هل أنتم علماء للمسلمين أم علماء للسلاطين أم تُجار دين؟

هل أنتم علماء للمسلمين أم علماء للسلاطين أم تُجار د ين؟
(الم*أحسب الناس أن يُتركوا أن يقولوا أمنا وهُم لا يُفتنون * ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمنّ الله الذين صدقوا وليعلمنّ الكاذبين) }العنكبوت:1+2+3 {

(وليُمحص الله الذين أمنوا ويمحق الكافرين ) } ال عمران:141 {
إن الذي يجري في غزة على يد يهود من جرائم ضد اطفال ونساء ورجال المسلمين من أبناء الشعب الفلسطيني هوإبتلاء للعلماء،فهو تمحيص من الله لهُم وليُميزالخبيث من الطيب،والصادق من الكاذب،والسابق في الخيرات من الظالم لنفسه المُتاجر في الدين،فالدماء الزكية الطاهرة التي يُسيلها اليهود اليوم في غزةأنهاراً ستكون لعنة على الساكت عليها أويُبررها وعلى كل المتواطئين والمتخاذلين والموالين لليهود وامريكا واعوانهم،فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول
(صنفان إذا صلحا صلحت الأمة العلماء والأمراء)

فنحن نعيش في عصرتحول فيه كثيرمن دعاة العلم إلى متاجرين في الدين لايقولون إلاما يُرضي الحكام،فهم لاهم لهُم إلا مُنافقة الأمراء ومدح فسادهم وظلمهم وتبريرمُوالاتهم للكفار،ولكن الحمد لله الذي يُوجد في الأمة من أعلن الجهاد في سبيل الله،فوالله لولا أن الله قد تكفل بحفظ دينه لذهب على يد أمثال هؤلاء تجارالدين وعلماء السلاطين الذين توعدهم الله بالويل: (فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذامن عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون)} البقرة:79 { أيها المسلمون لا تأخذوا دينكم إلامن القرأن والسنة،ولا تأخذوه من تجارالدين بعد أن تبين لكم حقيقتهم فإنهم يُضلونكم الطريق،فالقرأن والسُنة حُجة عليهم وعلى مواقفهم، فهؤلاء يقول عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هناك أئمة يقفون على ابواب جهنم يدعون الى النارإذا اطعتموهم هلكتم )

فحتى ننجوا ولا نضل علينا ان نقيس اقوال كل من يدعي العلم بالقرأن والسنة، فما توافق معهما أخذنا به وما تعارض معهما ضربنا به عرض الحائط،فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي عضوا عليهما بالنواجذ)

فهناك مجموعة من علماء المسلمين السابقين في الخيرات من جميع انحاء العالم والذين بلغ عددهم( 102 )أصدروا فتوى إعتبروا فيها بأن إغلاق معبر فرح والسكوت عن تواطؤ الحكام مع اليهود في ذبح المسلمين في غزة هو تعاون مع العدو اليهودي وموالاة لهم،وإعتبار الجهاد في سبيل الله في فلسطين كلها جهاد شرعي يجب دعمه بالمال والنفس،فهؤلاء العلماء قد بروؤا ذمتهم امام الله ثم امام الأمة،فهذه الفتوى هي أقل ما يجب على كل من يدعي بأنه من علماء المسلمين وعندما دققنا في أسماء العلماء الموقعين فلم نجد كثيرمن الذين يدعون بأنهم حجة على المسلمين والمرجعيات الدينية المخولة بإصدار الفتوى والذين يسمون أنفسهم بالوسطيين

فأين أنتم يا من تقولون بأنكم "علماء المسلمين: ولم توقعوا على هذه الفتوى ؟
أين أنتم من إستغاثة الصبايا والآطفال اليتامى ؟
أين أنتم من صرخات النساء الثكالى و بكاء الرجال المكلومين؟
اين انتم يامن تقولون بأن لحمكم مسموم مُدعين العصمة،فكل من يعترض عليكم تلقواعليه الحرمان كما يفعل رجال الكنيسة؟
اين انتم يا من تقولون بأنكم ورثة الأنبياء؟
اين أنتم يامن تدعون انكم المرجعيات الدينية ؟
أين أنتم يا علماء السعودية يا علماء البترودولار ؟
اين انت يا عبد العزيز ال الشيخ،يا كبير هيئة علماء السعودية،ألم تسمع بما يفعله اليهود ضد أطفال ونساء المسلمين في غزة،أم ان الله قد ختم على سمعك كما ختم على بصيرتك ؟
اين انت يا عدوالله الكعيبان؟ يا من افتيت بأن الأمريكان الصليبيين وعملاءهم في العراق واليهود في فلسطين هم ولاة امرالمسلمين لايجوز الخروج عليهم بل ان طاعتهم واجبة ؟فهذه الفتوى لاتصدرإلا من كان من أحفاد بني قريظة وما يدرينا لعلك منهم.

أين أنتم يا هيئة كبارالعلماء في السعودية؟ اين انتم يا من افتيتم بحرمة التظاهر نصرة لأهل غزة المسلمين معتبرين المظاهرات من الفساد في الأرض؟
فلماذا لاتصدرون فتوى بقطع النفط عن الأمريكان واليهود؟
ألا تعلمون أن الطائرات التي تقصف غزة وتقتل اطفال المسلمين وتهدم البيوت على رؤوسهم وقودها هو من بترول المسلمين .

أين أنتم يا من تسمون أنفسكم بإتحاد علماء المسلمين ؟
هل وظيفتكم فقط تخريب الدين وإقامة مؤتمرات حوار الأديان مخالفين كتاب الله الذي يقول بأن الحوار مع الأديان لا يكون إلا بدعوة أصحابها من اهل الكتاب الى الإسلام؟
أين أنتم يا من إستبدلتم الجهاد في سبيل الله بقتال الكفاربالجهاد في الفضائيات التي تغدق عليكم بغير حساب ؟

أين أنت أيها القرضاوي، يا من تحب أن تدعى بـ"العلامة" القرضاوي حتى تعطي نفسك هالة، فلا يجرؤ احد على الإعتراض على تحريفك لدين الله ؟

اين انت، يا قرضاوي، يا "نبي" "الوسطية" "المعتدلين"، يا من سارعت لنجدة أصنام بوذا في بنيان في أفغانستان؟

أين أنت يا من أفتيت للمسلمين في الجيش الأمريكي بأن يقدموا الولاء لأمريكا على الولاء لله ورسوله وللمؤمنين وبأن يشتركوا في محاربة وقتل من تجد أمريكا أنه ارهابي او يدعم الإرهاب وحتى لايُشك بولائه الى وطنه امريك،وبموجب هذه الفتوى يُذبح المسلمين في العراق وافغانستان وفي غزة،أليس أطفال غزة إرهابيون من وجهة نظرامريكا كما صرح بوش الذي يقوم اليهود بذبح اهل غزة نيابة عنه،هل تظن بأنك قد قمت بواجبك بدعوتك ليوم مناصرة لغزة وبالدعاء لها وبحديثك عن صمود غزة وبطولات وصمود اهلها.

أين أنت يا سليم العوا ؟ يا نائب "العلامة" القرضاوي فيما يسمى بإتحاد علماء المسلمين والذي كتبت الفتوى الشهيرة ووقعتها مع القرضاوي، يا من تبرر(لحسني باراك) معاونته لليهود بذبح المسلمين بإغلاقه للمعبروتعتبر ذلك حكمة من سيدك مبارك أسف باراك، ولقد شاهدتك على الجزيرة مباشر وأنت تشيد بحكمة قراره بإغلاق المعبر بصفته رجل طيار وإستراتيجي فهو يعرف أكثر منا الحكمة من وراء هذا القرار،وبعدها تدعي بأنك مع الشعب الفلسطيني وتتغنى ببطولاته ، فسيدك مبارك ما هو بمبارك بل باراك، يامن تستفز عندما تسمع من يدعوا إلى إقامة دولة إسلامية،فتقول أعوذبالله من يقبل بهذا في هذا العصر،ألا تعلم ياايها التاجرلو كان يوجد دولة إسلامية لما فعل يهود ما يفعلونه الأن بأهل غزة المسلمين،ولكنك تريد المسلمين أن يبقوا مستباحين لعدوهم لا يوجد لهم دولة واحدة تدفع عنهم العاديات وهذه مهمتكم أيها الوسطيون .

أين أنت يا شيخ الازهر ؟اين انت ايها الشيطان الأكبر؟ يا من صافحت جزار الأطفال والنساء (اليهودي بيرس)بحرارة وبخسة ووضاعة وهنئته على ذلك ،يامن لا تصلح إلا أن تكون من العوالم،أيها الخسيس الوضيع ألم تسمع بما يجري لأطفال المسلمين وحرائرهم ورجالهم وحجرهم وشجرهم في غزة على يد صاحبك (بيرس اليهودي) أم ان الله قد طمس على سمعك وبصرك وقلبك.

أين أنتم يا هيئة علماء الازهر؟
اين أنتم ياعلماء الفضائيات،يا اصحاب الحركات التمثيلية،يا من تبالغون بأناقتكم وبفخامة ثيابكم وربطات عنقكم وبحركاتكم التمثيلية،يا من تتصنعون الخشوع والإبتسامات ؟

اين أنتم يا تجار الدين؟ يا من اصبحتم من اصحاب الملايين من وراء هذه التجارة الخاسرة،اين انتم من علماء المسلمين الحقيقين المجاهدين العاملين في تاريخ المسلمين؟

أين أنتم من محنة الإمام بن حنبل؟

اين انتم من العزبن عبد السلام؟ الذي لقب ببائع الملوك الذي رفض ان يبايع سلاطين المماليك قبل ان يحررهم لأنه لا يجوز مبايعة العبيد، فكان بعدها النصر المبين على التتار والمغول ،أما انتم يا من تدعون العلم فإنكم تبايعون العبيد الذين يلبسون ثياب الأحرار الذين يكونون أذلاء بين أيدي الكافرين أعزاء على المسلمين الجهلاء والعاجزين عن التفكير والتعبيرولا يستطعيون قرأة الفاتحة ولا يعرفون أحكام الطهارة على السمع والطاعة ولو حاربوا الله ورسوله وتولوا من حرم الله موالاتهم .
اين انتم من المجاهد شيخ الإسلام بن تيمية الذي قاد المسلمين لمحارية التتار والمغول صاحب الفتاوي التي كان لها الأثر الأكبر في محاربة الظلم والظالمين عبر التاريخ ؟

اين انتم من العالم إمام التابعين المجاهد عبدالله بن المبارك الذي ارسل الى امام الحرمين الإمام عياض والذي كان معروف بكثرة بكائه في الصلاة قائلا له :
ياعابد الحرمين لو أبصرتنا لعلمت أنك في العبادة تلعب ...
من كان يخضب خده بدموعه فنحورنا بدمائنا تتخضب...
او كان يتعب خيله في باطل فخيولنا يوم الصبيحة تتعب ...
ريح العبير لكم ونحن عبيرنا رهج السنابل والغبار أطيب ...

والله اني سمعت احد هؤلاء تجارالدين من أصحاب ربطات العنق الفاخرة في مقابلة على الجزيرة،فبدلا من أن يدعو الى الجهاد وفتح المعبر يقول في هذه المقابلة ((أنا أستيقظ من الصباح الباكر سعيداً وفرحا لأشاهد الجزيرة لأعرف كم دخل الجنة من أهل غزة اليوم،فعندما أسمع بأن مائة أومائتين من أهل غزة قتلوا بفرح وبنبسط وبقول ياسلام اليوم دخل من أهل غزة مائة أومائتين الجنة نيالهم ما إحنا كلناعايزين إنخش الجنة،ثم يسأل المذيع انت مش عايز تخش الجنة)بالله عليكم هل هذا من العلماء ام من العوالم،ألم يسمع هذا التاجر بقول الله تعالى: (وما لكُم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها وأجعل لنا من لدُنك وليا وأجعل لنا من لدُنك نصيرا ) } النساء:75 {

ولقد سمعت هذا نفسه على محطة الرسالة يقول(الله هُم لي عاملين من المعبر حكاية ومركزين على المعبر ))

اين انتم يا من تسارعون في كسب رضى اولياء نعمتكم بدلا من رضى الله؟ ألم تسارعوا في عام 1990 الى الإجتماع في مكة عندما وحد صدام حسين جزئين من بلاد الأمة مما اغضب الكفار الصليبيين،فأصدرتم فتوى بأن هذه الوحدة لا تجوز وهي مخالفة للقرأن والسنة،وأن مُوالة الصليبيين جائزة شرعا من اجل إعادة فصل هذين الجزئين من بلاد المسلمين،وألم يُصدربعضكم فتوى تحرم الإستشهاد ، فلماذا لا تسارعون اليوم فتجتمعون لإصدار فتوى تؤكد على الفتوى المشار اليها أعلاه بأن(من أعان على قتل إمرء مسلم ولو بشق كلمة خلد في النار) كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم،فكيف بإعانته على قتل شعب مسلم وإبادته بأطفاله ونساءه ورجاله،أليس إغلاق معبر رفح هوإعانة لليهود على قتل المسلمين و لإصدار فتوى تسقط الشرعية عن الحكام الذين يُعينون الكفاراليهود على المسلمين ولإصدار فتوى لإعلان الجهاد، فإذا لم تسارعوا الأن فمتى ستتحركون.

الله أكبرعليكم يا من تتكسبون بهذا الدين فويل لكم مما تكسبون،ألا ترون ما يفعله اليهود بالأطفال والنساء والرجال والحجروالشجرفي غزة،ألم تسمعوا إستغاثة الأطفال والنساء والرجال والشيوخ في غزة التي تجعل الحجارة تنطق،أم أن الله قد ختم على قلوبكم وعلى سمعكم وعلى أبصاركم غشاوة،فلا تنطقون إلا بما يذرالرماد في العيون،فتتحدثون عن صمود اهل غزة وعن بطولات اهل غزة والدعاء لأهل غزة،وتقولون كلاما عموميا لنصرتهم وتدعون ليوم مناصرة لغزة وكأنكم قمتم بما تفرضه عليكم مسؤولية العلم وبما يرضي الله، ان مواقفكم من جرائم اليهود في غزة بيّنتكم على حقيقتكم بأنكم تجار دين وعلماء سلاطين ظالمين،وبأنكم تخشون الحكام والشياطين ولاتخشون الله، وبأنكم حريصون على الدنيا ومتاعها وما يتقيأ به لكم الحكام من لعاع الدنيا وفتاته،فمرجعيتكم هي البترودولار وليس كتاب الله وسنته، فصمتكم على ما يجري في غزة هو فضيحة لكم قبل فضيحة الحكام، فالحكام نحن قد غسلنا أيدينا منهم منذ زمن بعيد وإكتشفنا حقيقتهم التي لم تعد تخفى على الأجنة في بطون امهاتهم،والله لتسئلن يوم القيامة عن صمتكم وستأتون يوم القيامة مقموحين وقد تعلق في أعناقكم أطفال غزة وأمهاتهم وأبائهم.

أما أنتم يا يهود فأعلموا بأن الدم الذي سال بسبب جرائمكم في غزة لن يضيع هدرا بل سيتحول في يوم من الأيام الى إعصار كإعصار تسونامي يقتلع كيانكم من جذوره ولن يكون هذا بإذن الله بعيدا.

والسلام على غزة وعلى أهلها الصابرين المرابطين،والسلام على شهدائها وجرحاه، والسلام المجاهدين في غزة،والسلام على المجاهدين في جميع ساحات الجهاد المفتوحة في العراق وافغانستان والصومال وكشميروالشيشان حماة العقيدة والدين الذين يحبهم الله ويحبونه،فقادة هؤلاء المجاهدين والعلماء العاملين هم قادة الأمة الحقيقيون،اما الذين يريدون ان يرضوا الله والشيطان في نفس الوقت فإن الله سبحانه وتعالى قد قال فيهم: (مُذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يُضلل اللهُ فلن تجد لهُ سبيلا ) }النساء: 143 {


مبارك أداة باراك، يامن تستفز عندما تسمع من يدعوا إلى إقامة دولة إسلامية، فتقول أعوذبالله من يقبل بهذا في هذا العصر، ألا تعلم ياايها التاجر لو كان يوجد دولة إسلامية لما فعل يهود ما يفعلونه الأن بأهل غزة المسلمين، ولكنك تريد المسلمين أن يبقوا مستباحين لعدوهم لا يوجد لهم دولة واحدة تدفع عنهم العاديات وهذه مهمتكم أيها "الوسطيون" .
والله اني سمعت احد هؤلاء تجارالدين من أصحاب ربطات العنق الفاخرة في مقابلة على الجزيرة،فبدلا من أن يدعو الى الجهاد وفتح المعبر يقول في هذه المقابلة ((أنا أستيقظ من الصباح الباكر سعيداً وفرحا لأشاهد الجزيرة لأعرف كم دخل الجنة من أهل غزة اليوم،فعندما أسمع بأن مائة أومائتين من أهل غزة قتلوا بفرح وبنبسط وبقول ياسلام اليوم دخل من أهل غزة مائة أومائتين الجنة نيالهم ما إحنا كلناعايزين إنخش الجنة،ثم يسأل المذيع انت مش عايز تخش الجنة)بالله عليكم هل هذا من العلماء ام من العوالم،ألم يسمع هذا التاجر بقول الله تعالى: (وما لكُم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها وأجعل لنا من لدُنك وليا وأجعل لنا من لدُنك نصيرا ) } النساء:75 {
ولقد سمعت هذا نفسه على محطة الرسالة يقول: (الله هُم لي عاملين من المعبر حكاية ومركزين على المعبر ))
القرضاوي، هذا الدجال المنافق فإنه يحرف الكلم عن مواضعه ويستهتر بوعي الناس ويريد أن يزيف الوعي ويصنع جيلا من التنابل خائري العزائم يُغزون ولا يَعزون ويذلون ولا يثأرون لكرامتهم وكرامة دينهم ..
من هنا يأتي دور المخلصين في توعية المسلمين للنهوض بدورهم اللائق بهم والذي كلفهم به ربهم ..
مازالت الأمة لم تنجب بعد علماء ورعين يجهرون بالحق أمام السلطان ولا يخشون في الله لومة لائم. ونفس الحكم ينطبق على السياسيين وأصحاب النفوذ و القرار.
- المجتمع العربي يعيش أزمة بنيوية......
أنا لا أعرف كيف يفهم هؤلاء البشر الأركان الخمسة للإسلام ؟ و لا كيف يفهمون أنك عندما تقول لا إلاه إلا الله ، فإن معنى ذلك أن عليك أن لا ترهب أية قوة وأن الكون كله تحكمه قوة وإرادة الله الواحد
حتى الآن أنا لا أعرف كيف يفهم هؤلاء الناس دور مكة في حياة الأمة ؟
و ما هو دور الحج ؟ هل هو مجرد طقوس تمارس سنويا تغيب فيها الطريق الواضح لبرنامج الأمة العام والتوعية بالدور الذي على الأمة أن تقوم به و تومن به جماعات و أفرادا ؟ أليس موسم الحج فرصة لتدارس أوضاع الأمة المسلمة وسن طريق واضح اقتصادي واجتماعي تربوي عام ؟ لكن إذا كان أمر الأمة بهذا المستوى فما الذي ستنتظره الأفراد و الجماعات
فحسبنا الله ونعم الوكيل / ومع ذلك ها هي ذي إرادة الله الواحد تعري كل شيئ ... فما الذي تبقى بعد ذلك