خطّة أمريكية – سعودية – أردنية لغزو دمشق من الجنوب
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
خطّة أمريكية – سعودية – أردنية لغزو دمشق من الجنوب
قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، انّ الولايات المتحدة الأميركية والسعودية والأردن يساعدون فصائل المعارضة السورية على إنجاز مخطط لحملة عسكرية بدءًا من الجنوب وصولًا إلى العاصمة دمشق.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام السورية وعلى المواقع التي تديرها المعارضة، الأردن يقوم باستبدال – أو بالأحرى استَبدَلَ – تركيا كقاعدة جديدة للعمليات من قبل المعارضة. كلّ شهر، ما بين 200 و250 جندي يخضعون للتدريبات مع القوات الأردنية الخاصة في قاعدة قرب مدينة السلط.
في الوقت ذاته، تقوم الولايات المتحدة ببناء مدارج لطائرات الاستطلاع على الحدود الأردنية – السورية، وفي الأسابيع الأخيرة قامت السعودية بنقل أسلحة وذخيرة اشترتها من أوكرانيا إلى قواعد عسكرية في الأردن. دول الخليج أيضًا أرسلت العديد من قوافل الغذاء والخيم للاجئين الجدد.
على ما يبدو، فإن هذا الحراك يشي بالتحضير لعملية عسكرية، تقول التقارير، إنها ستنطلق من الأردن وستمتد عبر الصحراء في محاولة للوصول إلى دمشق. وفي الأردن، تمّ إنشاء مركز عسكري رئيسي لتنظيم التحركات في سوريا. الولايات المتحدة الأميركية والسعودية والأردن يخططون معًا لشأن كيفية شنّ الهجوم، وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، الولايات المتحدة والسعودية سبق وقاما بتحضير قائمة بأسماء الفصائل التي ستتلقى أسلحة متطورة”.
ويتابع التقرير: “يبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد أن يظهر حزمًا عسكريًا ضد سوريا طالما أن القوات الأميركية لن تتدخل مباشرة بالقتال، وذلك قبل أن يتوجه الشهر القادم إلى السعودية، وفي ضوء الانتقادات القاسية التي تمّ توجيهها للإدارة الأميركية”.
وتزعم الصحيفة أنه، وبحسب التقارير، إسرائيل أيضًا شاركت في التخطيط، كما أمّنت مساعدة فعلية، على الأقل، في هجوم واحد للمتمردين منذ أربعة أشهر، عندما قامت قاعدة استخباراتها في جبل حرمون بالتشويش على شبكة اتصالات الجيش السوري بين قواته المقاتلة وقواعده الرئيسية.
ويتابع التقرير: “كلّ الجهود التحضيرية المذكورة آنفًا تبدو كدليل على أن الخيار العسكري لم يمُت، وأن فشل مؤتمر جنيف وإدراك أن الحل الديبلوماسي غير وارد، تساهم في جعل هذا الخيار واقعًا. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن روسيا أيضًا معنيّة بالجهود لشنّ هكذا هجوم عسكري: لم تقم بوضع فيتو على قرار الأمم المتحدة حول مسألة جعل المساعدات الإنسانية أسهل في الوصول في سوريا لإثبات نجاح الديبلوماسية.
في كل الأحوال، يرى ممثلو الجيش الحر أن أي هجوم، عندما يُشنّ، سيشكل الفرصة الأخيرة لتحرك عسكري، وفي حال الفشل، الجيش السوري الحر الذي لم يتمكن من تحقيق أي إنجاز مهم مؤخرًا، سيخسر موقعه والدعم من الجهات الخارجية”.
وبحسب تقارير وسائل الإعلام السورية وعلى المواقع التي تديرها المعارضة، الأردن يقوم باستبدال – أو بالأحرى استَبدَلَ – تركيا كقاعدة جديدة للعمليات من قبل المعارضة. كلّ شهر، ما بين 200 و250 جندي يخضعون للتدريبات مع القوات الأردنية الخاصة في قاعدة قرب مدينة السلط.
في الوقت ذاته، تقوم الولايات المتحدة ببناء مدارج لطائرات الاستطلاع على الحدود الأردنية – السورية، وفي الأسابيع الأخيرة قامت السعودية بنقل أسلحة وذخيرة اشترتها من أوكرانيا إلى قواعد عسكرية في الأردن. دول الخليج أيضًا أرسلت العديد من قوافل الغذاء والخيم للاجئين الجدد.
على ما يبدو، فإن هذا الحراك يشي بالتحضير لعملية عسكرية، تقول التقارير، إنها ستنطلق من الأردن وستمتد عبر الصحراء في محاولة للوصول إلى دمشق. وفي الأردن، تمّ إنشاء مركز عسكري رئيسي لتنظيم التحركات في سوريا. الولايات المتحدة الأميركية والسعودية والأردن يخططون معًا لشأن كيفية شنّ الهجوم، وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، الولايات المتحدة والسعودية سبق وقاما بتحضير قائمة بأسماء الفصائل التي ستتلقى أسلحة متطورة”.
ويتابع التقرير: “يبدو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما يريد أن يظهر حزمًا عسكريًا ضد سوريا طالما أن القوات الأميركية لن تتدخل مباشرة بالقتال، وذلك قبل أن يتوجه الشهر القادم إلى السعودية، وفي ضوء الانتقادات القاسية التي تمّ توجيهها للإدارة الأميركية”.
وتزعم الصحيفة أنه، وبحسب التقارير، إسرائيل أيضًا شاركت في التخطيط، كما أمّنت مساعدة فعلية، على الأقل، في هجوم واحد للمتمردين منذ أربعة أشهر، عندما قامت قاعدة استخباراتها في جبل حرمون بالتشويش على شبكة اتصالات الجيش السوري بين قواته المقاتلة وقواعده الرئيسية.
ويتابع التقرير: “كلّ الجهود التحضيرية المذكورة آنفًا تبدو كدليل على أن الخيار العسكري لم يمُت، وأن فشل مؤتمر جنيف وإدراك أن الحل الديبلوماسي غير وارد، تساهم في جعل هذا الخيار واقعًا. بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن روسيا أيضًا معنيّة بالجهود لشنّ هكذا هجوم عسكري: لم تقم بوضع فيتو على قرار الأمم المتحدة حول مسألة جعل المساعدات الإنسانية أسهل في الوصول في سوريا لإثبات نجاح الديبلوماسية.
في كل الأحوال، يرى ممثلو الجيش الحر أن أي هجوم، عندما يُشنّ، سيشكل الفرصة الأخيرة لتحرك عسكري، وفي حال الفشل، الجيش السوري الحر الذي لم يتمكن من تحقيق أي إنجاز مهم مؤخرًا، سيخسر موقعه والدعم من الجهات الخارجية”.
larbi- المراقب العام
-
عدد المساهمات : 32421
نقاط : 66604
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» مدرعات سعودية إلى شرقي الأردن منذ أسابيع، وتحركات أردنية في سحم
» غارات أردنية على دواعش الجنوب.
» أنباء عن تهدئة سعودية أردنية كويتية في جبهة درعا على وقع اتصالات مع موسكو
» مشروع «غزو دمشق» ينبعث من القمقم من بوابة الجنوب.. الدور الإسرائيلي بالوقائع الميدانية
» الجنوب السوري يشتعل مجددآ.. فهل أقتربت غزوة دمشق؟
» غارات أردنية على دواعش الجنوب.
» أنباء عن تهدئة سعودية أردنية كويتية في جبهة درعا على وقع اتصالات مع موسكو
» مشروع «غزو دمشق» ينبعث من القمقم من بوابة الجنوب.. الدور الإسرائيلي بالوقائع الميدانية
» الجنوب السوري يشتعل مجددآ.. فهل أقتربت غزوة دمشق؟
منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة :: المنتديات السياسية :: منتدى الأخبار العاجلة السورية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» دورات فى المحاسبة والخدمات المالية ITR Center 2025
» دورات فى الأعلام والعلاقات العامة ITR Center 2025
» دورات فى التسويق والمبيعات وخدمة العملاء ITR Center 2025
» دورات فى السلامة والصحة والبيئة ITR Center 2025
» دورات فى إدارة الإمن ITR Center 2025
» دورات فى المشتريات والمخازن اللوجستية ITR Center 2025
» دورات فى الموارد البشرية والتدريب ITR Center 2025
» دورات فى الجودة والأنتاجية ITR Center 2025
» دورات فى القيادة و الإدارة ITR Center 2025