هجوم جديد يستهدف مديرية للشرطة في بنغازي

عواصم - وكالات - تعرضت مديرية شرطة في بنغازي شرق ليبيا امس لهجوم شنه مسلحون اضرموا النار في المبنى انتقاما لمقتل مسلح امس على يد قوات الامن حسب ما افاد مراسل لفرانس برس.
وصرح مسؤول في اجهزة امن المدينة « تعرضت مديرية للشرطة لهجوم. وحاولت قوات الامن الدفاع عن المبنى وقتلت احد المهاجمين».
واضاف المسؤول طالبا عدم كشف اسمه ان مسلحين هاجموا امس مديرية الشرطة للانتقام من مقتل مسلح.
وقال صحافي ان الشرطة انسحبت من المبنى الذي اندلعت فيه النيران وسمع اطلاق نار في محيطه.
ويأتي الهجوم بعد يومين على انفجار سيارة في بنغازي اوقع ثلاثة قتلى و14 جريحا.
وبعد ان دانت «عملا ارهابيا» اكدت السلطات الليبية الثلاثاء انها ترجح فرضية «الحادث».
وبنغازي مهد الثورة الليبية، شهدت في الاشهر الماضية عدة اعتداءات وهجمات ضد اجهزة الامن ومصالح دول غربية ما يكشف عجز السلطات عن انشاء قوات امن فعالة.
وغالبا ما تنسب هذه الهجمات الى متطرفين على غرار الهجوم على القنصلية الاميركية في 11 ايلول 2012 ما اسفر عن مقتل اربعة اميركيين بينهم السفير كريس ستيفنز.
من جهتة تسلم الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي أوراق اعتماد السفير عاشور حمد بوراشد مندوبا دائما لليبيا لدى الجامعة.
وعبر الأمين العام عن سعادته بلقاء السفير بوراشد ومباشرته لمهامه في الجامعة باعتباره سفيرا فوق العادة مفوضا وممثلا لليبيا لدى الجامعة العربية»».
وبحث العربي خلال استقباله المندوب الليبي امس مستجدات الأوضاع في ليبيا والجهود التي تبذلها الحكومة الليبية من أجل معالجة مختلف القضايا المتعلقة بالمرحلة الانتقالية التي تمر بها ليبيا.
وأكد السفير بوراشد حرص بلاده على مواصلة دورها في دعم الجامعة العربية وتعزيز مسيرة العمل العربي المشترك في مختلف المجالات.
من ناحيته، أعرب الأمين العام عن تضامن الجامعة العربية مع الشعب والحكومة الليبية، وعن تعازيه لأهالي ضحايا التفجير الذي وقع في بنغازي، مؤكدا حرص الجامعة العربية على دعم ليبيا ومساعدتها في مسيرة إعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة الليبية الجديدة التي يتطلع إليها أبناء الشعب الليبي.
من جهة اخرى وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي مساء الثلاثاء على تعيين ديبورا كاي جونز سفيرة للولايات المتحدة لدى ليبيا،لتحل محل السفير الذي قتل في هجوم بنغازي إلى جانب ثلاثة أمريكيين آخرين العام الماضي.
وتعمل ديبورا جونز لدى وزارة الخارجية منذ عام 1982 وكانت سفيرة لدى الكويت (2008-2011). كما أنها باحثة بمعهد الشرق الأوسط للأبحاث في واشنطن وتلقت تعليمها في كلية الحرب البحرية الأمريكية.
وشغلت جونز مناصب دبلوماسية في تركيا والإمارات وإثيوبيا وسورية.
ويتعين أن يقر مجلس الشيوخ بكامل هيئته تعيين جونز.