منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حكاية أم لشقيقين أحدهما شهيد للجيش العربي السوري والآخر يقاتل مع الحر

اذهب الى الأسفل

حكاية أم لشقيقين أحدهما شهيد للجيش العربي السوري والآخر يقاتل مع الحر Empty حكاية أم لشقيقين أحدهما شهيد للجيش العربي السوري والآخر يقاتل مع الحر

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء أكتوبر 16, 2013 10:33 am


حكاية أم لشقيقين أحدهما شهيد للجيش العربي السوري والآخر يقاتل مع الحر %D8%AE%D9%881

عبير ديبة

الدماء التي سالت على الأرض السورية خلال أكثر من عامين لم تمنع شعبها عن تخوين “الآخر” المختلف أياً كان هذا الآخر، فقصص التخوين تلك اتشحت بالسواد وانتهت كلها “بورقة نعوة” عُلقت على الجدران الحزينة.
للسوريون حكايات لا تنتهي بعضها روي على وسائل الإعلام أو صورته عدسة مصور خجولة أو نقله ناج وحيد، وبعضها الآخر – وهو الأكثر- سيظل طي الكتمان أو المجهول.
أم المعتصم بالله وأشرف لم تكن تعلم أن هذه الحرب ستأخذ ولديها دفعة واحدة، لم تكن تعلم أن ولديها كانا يقاتلان كلاً منهما الآخر على جبهتين متعاكستين، كل ما تعرفه أن ولديها – الكبير المعتصم بالله والأصغر أشرف- قضيا في ساحة المعركة ذاتها، وكل منهما يحارب الآخر وما ظن أنه الحق، والحق وحده.
قبل أن ندخل إلى منزل عائلة “الضحيتين” طالعتنا ورقة تنعي الشهيد البطل “أشرف .ط” الذي قضى بنيران إرهابيين في إحدى معارك الجيش السوري في الغوطة الشرقية بريف دمشق منذ أيام.
وحين تدخل إلى المنزل تعلم تماماً ما دمرته هذه الحرب، فصور الشهيد أشرف منتشرة على جدران المنزل مزينة بالعلم السوري، وصور لأخيه المعتصم بالله – وهو ضابط سابق في الجيش السوري- تصر صفحات المعارضة أنه كان قائداً ميدانياً “رفيعاً” لها في جبال اللاذقية، تتناثر بينها.
يمكنك في لحظات أن تتخيل حجم المأساة التي مرت بها العائلة من محيطها قبل نكبة فقدان الشابين، يمكنك أن تتخيل نظرات الناس، وتشعر للحظة أن استشهاد أشرف كان صك الأمانة الذي أثبت “وطنيتهم” وجنبهم تهمة “الخيانة” على الأقل أمام مجتمع فقد بوصلته.
العائلة تصر أن المعتصم كان “ضحية” وقد خطف من قبل أهل زوجته وأرغم على الظهور في شريط فيديو تناقلته تنسيقيات المعارضة على أنه قائد إحدى الكتائب المسلحة في الريف الشمالي، ولكن ما من دليل حي، وكيف لك أن تسأل أماً ثكلى تحمل في عينيها حزن بلد كامل إن كان ثمن دم ولدها شريط فيديو لا يتجاوز مدته الدقيقة.
بين أشرف ومعتصم ساحة حرب ووطن وأمهات ثكالى، وأرض حزينة هي وحدها من استقبلت أجسادهم، وهي وحدها من ستبقى لتروي قصص من تبقوا.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى