كبار المنشقين عن المؤسسات الحكومية والجيش يطلبون التصالح مع النظام و العودة الى كنفه

ذكر مصدر خاص لسيرياستيبس : أن زوار لدمشق من دول عربية و أجنبية حملوا رسائل توسط من شخصيات سورية منشقة – بارزة – و ذلك بعد تهميش دورها أو بالأحرى انتهاء دورها.
مشيرا إلى شخصية سورية معروفة جدا قدمت تنازلات عديدة من بينها الظهور على الشاشات السورية والحديث عن الدور السعودي والقطري في تنظيم و تمويل عمليات انشقاق و منع وعود بالجملة بمناصب ابتداء من منصب رئيس الجمهورية بل أن احدهم تصرف على هذا الأساس رغم ادعائهم الديمقراطية.
و عن ردة فعل القيادة السورية قال المصدر أنه تم النظر لهذه العروض على أنها قلية الأهمية و خارج اهتمامها ….فالأولوية هي لمواجهة الإرهاب مشيرا إلى أنّ من خان مؤسسات الدولة و خاصة مؤسسة الجيش لن يكون لهم مكان فيها فالمنشق خائن صغر شأنه أم علا.
لذلك ينصح المصدر اولئك المنشقين بالبقاء حيث كانت وجهة انشقاقهم طالما أنّهم باعوا وطنهم بالمال ذاته الذي يقتل السوريين الآن .
هذا و يحاول و يلاحظ عودة الكثيرين خاصة من رجال الأعمال ممن غادروا البلد عند دخلت في محنتها و هؤلاء لربما كانوا أذكى من غيرهم عندما اختاروا الانشقاق بصمت ومن تحت الطاولة حيث حرصوا على ترك طريق للرجوع.
على كل يقول مسؤول حكومي رفيع المستوى في الدولة : أنّ فريق بشار الأسد الحقيقي قادم عام 2014 في إشارة إلى إجراء تغييرات جذرية في مختلف المستويات بما في ذلك تغيير إسلوب إدارة الاقتصاد السوري على وجه الخصوص.