منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دور السعودية في تعطيل الحلول

اذهب الى الأسفل

 دور السعودية في تعطيل الحلول Empty دور السعودية في تعطيل الحلول

مُساهمة من طرف larbi الجمعة نوفمبر 22, 2013 6:31 pm

تؤكّد مصادر دبلوماسية عربية أن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري الأخيرة إلى مصر لم تنحصر في إعادة ترطيب الأجواء بين البلدين فقط ولكن نتج عنها اعتراف أميركي بالواقع الجديد في مصر خصوصاً بعد دخول روسيا على الخط في توطيد العلاقات بينها وبين القيادة المصرية وإن كانت انتقالية حيث توّجت بزيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى القاهرة واللقاءات التي أجرياها مع القيادة المصرية السياسية والعسكرية.
وفي السياق نفسه تعتبر المملكة العربية السعودية أن الولايات المتحدة الأميركية كانت على علاقة جيدة مع جماعة الإخوان المسلمين وأكثر من ذلك كان لها الدور الفاعل والأساس في وصول الإخوان إلى السلطة في مصر في حين أن المملكة السعودية في هذه المرحلة وبعد إبعاد «الإخوان» عن الحكم تحاول أن توطد علاقاتها مع القيادة المصرية الحالية إلى درجة كبيرة تسمح لها بالدخول على خط الوساطة بين الإدارة الأميركية والقيادة المصرية لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي بين البلدين.
وتضيف المصادر أن العلاقات الأميركية ـ السعودية في هذه المرحلة تشوبها بعض الشوائب من زاوية عدم الثقة المطلقة بآداء الإدارة الأميركية وتحديداً بخصوص الملف السوري والملف النووي الإيراني وهذا الأمر كان واضحاً لجهة الاستياء السعودي من الدور الأميركي الذي يهدف إلى تحقيق تسويات معينة في الملفين المذكورين تكون على حساب حلفاء أميركا في المنطقة وعلى وجه الخصوص المملكة السعودية ودورها على مستوى الملفات الإقليمية. ويقابل الاستياء السعودي من السياسة الأميركية المتبعة حالياً استياء أميركي من مواقف وأداء الأمير بندر بن سلطان وهذا ما ترجم من خلال عدم لقاء الوزير الأميركي جون كيري مع بندر بن سلطان خلال زيارته الأخيرة إلى المملكة حيث لم يلتق إلا بالملك عبدالله ووزير خارجيته الأمير سعود الفيصل.
وتشير المصادر الدبلوماسية أيضاً إلى أن أحد أهم أسباب الغضب الأميركي من تصرفات بندر بن سلطان هو ابتزاز الإدارة الديمقراطية الأميركية عبر التنسيق والتعاون مع بعض رموز الحزب الجمهوري بهدف ممارسة الضغط على الإدارة الحالية لتغيير مواقفها من الملف السوري والملف النووي الإيراني والملف العراقي خصوصاً إذا ما عرفنا أن السعودية تضع ثقلها في هذه المرحلة وبالإضافة إلى دعم المجموعات المسلحة في سورية ما تقوم به من دور سلبي وعلني مما يجري في العراق حيث تبدي اهتماماً كبيراً تحت عنوان الحفاظ على حقوق السنّة في العراق وتحاول طرح صيغ جديدة للحكم هناك على قاعدة التوازن السياسي وإعطاء دور للسنة أكثر مما هو عليه في المرحلة الراهنة.
وما التفجيرات التي يشهدها العراق بصورة يومية إلا دليل على استمرار السعودية في الضغط من خلال الملف الأمني لكي يصبح العراق ورقة ضاغطة بيدها في أي تسويات مقبلة في المنطقة ولكن في المقابل فإن الإدارة الأميركية من جهتها تتفاوض مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي قام بزيارة ناجحة إلى واشنطن حسب المعلومات المتوافرة على صعيد محاربة الإرهاب في سورية والعراق والمنطقة بأسرها.
وترى المصادر الدبلوماسية العربية أن الإدارة الأميركية التي تربطها علاقات متينة واستراتيجية مع المملكة العربية السعودية لا يمكن أن تتخلى عنها بهذه السرعة وإن كانت المصالح الأميركية القومية هي في سلم الأولويات ليس بالنسبة للسعودية فقط بل حتى حيال الكيان الصهيوني ولهذا فإن الإدارة الأميركية تحاول جاهدة تشجيع تيارات معتدلة في المملكة للوصول إلى السلطة لأن في ذلك مصلحة مشتركة للولايات المتحدة والسعودية من المنظور الأميركي الذي بدأ يعيد حساباته الحقيقية بالنسبة لسياساته في الشرق الأوسط ومن هنا جاءت خطوة فتح الحوار مع إيران وتراجع الضربة العسكرية لسورية وهو بالطبع لن يكون إلا في إطار تحقيق المصالح الأميركية والاستراتيجية في العالم وهو ما بدأت ملامحه تظهر من خلال التفاهم الأميركي ـ الروسي في المنطقة وحيال حلفائها ومن أهمها في هذه المرحلة التحضير لمؤتمر جنيف ـ 2 الذي في حال نجاحه سيفتح آفاقاً واسعة لحل أزمات دولية وإقليمية على قاعدة التفاهم المذكور.
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32421
نقاط : 66604
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى