الجيش السوري يقتل قائد للـ "حر" بدرعا ومسلحين بحلب وحمص

افاد مراسل قناة العالم مقتل المتزعم ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻲ لما يسمى "فوج ﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ" التابع لـ"الجيش الحر" المدعو "ﻣﺤﻤﺪ ﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﻤﺔ" خلال اشتباكات في ﺣﻲ ﺍﻟﻤﻨﺸﻴﺔ بدرعا البلد.
كما أحبطت وحدات من الجيش السوري محاولة مسلحين التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة نوى في ريف درعا، ودمرت سيارة محملة بعشرة مسلحين بحوزتهم مدفع عند المسرة بمحيط البلدة ما أدى الى مقتل وإصابة عدد منهم، حسب وكالة سانا.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش دمرت عربة مصفحة للمسلحين بمن فيها كانت تتحرك بين السبيل وعدوان في ريف درعا الغربي في حين أوقعت وحدة من الجيش مسلحين قتلى ومصابين خلال استهداف تجمعاتهم في بلدات الجيزة وبصرى الشام ومعربة .
وأفاد المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات المسلحين في محيط مدرسة اليرموك وبالقرب من مبنى البريد والمستوصف والنادي الرياضي بدرعا البلد واوقعت اعدادا منهم قتلى ومصابين.
وفي ريف حمص، أحبطت وحدة من الجيش محاولة مجموعة مسلحة التسلل إلى قرية مهين وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي حلب، كبدت وحدات من الجيش المجموعات المسلحة خسائر كبيرة وأوقعت بين أفرادها قتلى ومصابين ودمرت أدوات إجرامهم.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات مسلحة في الليرمون والعامرية والراشدين وقضت على اعداد منهم وأصابت آخرين واستهدفت أوكارهم وتجمعاتهم على اتجاه الشيخ عامر ومحيط السجن المركزي وفي بستان القصر وحلب القديمة وبني زيد وبستان الباشا وحققت إصابات مباشرة بين صفوفهم.
هذا واوضح مراسل العالم ان عددا من المسلحين قتلوا خلال استهداف تحركاتهم في قرية بطيش تزامنا مع اشتباكات شرق حاجز بطيش في حماة.
واضاف انه في السويداء استهدف الجيش تجمعات لمسلحين في منطقة تل صهد ما اسفر عن مقتل عدد منهم.
من جهة أخرى، سوت الجهات المختصة في مدينة القامشلي بريف الحسكة أوضاع 30 مسلحا من المدينة وريفها.
وذكر مصدر في قيادة شرطة المحافظة لوكالة سانا أنه تمت تسوية أوضاع 30 مسلحا من القامشلي وريفها بعد أن سلموا أسلحتهم وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل يضر بأمن الوطن والمواطنين. وكانت الجهات المختصة سوت أوضاع 42 مسلحا خلال شهر نيسان الماضي بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة.