منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملف راهبات معلولا عاد الى نقطة الصفر بعد فشل العرض القطري

اذهب الى الأسفل

ملف راهبات معلولا عاد الى نقطة الصفر بعد فشل العرض القطري Empty ملف راهبات معلولا عاد الى نقطة الصفر بعد فشل العرض القطري

مُساهمة من طرف السهم الناري الأربعاء يناير 15, 2014 11:08 pm



صونيا رزق –

لا تزال مسألة خطف راهبات دير القديسة تقلا الأرثوذكسيات في بلدة معلولا السورية على يد مسلحي جبهتيّ «النصرة وتحرير القلمون» تلاقي البيانات المستنكرة فقط، حتى انها دخلت دهاليز النسيان وسط سكوت فاضح للمجتمع الدولي الذي كالعادة إكتفى بإصدار المواقف الرافضة من دون اي افعال على الارض، خصوصاً ان الرأي العام العربي والدولي شاهد شريط الفيديو على قناة «الجزيرة» يُظهر راهبات معلولا المحتجزات اللواتي حرصن على القول انهن يتلقين معاملة حسنة، وان قرارهن بالفرار جاء على خلفية قصف معلولا، في حين انهن تحدثن في ظروف لا يمكن ان تعكس كلماتهن خلالها حقيقة الواقع، كما كان لافتاً ظهور الراهبات من دون صلبان حول أعناقهن، ما شكل إستفزازاً لكل المسيحييّن. فالقضية تقول مصادر مسيحية ظهرت الى العلن وتصدّرت وسائل الاعلام لفترة، وتحديداً منذ بداية الشهر الماضي، وكان سبق ذلك ملف المطرانين المخطوفين بولس يازجي ويوحنا ابراهيم في نيسان الماضي من دون اي نتيجة ايجابية، لكن الملفين اليوم اصبحا في عالم النسيان، وسط سكوت مسيحي فاضح من دون اي افعال على الارض، في حين ان المطارنة والراهبات يمثلون وفق التعليم المسيحي رمزاً دينياً هاماً جداً، وتسأل المصادر المسيحية اين اصوات القيادات المسيحية التي تتباهى بالدفاع عن حقوق المسيحييّن؟، واين هو صوت المجتمع الدولي؟، ولماذا يتم دائماً الزج بالمسيحيّين في صراعات المنطقة؟، ولماذا يطال الانتقام دائماً الرموز الدينية؟. الى ذلك ُسجّل منذ ايام وساطة قطرية من أجل إطلاق سراح الراهبات، بحيث وصل موفد قطري الى بلدة عرسال البقاعية للتواصل مع خاطفي الراهبات، من خلال شخص لبناني من البلدة المذكورة زار منطقة يبرود للقاء الخاطفين ونقل العرض القطري، وكان الموفد القطري ينتظر في عرسال من دون ان يتجاوز الحدود اللبنانية الى داخل الأراضي السورية، بحيث افاد بأن العرض تضمّن أموالاً للخاطفين، لكن هؤلاء اعلنوا مطالب محدّدة غير المال تشمل الافراج عن عدد من السجناء الاسلاميين في سجن رومية مقابل الافراج عن راهبتين لبنانيتين في عداد الراهبات، في حين ان المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم كان قد افاد بأن ضباطاً من الأمن العام التقوا ممثلين عن خاطفي راهبات معلولا بحضور موفد قطري لمتابعة مفاوضات الإفراج، في ظل بروز معلومات بأن القضية عادت الى نقطة الصفر لانها معقدة كثيراً. إزاء هذا الوضع المتردي سألت «الديار» مصادر كنسية عن سبب خطف الرموز الدينية المسيحية على أثر اي صراع في المنطقة، فردّت بأن الوجود المسيحي بات مهدداً اليوم اكثر من اي وقــت مضى، اذ يعيش المسيحيون في الشرق حالة خوف على مستقبلهم فيدفعون دائماً الثمن، خصوصاً ان المسيحييّن إعتادوا العيش بسلام مما أتاح الفرصة للمتطرفين من كافة العقائد والأعراق لتنفيذ مهامهم واستهداف المخالفين لهم في العرق أو العقيدة بعمليات القتل أو الترحيل القسري من أماكنهم، داعية ً المجتمعات الدولية الى التحرك بدل إطلاق الشعارات فقط، واعتبرت بأن الدول العربية لم تعد حامية وضامنة للسلم الاهلي ولعيش المواطنين وحرياتهم، خصوصاً ان المسيحية العربية تواجه اليوم خطراً وجودياً في العراق وفلسطين وسوريا، فضلاً عن مشكلات قاسية في لبنان، لافتةً الى ما حصل لمسيحيّي العراق اذ تمت تصفية الوجود المسيحي هناك وعلى مرأى من مسيحيّي العالم، والى ما يتعرّض له اقباط مصر يومياً من شتى انواع الضغوطات والحوادث الدامية التي قضى بنتيجتها عدد كبير من الشهداء الأقباط مع ما رافقها من تهديم للكنائس، إضافة الى ما يجري في سوريا من ممارسات مماثلة منذ اشهر، ابرزها الاعتداءات التي طالت بلدة معلولا المسالمة وحجز حرية الراهبات، ورأت بأن هجرة المسيحييّن مشهد يتكرّر فإذا به يصبح اليوم مصدر قلق، لأن الأرض التي نشأت عليها المسيحية تفرغ شيئا فشيئاً من مؤمنيها، ومن هنا يجب العمل للحدّ من نزيف الهجرة لان عنوان «الوجود المسيحي في الشرق» يطرح سؤالاً يتردّد بقوة اليوم حول مستقبل هذا الوجود، بعد ان ترافق بألم كبير وانتقل صداه ليشمل كل المنطقة، ما ادى شيئاً فشيئاً الى تفكير المسيحييّن بالهجرة بعد ان شعروا انهم رهائن في هذا الشرق بفعل انعدام الاستقرار الأمني والسياسي والاجتماعي الناجم عن تنامي التيارات الأصولية.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى