منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من درعا الى يبرود، معركة «الصمت» و«سقوط الوهم»

اذهب الى الأسفل

من درعا الى يبرود، معركة «الصمت» و«سقوط الوهم» Empty من درعا الى يبرود، معركة «الصمت» و«سقوط الوهم»

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت فبراير 22, 2014 7:31 pm



معركة التلال، معركة المعابر، معركة الممرات، معركة الطُرق، ومعركة تجفيف منابع «الإرهاب المدولب»، كلها أسماء تنطبق على وقائع الميدان في سوريا، لكنها بالتأكيد لا تختصر المشهد، فلا طريق هنا أو معبر حدودي هناك يحسم المعركة، هي معركة إرادات على مفترقات الطرق الى «التسوية» أو «الحرب الشاملة»، تنسج خيوطها في عواصم عدة، تنضج في ميادين كييف أو ترسم خطوطاً على وجه اليمن، أو تنفجر في شوارع بيروت أو تُخصب في موقع بعمق ٣٧٥ قدماً في قلب جبال «قُم»، هي معركة وجه المنطقة، حيث لا يمكن للقصص البوليسية أن تغير معادلات، كما لم تستطع «أكاذيب الشاشات» أن تصنع نصراً لم يُحفر عميقاً في الأرض.
جبهة درعا، حيث «الصمت» ليس وهماً
معركة «الجنوب» ليست وهماً، كما لم تبدأ معركة «القلمون» منذ شهرين، فهنا وهناك معارك بدأت حين أُعلنت الحرب على سوريا، ولم تضع أوزارها بعد، وكما لم يتوقف المدفع والغارة والكمين في جبال «القلمون»، لم تتوقف الهجمات والعمليات والكمائن على جبهة درعا، من معبر نصيب حتى جاسم وأنخل، وبُصرى.
هناك في أقصى جنوب سوريا، وقف مجموعة من حراس الحدود، كانوا ٧ رجال وتصدوا لهجوم على مركز حدودي استمر ساعات طويلة، سقط منهم ستة، وجُرح واحد فقط، وتم أسره، سأله المسلحون عن رفاقه قال لقد كنت وحدي، لم يرشدهم حتى لمكان جثث رفاقه، سألوه من أين أنت فأجاب من الرقة، فقالوا لعلك خُدعت حين أحضروك الى هنا وقالوا لك ستقاتل المرتزقة الأجانب، قال لم أُخدع «أعرف تماماً لماذا جئت ومن أقاتل..» وهكذا تستمر المعركة هناك، بين رجال الجيش السوري، ومسلحي المعارضة المدعومين من شتى أنواع المرتزقة وأجهزة المخابرات، لتسجل آخر محاولات عبور الحدود بتاريخ ١٥ شباط الحالي، عندما حاولت مجموعة أنهت تدريباتها للتو عبور الحدود الأردنية السورية، فوقعت في كمين وسقط عناصرها قتلى وجرحى، وفر الباقون، كما ذكر موقع «وورلد تريبيون»، نقلاً عن مصادر استخباراتية غربية، وأكد الموقع أن العملية التي تولت ادارتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ومولت من قبل المملكة العربية السعودية، فشلت فشلاً ذريعاً، لكنه ونقلاً عن نفس المصادر نسب «الكمين» لمجموعات اسلامية متطرفة، في محاولة لإلقاء التهمة على أصحاب «الأجسام اللبيسة»، ولعدم إعطاء الجيش السوري فرصة تسجيل نصر جديد، وربما أيضاً لاستغلال مسألة «المجموعات المتطرفة» في ظروف أخرى، لاحقاً، فلا زال للحدود الأردنية وظائف متعددة، وأدوار يغض ملك الأردن «طرف عينيه» عنها، ويفتحها حين يأنب جهاز مخابراته.
الأردن من جهته حاول تصوير التسلل بأنه حصل من قبل مسلحين، بشكل معكوس من الأراضي السورية باتجاه الحدود الأردنية، حيث تصدى حرس الحدود الأردنيين لهم، وأصابوا سبعة واعتقلوا ثلاثة، كما أفادت القيادة العامة للقوات الأردنية، فيما لاذ الجانب السوري بالصمت، فالنتائج التي يريدها تحققت وليس مهماً حالياً، ما يقوله الأردني أو تنشره المواقع الغربية، سواء كان الحديث عن «كمين المتاعية»، أو «الرمثا-درعا»، أو «تلشهاب واليادودة».
المصادر العسكرية السورية لا تعلق أيضاً على خبر «وورلد تريبيون» ، وبعكس باقي الجبهات، تماماً، تعتبر المعلومات الميدانية من جبهة درعا «نادرة التسرب»، والسبب كما يتضح من «صمت القادة الميدانيين»، حساسية المعركة في تلك المنطقة، وضرورة «الكتمان المفيد».
جبهة القلمون، سقوط الوهم وبدء مفاعيل الحصار
من مزارع ريما، التي ثبت فيها الجيش السوري نقاطاً ومواقع متقدمة بعمق تجاوز الـ ٢ كيلومتر، تتقدم الوحدات بين المصانع والمستودعات من جهة، وبين التلال المشرفة بشكل مباشر على مدينة يبرود.
التلال المحيطة بمزارع ريما وصولاً لأطراف المدينة أصبحت كلها تحت سيطرة وحدات الجيش السوري، الذي أكمل السيطرة في المحور الشمالي الشرقي أيضاً على التلال الأقرب لبلدة السحل، وبات يطوق المدينة من خمسة محاور، فيما يتولى الطيران الحربي، ووحدات خاصة قطع الطرق والمعابر الكثيرة بين يبرود والقرى المحيطة بها، حيث شن أمس غارات مكثفة على كل من يبرود والسحل وفليطة، ولم تتوقف المدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ عن دك مواقع المسلحين إلا لإعادة «تذخيرها»، مما شكل جداراً نارياً، كان تأثيره واضحاً على مجموعات المسلحين التي بات عددها يتناقص بشكل ملحوظ على جبهة يبرود، تحت أعذار مختلفة، حقيقية في الشكل، خصوصاً لجهة تعزيز محاور قرى أخرى يمكن للجيش الالتفاف من حولها، لكن من يعرف جغرافية القلمون جيداً، يدرك أنها انسحابات تكتيكية باتجاه مناطق لها تماس مع الحدود، خصوصاً لجهة عرسال اللبنانية.
مفاعيل الحصار
الحصار المفروض على يبرود بدأ يؤتي ثماره، خصوصاً لناحية النقص في المواد الغذائية، حيث أصدر المسلحون قراراً يمنع على التجار اخراج بضائعهم من المدينة، فيما تولت جمعيات تابعة لهم تسويق طلبات شراء كافة الكميات التي يملكها التجار من «أ‫رز وبرغل وعدس وحمص وفول وجميع أنواع المأكولات المعلبة، والمعكرونة» للحفاظ على مخزون يكفي المسلحين خلال فترة حصارهم التي يعتقد «الجميع» بأنها ستطول.‬
ليلة الأمس كانت الأعنف بالنسبة للقصف المدفعي والصاروخي، حيث استهدفت الصواريخ والقذائف من العيارات المختلفة، أجزاء واسعة من المدينة، وكانت اصواتها أشد بكثير مما سبقها، إلى درجة أن أحد الناشطين أرسل رسالة لزميله يقول فيها «الأرض لم تتوقف عن الإرتجاج وكأن زلزالاً متواصلاً منذ ساعات المساء حتى منتصف الليل يضرب المدينة».
مناورة «فكي كماشة»
وحدات الجيش السوري وحلفائه، نفذت أيضاً مع أولى ساعات المساء عملية أشبه بالمناورة التكتيكية، مشابهة لمناورة «القسطل – السحل» (في بداية عملية حصار يبرود، حركت فيها القوات من جهة السحل بشكل تعزيزات كثيفة، جعلت المسلحين يميلون بقوتهم باتجاهها، فيما كانت وحدات مدرعة تتحرك بسرعة لتسيطر على التلال المشرفة على يبرود لجهة القسطل)، فتحركت القوات المتمركزة على بعض التلال المشرفة من جهة مزارع ريما، على شكل انسحاب وتراجع، مفسحة في المجال للمسلحين للتقدم والتمركز مكانها، في نفس الوقت الذي كانت فيه وحدات خاصة تقوم بعملية التفاف خلف مواقعهم، أدخلت المسلحين من خلالها بين فكي كماشة، لتطبق عليهم من الجهتين وتوقع في صفوفهم خسائر فادحة، أضعفت عديد محاور الغرفة العسكرية للمسلحين في ريما، مما اضطرها لتوجيه نداء تطلب فيه المزيد من التعزيزات من داخل المدينة.
هذا الأسلوب القتالي شرحه مصدر ميداني لـ «سلاب نيوز» قائلاً «لقد قمنا بفتح جيب واسع وتقصدنا إظهار انسحاب المدرعات والآليات، فاندفع المسلحون للسيطرة على النقاط التي تم اخلاؤها، وكانت مجموعات «الخاصة» تقوم بعملية التفاف دائري لتعود الى نفس نقطة الإخلاء وتضربهم من الخلف، مع عودة المدرعات والآليات إلى الوراء بشكل مفاجئ، وقبل أن يقوم المسلحون بتثبيت مواقعهم، واستطعنا قتل العشرات منهم، واصابة آخرين».
بعد تضييق الخناق وتشديد الحصار، يبدو أن الحل الأقرب لحسم معركة يبرود سيكون عن طريق تكتيكات عسكرية «خاصة»، تستنزف المسلحين بشكل شبه يومي، وتؤدي بالتالي إلى سقوط دفاعاتهم الواحد تلو الآخر، مع استفادة الجيش من عاملي الأرض والإمداد من جهة والسماء وقوة النيران من جهة اخرى، وخسارة المسلحين كافة الامتيازات التي لطالما تمتعوا بها في منطقة القلمون، ويبرود تحديداً.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى