راهبات معلولا المختطفات مازلن في القلمون .. لكن ليس في يبرود

أكد مايسمّى مدير المكتب الإعلامي" في القلمون "عامر القلموني" لصحيفة "الشرق الأوسط"، أن الراهبات موجودات في هذا الوقت في منطقة آمنة في القلمون، مشيراً إلى أنه اطمأن على صحتهن ليل أول من أمس، وسط الحديث عن فقدان الاتصال بهن. وقال "القلموني" إن نقل الراهبات من موقع احتجازهن "يأتي بسبب الحملة العسكرية على المنطقة، لافتاً إلى أن المجموعة التي تحتجزهن "تعتبر أن حمايتهن من الأولويات، وهو ما دفعها لأن تتخذ القرار بإبعادهن عن مواقع القصف، منذ التصعيد العسكري ضد مدينة يبرود قبل أسبوعين". بدوره قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان «رامي عبد الرحمن»: إنه لا معلومات دقيقة حتى الساعة عن موقع وجود الراهبات، مشيراً إلى أنه من المفترض أن تكون الراهبات بخير، نظراً إلى أنه لا مصلحة لأحد بإيذائهن أو تعريضهن للخطر، كون قضيتهن تحولت إلى قضية إنسانية دولية بسبب الخصوصية الدينية. يشار إلى أن الراهبات الـ13 وبينهم لبنانيات وسوريات كنّا قد اختطفن مع ثلاث نساء يعملن في الدير، مطلع شهر كانون الأول الماضي، عقب سيطرة مقاتلون متشددون من جنسيات مختلفة على بلدة معلولا بريف دمشق. وقد ظهرت الراهبات في شريط فيديو في السابع من كانون الأول، بموازاة انطلاق المباحثات مع "جبهة النصرة" التي تحتجزهن، قبل أن تفشل المفاوضات. وقد ظهرت الراهبات في 7 كانون الأول الماضي، في لقطات فيديو بزيهن الأسود الطويل وقد أزيلت "الصّلبان" عن صدورهن، يجلسن على أرائك في غرفة، وصرحن بأنهن على ما يرام ونفين أنباء تفيد بخطفهن، من غير أن يتضح توقيت أو مكان تصوير اللقطات.