منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

حلب: الجيش يتابع تقدمه ويحاصر “النصرة”

اذهب الى الأسفل

حلب: الجيش يتابع تقدمه ويحاصر “النصرة” Empty حلب: الجيش يتابع تقدمه ويحاصر “النصرة”

مُساهمة من طرف السهم الناري السبت فبراير 22, 2014 7:40 pm



علاء حلبي
في وقت باتت فيه أحياء حلب الشرقية شبه فارغة من سكانها الذين نزحوا نحو القسم الغربي من المدينة، والخاضع لسيطرة الحكومة، أو الريف الشمالي البعيد عن المعارك، جراء تكثيف الطيران السوري استهدافه مقارّ ومراكز في هذه الأحياء، تشهد مدينة حلب تغييرات عسكرية ميدانية على جبهتين متباعدتين، الأولى في قلب المدينة، والآخر في الريف الشمالي الشرقي الذي يبعد نحو 8 كيلومترات عن المدينة، قد يرسم قريباً مشهداً مختلفاً لحلب، التي عاشت طيلة عام ونصف العام حالة سكون على معظم جبهاتها، قبل أن يقرر الجيش السوري دخولها من البوابة الشرقية، قادماً من حماه.
على الجبهة الأولى في قلب حلب، وفي المدينة القديمة بالتحديد، اضطرت وحدات الجيش السوري الى التراجع بعض الشيء عن عدة أبنية أثرية كانت تسيطر عليها، من دون تقدم لمسلحي “الجبهة الإسلامية”، الذين يكتفون بتنفيذ عمليات تفخيخ وتفجير عن طريق حفر أنفاق وتفخيخها مستغلين طبيعة الأرض الكلسية السهلة الحفر، الأمر الذي تسبب بتدمير عدة أبنية أثرية، أبرزها مبنى فندق “الكارلتون” الأثري، الذي تعرّض لتفجيرين متتاليين تسببا بتدميره وإلحاق أضرار بمبنى أثري آخر هو “الخدمات الفنية” القريب.
وكشف مصدر ميداني، لـ”السفير”، أن ارتفاع وتيرة عمليات الحفر دفع وحدات الجيش السوري، و”كتائب البعث” التي تنشط في المدينة القديمة إلى التراجع عن بعض النقاط، الأمر الذي ساهم بتقليل حجم الخسائر البشرية رغم ارتفاع وتيرة التفجيرات، موضحاً أن عدد عناصر الجيش الذين سقطوا جراء هذه التفجيرات بلغ سبعة، بينهم ضابط.
وفي السياق ذاته، أوضح المصدر الميداني أن إحباط عملية حفر الأنفاق صعبة للغاية بسبب طبيعة التربة الكلسية في المنطقة، وأن وحدات الجيش تعمل جاهدة على تدمير هذه الأنفاق. وقال “آخر الأنفاق التي يتم حفرها في الوقت الحالي ستستهدف مبنى فرع المرور قرب سوق الهال، وأن العمل جار على محاولة إحباط هذه العملية”، مشيراً إلى “إيجاد آلية جديدة للتعامل مع هذه الظاهرة الجديدة (حفر الأنفاق) قد تساهم بالحد منها، والحفاظ على ما تبقى من أبنية أثرية في المدينة القديمة”.
وأهابت وزارة الثقافة بالمنظمات الدولية ذات الصلة بالشأن الثقافي التحرك بفاعلية لمساعدة سوريا في حماية قلعة حلب من اعتداءات المسلحين، وتحييد المدينة القديمة ومواقع التراث الثقافي عن الأحداث الجارية في المدينة.
ووصف خبير في مجال الآثار، فضل عدم الكشف عن اسمه، حجم الدمار الذي لحق بالمدينة القديمة في حلب بأنه “كبير وخطير”. وقال، لـ”السفير”، “يجب وقف عمليات القتال فوراً في هذه المنطقة الأثرية، فالتراث السوري في خطر”، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنه “رغم حجم الدمار الكبير الذي لحق بالمدينة القديمة إلا أن إعادة الترميم ما زالت ممكنة في ظل وجود عملية توثيق دقيقة لهذه الأبنية”. وأضاف “إذا توقفت المعارك الآن يمكن ترميم البنية التي تضررت، وحتى سوق المدينة المسقوف يمكن ترميمه، لكن إذا استمرت عمليات التخريب الممنهجة يصبح ترميم هذه الآثار شبه مستحيل”.
على الجبهة الأخرى، يتابع الجيش السوري تقدمه في المدينة الصناعية، والتي يحاصرها من محورين (الفئة الثالثة، والفئة الأولى)، بعدما سيطر على قرية الشيخ نجار، وتلة الغوالي الإستراتيجية، حيث قال مصدر عسكري، لـ”السفير”، إن عناصر الجيش السوري تمكنوا من الوصول إلى منطقة الخزانات في المدينة الصناعية، مشيراً إلى أن مسلحي “جبهة النصرة” الذين يتمترسون في المدينة الصناعية باتوا محاصرين إلا أنهم يقاومون الهجوم العسكري مقاومة عنيفة حتى الآن، الأمر الذي من شأنه أن يؤخر السيطرة على كامل المدينة بعض الوقت، والتي تساهم السيطرة عليها بإعادة إحياء حلب كعاصمة اقتصادية لسوريا، كما تساهم بفك الحصار عن سجن حلب المركزي الذي يحاصره مسلحو “الجبهة الإسلامية” و”النصرة”، والقريب من المدينة الصناعية.
إلى ذلك، قال مصدر ميداني، لـ”السفير”، إن مسلحين تابعين لـ”جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام” التابعة لـ”الجبهة الإسلامية” ما زالوا يتابعون هجومهم على سجن حلب المركزي لليوم الثالث على التوالي، إلا أن وتيرة الهجوم انخفضت بعض الشيء بعدما قاموا بتفجير سيارة يقودها انتحاري تسبب بتدمير سور السجن الأمامي، تبعته محاولة اقتحام انتحاري لمدخل السجن، حيث قام بتفجير نفسه، موضحاً أن الهجوم العنيف تسبب بسقوط قتيل على الأقل ونحو 20 جريحاً من عناصر حماية السجن، فيما قامت طائرات حربية بمؤازرة عناصر حماية السجن للتصدي للهجوم، بالإضافة إلى سلاح المدفعية الذي استُخدم من قرية الشيخ نجار التي يسيطر عليها الجيش السوري، ما ساهم بإفشال الهجوم، فيما لم يُعرف بعد عدد قتلى المهاجمين.
وقال المصدر “ما زالت بعض الاشتباكات جارية في محيط السجن، إلا أن السيطرة عليه صعبة للغاية، إلا إذا قاموا بتنفيذ تفجيرات أخرى ستتسبب بتدمير السجن فوق نزلائه، ما يهدد سلامة نحو 3500 سجين موجودين داخله”.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى