منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إنعقاد «جنيف – 2» مرهون بالإتصالات السرّية!

اذهب الى الأسفل

إنعقاد «جنيف – 2» مرهون بالإتصالات السرّية! Empty إنعقاد «جنيف – 2» مرهون بالإتصالات السرّية!

مُساهمة من طرف السهم الناري الجمعة نوفمبر 29, 2013 2:26 pm

إنعقاد «جنيف – 2» مرهون بالإتصالات السرّية! %D9%88%D9%888


تتّجه الأنظار من الآن فصاعداً الى مؤتمر «جنيف ـ 2»، بعد إبرام الإتفاق النووي الموقّت بين إيران والغرب، ودخول هذا الملفّ مرحلةَ إسترخاء، فيما بدأ العدّ العكسي للخطوات والإنجازات التي يُفترض بطرَفي الإتفاق تنفيذها خلال الأشهر الستّة المقبلة، تمهيداً للبحث في الإتفاق النهائي.
إذا كان إنجاز الإتفاق جاء ثمرة اللقاءات الأميركية ـ الإيرانية المباشرة والسرّية، حتى قبل انتخاب الرئيس الإيراني حسن روحاني، حسبما كشفت الإدارة الأميركية نفسها، فمن الصعب الإقتناع بأنّ الازمة السورية ليست محور اتصالات مماثلة.
وتقول أوساط أميركية مطلعة “إنّ تحديد موعد مؤتمر “جنيف ـ 2″ بهذه السرعة، يترافق مع تحرّكات سياسية محمومة، بدا واضحاً أنّ القائمين بها يستعجلون الخطى نحو إعادة تموضعهم، في ظلّ التكهّنات بتشكّل خريطة سياسية جديدة من الآن وحتى منتصف السنة المقبلة”.
وتكشف هذه الأوساط أنّ الحراك الجاري لا يتّصل باستحقاق جنيف فقط، بل يشمل إضافة الى الوفود الأميركية التي ستجول على المنطقة والإتصالات الهاتفية التي تجريها الإدارة مع عدد من زعمائها، مواقعَ إقليمية مهمة، قد تمهّد لاصطفافات غابت عن المنطقة منذ فترة بعيدة.
وتعتبر أنّ الحديث عن ملحقات للإتفاق النووي مع إيران، معناه أنّ تنسيبها مجدّداً الى المنظومة الدولية والإقليمية، يشمل إعادة نظر في سلوكها من ملفّات المنطقة.
وفي اعتقاد تلك الأوساط أنّ تغييراً لا بدّ أن يصيب وجوهاً كثيرة ودولاً عدّة، من بينها العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين. فاللقاءات الإيرانية ـ التركية الأخيرة لا يُمكن تفسيرها بأنها تندرج فقط في سياق تغيير مواقف كلّ من طهران وأنقرة بعضهما من بعض، بل بسبب خلوّ الساحة العربية من أيّ لاعب عربيّ يمكنه ملء الفراغ الناجم من انفراط النظام العربي الذي كان سائداً لأكثر من ثلاثة عقود.
هناك شعور إيراني ـ تركي بأنّ الوقت ملائم لإعادة تقاسم مناطق النفوذ، خصوصاً أنّ الأميركيين الذين يديرون سياسات مختلفة اليوم، يُطلقون العنان لقوى المنطقة الذاتية لكي تُدبّر شؤون الإقليم، حتى ولو خاضت حروباً بالوكالة عن واشنطن، ما دامت الأخطار الاستراتيجية قد أُبعدت، سواء عن المصالح الأميركية المباشرة أو عن إسرائيل الحليف الثابت.
ويقول البعض إنّ الحرب في سوريا قد تتخّذ شكلاً “رسمياً” بين الطرفَين الرئيسيّين اللذين يمدّان المتقاتلين بأسباب البقاء. وليس صحيحاً أنّ مؤتمر “جنيف ـ 2″ سيستطيع وضعَ حدّ فوري أو مباشر لها، ما دامت أهدافها القريبة والبعيدة لم تتحقّق بعد.
فالتقرير الذي صدر أمس الأول عن الإستخبارات العسكرية الإسرائيلية حول أوضاع الجيوش العربية مقارنةً مع الجيش الإسرائيلي، والمكاسب الصافية التي حققتها تل ابيب من جراء ما يحدث في سوريا وفي دول “الربيع العربي” ومع إيران، بدا مُتناغماً الى حدّ بعيد مع رؤية المسؤولين الكبار في الإدارة الأميركية لجدوى استمرار القتال في سوريا.
بهذا المعنى، قد يكون مؤتمر جنيف محطةً أولى على طريق إعادة تقاسم النفوذ، ليس في سوريا فقط، بل في المنطقة. ومَن يتحكّم بإمدادات السلاح
موضوعياً، هما تركيا وإيران، وبالتالي فإنّ تقاسم النفوذ في سوريا سينقسم بينهما أيضاً.
هذا ما بدا واضحاً في الأسابيع الأخيرة مع انعدام الحركة السياسية والعسكرية التي كانت تبذلها دول الخليج، ولا سيما منها السعودية التي يبدو أنها في مرحلة إعادة تقويم خياراتها، سواء داخل سوريا او في المنطقة.
والولايات المتحدة التي تنسحب من أفغانستان بعد العراق، ها هي تقود المنطقة الى “ستاتيكو” جديد، عنوانه الأساس ترك قوى المنطقة تحاسب وتصفّي وتقلّم بعضها بعضاً. أما إيران، فلن تسمح بسقوط مواقعها في سوريا والمنطقة، وكذلك تركيا التي يبدو انها تُسرّع الخطى لترتيب أوراقها فيها ايضاً.
وفي العراق، لا يبدو أنّ مستقبل رئيس وزرائها نوري المالكي أفضل حالاً، بعد انتفاء دوره في العلاقة بين طهران وواشنطن، وانعدام حظوظ أيّ دور مُحتمل له لاحقاً في العلاقة بين طهران وأنقرة، وسقوطه قد يسبق سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.
وبناءً عليه، تقول مصادر مطّلعة في واشنطن إنّ جوهر الإتصالات السياسية لا يقوم على سبل إنهاء الحرب في سوريا، بل على نوع الأحجام التي ترغب القوى المعنية في تحقيقه.
وإذا اقتضت مصالحها تغييرَ الأشخاص، فلا يُمكن استبعادَ اختفاء شخصيات سياسية عن المشهد في المستقبل. فلا قيمة للإنتصارات التي يدّعي كلّ طرف اليوم تحقيقها، لأنّ مؤتمر “جنيف ـ 2″ سيفتتح مرحلةً قد تكون مديدة، في انتظار تبلور مواقع الأطراف المشاركة في الأزمة السورية.
حتى الموقف الروسي من الأزمة السورية أو المنطقة عموماً، قد يشهد تبدلاً. فإذا كانت المقارنة تقوم على المصالح وحجم القوى التي تُمسِك بها روسيا، فمن نافل القول إنها الحلقة الأضعف إذا ما قيست بالحضور الإيراني والتركي والإسرائيلي وبقايا الوضع العربي. فالأحصنة التي تسعى موسكو الى امتطائها في المنطقة، لم تعد تصلح للسباق.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى