استطلاع: تراجع شعبية الرئيس المصري بنسبة 30%

الخميس 16 أيار 2013
أظهر استطلاع أجراه مركز "بصيرة" على شعبية الرئيس المصري محمد مرسي، تراجعا واضحا وصلت نسبته إلى 30 في المائة، فيما لو أجريت انتخابات رئاسية في الوقت الحالي.
واعلن مدير مركز بصيرة، ورئيس مركز معلومات مجلس الوزراء الأسبق، ماجد عثمان: إن الاستطلاع تم على عينة من 2106 مواطنين، فوق الـ 18 عاما، على مستوى جميع المحافظات، وعن طريق الهاتف المحمول والأرضي وتضمن سؤالين، "هل توافق على أداء الرئيس مرسي؟ و"هل ستنتخب الرئيس مرسي إذا حدثت انتخابات رئاسية غدا؟."
وأكد عثمان على أن شعبية الرئيس المصري تراجعت في الشهر العاشر من حكمه، بعد أن كانت 37 في المائة في نهاية الشهر التاسع و58 في المائة في نهاية المائة يوم الأولى.
وتابع مدير مركز البصيرة، بأن نسبة الذين ينوون انتخاب الرئيس مرة أخرى انخفضت إلى 23 في المائة، في الحضر مقابل 35 في المائة في الريف، وتبلغ نسبة الذين ينوون انتخاب الرئيس مرة أخرى 19 في المائة، في المحافظات الحضرية مقابل 26 في المائة، في الوجه البحري و41 في المائة، في الوجه القبلي.
ولعب المستوى التعليمي دورا واضحا في تقييم أداء الرئيس، حيث تنخفض نسبة الموافقة على أداء الرئيس إلى 38 في المائة بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى مقارنة بحوالي 52 في المائة بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط أو لم يلتحقوا بالتعليم.
وبسؤال عن جبهة الإنقاذ سواء كانوا مؤيدين أم لا ورأيهم في أدائها، بلغت نسبة من يرون أن أداءها جيد 12في المائة ومن يرون أن أداءها متوسط 29 في المائة كما ثبتت نسبة الذين يرون أن أداءها سيئ عند 49 في المائة، والنسبة الباقية لم تستطع الحكم على أدائها.