماذا تلوح اميركا بتدخل عسكري في سوريا و هي لن تجرؤ عليه ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين أغسطس 26, 2013 3:52 pm

لماذا تلوح اميركا بتدخل عسكري في سوريا و هي لن تجرؤ عليه ؟ 266564

منذ ما يقارب السنتين و تحديدا بعد ان مارست كل من الصين و روسيا الفيتو المزدوج في مجلس الامن ضد مشروع قرار يؤسس للتدخل العسكري الاجنبي في سورية ، منذ ذاك التاريخ و حدث تغيير في مسار الحركة و العمل على مسرح العلاقات الدولية ينبئ بان العصر الاميركي لامس نهايته و ان الزمن الذي كانت اميركا تقرر فيه و العالم ينصاع هو عهد انتهى ليتجه العالم و من الرحم السوري الى البحث عن نظام عالمي جديد لا تكون فيه اميركا الآمر الاوحد فيه .

ثم انه و قبل المبادرة الروسية الصينية – الروسية في مجلس الامن ، كان المتابعون للاحداث و للحرب الكونية التي اقتدحتها اميركا ضد سورية يوقنون ان توسيع اطار الحرب او الانزلاق الغربي الى عمل عسكري مباشر ضد سورية سيكون بمثابة استدعاء لباقي مكونات محور المقاومة للانخراط السريع في الحرب الدفاعية لحماية هذا المحور ضد هجوم عدواني ظهرت معالمه في سورية و لكنه في الحقيقة يستهدف كل اركان المحور من لبنان الى ايران ، مع بعض من تبقى من فصائل فلسطينية تمسكت بنهج المقاومة و لم تفقد الاتجاه الى فلسطين كما فعل غيرها من القوى التي رفعت لمقاومتها و للاسف شعارات اسلامية تم تنكرت لها .

لقد كان محور المقاومة و لا زال حاسما في قراره انه لن يكون منعزلاً و مكتوف الايدي و لن يقبل باسقاط سورية المقاومة و لن يمرر استراتيجية اميركا القائمة على القول " سورية اليوم و لبنان غدا و ايران بعده " في عملية الاجهاز على محور المقاومة . و على هذا الاساس كانت مكونات المحور و منذ البدء قد استوعبت خلفية العدوان على سورية و اهدافه و فهمت السناريوهات المعدة للتنفيذ و اتخذت من التدابير ما يفهم المعتدين بان الحرب الشاملة ان وقعت فانها لن تكون محصورة في الجغرافية و المصالح بل ان كل شيء فيها سيكون مباحا و لن يكون فيها هناك شيء اسمه خط احمر.

في ظل هذا الفهم جاءت المواقف الروسية الصينية في مجلس الامن لتقفل الدائرة و تسد الطريق امام اي حديث حول تدخل عسكري اجنبي في سورية سواءا بقرار من مجلس الامن – و الفيتو جاهز لاسقاطه - او من غير قرار من مجلس الامن – و توازن الردع الميداني و الاستراتيجي الذي يفرضه محور المقاومة قائم لمنعه .

و مع هذا المشهد انصرمت المهل و استهلكت الاوقات و جهدت جبهة العدوان على سورية في تحقيق اهدافها باسقاط سورية - المقاومة و اقامة سورية - المستعرة الاميركية ، و كان الفشل يتلو الفشل بسبب البراعة التي ابداتها سورية و محورها ثم جبهتها الدولية في قيادة المعركة الدفاعية ، التي حققت نجاحا الزم المعتدي بالاعتراف الضمني باستحالة تحقيق اهداف هجومه و ان عليه ان يتوقف او يبدل من هذه الاهداف ،.

و بالفعل و رغم المماطلة و التسويف الذي مارسته اميركا مع من تقود من مكونات جبهة العدوان على سورية ، خاصة منذ حزيران 2012 تاريخ مؤتمر جنيف الاول الذي خرج باعلان يؤكد فيه على التمسك بحل سلمي يترك فيه للشعب السوري ان يختار ما يريد لنفسه من نظام و حكام ، تسويف راهنت فيه اميركا على خداع و احتيال و ضغوط تمكنها من الانقلاب على جنيف الاول و العودة الى الميدان و فرض ما تريد عبر المجموعات الارهابية و الجماعات المسلحة التي جندتها وحشدتها من اربع رياح الارض و سلحتها بالتقليدي و غير التقليدي من السلاح و الذخائر و دفعتها الى الاجرام و العمل خارج الاطر و القواعد الاخلاقية و الشرعية و القانونية ، لان المهم لاميركا هو تحقيق الهدف ولا تعبء في سبيل ذلك بشرع او اخلاق او قانون .

و تكررت موجات العداون المتلاحقة على سورية حتى كانت الموجة الاخيرة بعد ان اعيد النظر بالاهداف و الوسائل و الادارة الميدانية للعدوان ، حيث كلفت السعودية بها و حدد لها مهلة ثلاثة اشهر تنتهي في ايلول 2013 ، و كلفت بمهمة اعادة التوازن الى الميدان السوري ، و مع الثلث الاخير من شهر حزيران انطلق السعودي بتنفيذ المهمة التي كلف بها و وضع خطة العمل في سورية و دول الجوار الرافض للعدوان على سورية خاصة العراق و لبنان .

1. و في التخطيط و التنفيذ كان واضحا ما يلي :

أ‌. في العراق : تم تنفيذ موجة من التفجيرات و الاعمال الارهابية حصدت في 35 يوما ما يزيد عن 1300 ضحية من المدنيين الابرياء الذين يرفضون الفكر الوهابي التكفيري ، و كانت الغاية من تلك التفجيرات اضافة الى القتل ، دفع العراقيين الى اقتتال داخلي و ردات فعل تؤدي الى انهيار السلطة و سلب سيطرتها على الوضع بما يتيح للارهابيين استعمال اوسع للميدان العراقي لدعم الخطة العدوانية في سورية .

ب‌. في لبنان استهدفت الضاحية الجنوبية من بيروت التي تعتبر معقلا من معاقل البيئة الحاضنة للمقاومة ، استهدفت بقصف صاروخي ثم تفجير ارهابي بسيارتين مفخختين ،و بعدها كان الاجرام بالتفجير في طرابلس و كان القصد منها ايضا دفع لبنان الى حرب اهلية تفقد السلطة سيطرتها على الاوضاع ما يتيح للارهابيين العودة الى استعمال لبنان قاعدة تخدم العدوان على سورية بعد ان تراجع هذا الدور اثر معركة القصير و السقوط المدوي للارهابيين هناك .

ت‌. في سورية : تم اختيار اربع مناطق للعمل راى المعتدي ان امتلاك السيطرة عليها سيحقق مبتغاه في " اعادة التوازن الى الميدان " كما كان المطلب الغربي في مؤتمر مجموعة الثمانية في حزيران الماضي . و كان الامر التنفيذي الصادر عن غرفة عمليات الاردن التي يقودها الاميركيون مباشرة و يديرها نائب وزير الدفاع السعودي ، كان هذا الامر فيما تسرب منه صريحا في تحديد تلك المناطق بذكر: حلب و ريفها ، و منطقة الساحل السوري ، و ريف دمشق ، و منطقة الجنوب قرب الحدود الاردنية .

2. اما النتائج فقد جاءت خلافا للتوقع الاميركي و بما يقطع بفشل خطة بندر كما يلي :

أ‌. ففي العراق و رغم الثمن الباهض الذي دفعه الشعب ، فقد تماسكت سلطته و استمرت مسيطرة على الاوضاع في حد معقول نسبيا و استمرت في ملاحقة الارهابيين و تعطيل الجزء الاكبر من تحضيراتهم ضد سورية .

ب‌. و في لبنان كانت المقاومة و جمهورها من الفطنة و الوعي و بعد النظر و اظهار القوة و الحسم ما عطل المشروع و مكن من جعل الالم في لبنان الما وطنيا عاما يحول دون انفجار فتنة فيه ، حتى ان عملاء الغرب في لبنان لم يستطيعوا رغم كل ما بذلوه م و اسيادهم لم يستطيعوا استثمار الدماء التي سالت في طرابلس اثر تفجيرين ارهايين مستنكرين ايضا ، و اضطروا الى خفض سقف مواقفهم بعد ان لمسوا خطورة ما يدور حولهم .

ت‌. و يبقى الاهم ما حصد المعتدي في سورية خلال هذه الفترة ، حيث انه و باختصار وقع في كارثة عملانية و استراتيجية لم يتوقعها ، ففي الشمال انقلب مطار مينيغ الذي شاؤه مفخرة يبدأوا بها انتصاراتهم ، انقلب الى مقبرة لارهابييهم باتت تؤرق من بقي منهم حيا و تمنعه حتى عن الحلم بالانتصار ، و في الساحل و بعد المجازر التي ارتكبوها بحق المدنيين العزل الامنيين في قراهم العشرة ، استطاع الجيش العربي السوري ان يدحرهم و يطهر الارض من رجسهم و يلقنهم اقسى الدروس ، و في الجنوب لم يجرؤ المعتدي على تحريك الجبهة لاعتبارات شتى منها ما له علاقة بالشأن الاردني الداخلي و منها و هو الاساس هو القدرات العسكرية السورية الجاهزة هناك .

و بقي ريف دمشق الذي حشدوا له 25 الف ارهابي زودوهم بالاسلحة الكيماوية و بالتجهيزات الواقية من الغاز و الاسلحة الجرثومية ، و كانوا يخططون للانقضاض على الريف بغوطاته الثلاث و محاصرة دمشق و التحكم بمداخلها و التغلغل الى بعض احيائها بشكل يمكنهم مع دعم اعلامي و و الاعيب فنية و تضليل تقني ، يمكنهم من القول بانهم تقاسموا مع الحكومة السيطرة على العاصمة .

خططوا و انطلقوا الى التنفيذ لكن الذي حصل عاكس ما كان مخططا و متوقعا ، حيث ان الجيش العربي السوري عاجلهم بهجوم وفقا للخطط معقدة و مركبة و جديدة ، و فاجأهم في اكثر من موقع و على اكثر من اتجاه و بغير اسلوب ، و باقل من 24 ساعة من بدء الهجوم وجد الارهابيون انفسهم على ارض تهتز من تحتهم و ان كل احلاهم تذهب ادراج الرياح ، فكان جل ما يطلبون في تلك اللحظة هو وقف الهجوم السوري ، و حتى يحققوا هذا المطلب اطلقوا الادعاء – الاستغاثة باتهام الدولة باللجؤ الى السلاح الكيماوي ، في تلفيق سرعان ما فضحته الاقمار الصناعية الروسية ، ثم تأكدت الفضيحة مع ما ضبط في جوبر من مواد كيماوية و اجهزة واقية و ادوية للعلاج من السلاح الكيماوي ، و كلها مرسلة من قطر و من السعودية للفتك بالشعب السوري .

لم تنفع كذبة اتهام الدولة السورية في استعمال السلاح الكيماوي ، في وقف هجوم الجيش العربي السوري على الارهابيين في الغوطتين ، و لم ينفع استعمال الارهابيين للسلاح الكيماوي في وقف هذا الهجوم ، و خشيت اميركا ان تفقد ما كان بيدها في الميدان السوري في حزيران الماضي و على محدوديته ، لكل ذلك و بسبب هذه الخشية عادت اميركا الى دفاترها العتيقة عادت الى التلويح بالتدخل العسكري الاجنبي ، و هي تعلم انه فعل لن يكون نزهة ، و هي تسمع ما جاء على السنة المسؤولين الايرانيين من تهديد جدي و حاسم و تحذير من مغبة هذه الحماقة ، و هي طبعا لم تنس بعد ما قاله السيد حسن نصر الله منذ ايام لجهة استعداد الحزب و هو على راسه للذهاب الى سورية للقتال من اجل منع النيل منها ، كما انها تعلم ان قصفا بصواريخ الكروز او توما هوك سيستبع ردا بقصف بصواريخ تقاربها في الفعالية على القواعد الاميركية في كل الشرق الاوسط ، و ان استعمال الباتريوت لاقامة منطقة حظر جوي سيستدعي تدمير مواقع تلك الصواريخ و ما يلحق بها في الاردن و اسرائيل و تركيا ، اما انزال جنود في سورية فهي تعلم انه سيكون اكبر فخ تقع فيه ... اميركا تعلم ان التدخل العسكري ليس نزهة .. و لذلك نعتقد انها لن تجرؤ عليه ... فلماذا اذن التلويح به .

ببساطة نقول ان اميركا التى فشلت في "اعادة التوازن الى الميدان" كما كانت تريد تخشى من تفاقم الخسائر و تريد ان تضع حدا للانهيار في معسكرها ، و هي تعيش حالة رهاب فقدان كل شيء ، لاجل ذلك هي في ارتباك و اضطراب و هي في الوقت الذي تلوح فيه باللجؤ الى التدخل العسكري يتصل وزير خارجيتها بوزير الخارجية السورية اتصالا ينسف كل الاوهام حول ذلك او حول زعمها السابق بعدم مشروعية النظام ، و مع هذا يبقى التأكيد على ان التدخل العسكري الاميركي هو الورقة التي تلوح بها اميركا و لن تستعملها الا في حالة وحيدة وهي عندما تقرر الخروج النهائي من الشرق الاوسط ، لان الحرب ان وقعت فانها لن تتوقف حتى يتحقق ذاك الخروج و اظن ان اميركا لم تقرر ذلك بعد .


السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى