الجيش السوري يتابع عملياته والارهابيون مستمرون في استهداف المدنيين

في ظل الأجواء الانتخابية التي تعيشها جميع المحافظات السوريّة باستثناء محافظة الرقة بسبب سيطرة تنظيم"داعش" عليها، شهدت بعض أحياء دمشق الآمنة وحمص توتراً شديداً بسبب استهدافها من قبل المجموعات المسلحة بقذائف الهاون والتفجيرات.

وقالت مصادر دمشقية أن المسلحين قاموا بإطلاق عدد من القذائف على أحياء دمشق في ساحة باب مصلى والتضامن ومحيط كلية الآداب بالمزة ومحيط ساحة التحرير ومحيط منطقة القصاع ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.
في غضون ذلك يواصل الجيش السوري مهامه الدفاعية في ريف دمشق حيث استهدفت وحداته مقرات المسلحين في بلدات المليحة وشبعا ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين عُرف منهم: المدعو "مصطفى خبية" أحد عناصر ما يسمى "جيش الإسلام".

أما في ريف دمشق الغربي فقد شهدت عمليات نوعيّة مركزة استهدف من خلالها الجيش السوري تجمعات ومقرات المسلحين في بلدات الأشرفية ومنطقة وادي بردى، واشتدت وتيرة الاشتباكات مع مجموعات مسلحة تابعة لما يسمى "الجيش الحر" و"الجبهة الاسلامية" على جبهة عين البيضا وأطراف زاكيا والطيبة والمقيليبة.

جنوباً دمرت وحدات من الجيش السوري مدفعي هاون في الحجر الأسود ومدفع في مخيم اليرموك كانت قد قامت باستهداف عدة مناطق في دمشق.

إلى الشرق حيث استهدف الجيش تجمعات المسلحين في القابون، في حين عثرت الجهات المختصة في جوبر على نفق بطول 300 م وعمق 12م في منتصفه غرفة قيادة عمليات يربط القابون بعمق جوبر ويقطع تجمع المدارس بـ/100/م شرقاً، كما استهدف تجمعات مسلحي ما يسمى "جيش الاسلام" و"جبهة النصرة" في محيط تلة موسى وفي الجرود بين عرسال وفليطة.

في ريف القنيطرة، استهدف الجيش السوري مقرات المسلحين في بلدة القحطانية، وحقق إصابات في صفوفهم.

أما في درعا، اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعة مسلحة بالقرب من قرية الوردات بريف درعا، وأوقعت أفرادها بين قتلى ومصابين كما صادرت أسلحتهم ودمرت عربة بيك آب بمن فيها، كما استهدف الجيش مقرات المسلحين في ساحة الأربعين ومدرسة اليرموك وشرق مبنى الاتصالات وشمال بناء الإعلاميين وجنوب جامع الابازيد بدرعا البلد وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين، في حين تمكنت وحدات أخرى من نصب كمين لمجموعة مسلحة شرق بلدة محجة الأمر الذي أدى الى مقتل 11 مسلحاً، وإلقاء القبض على الباقي، كما تمت مصادرة أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم، عرف من بين القتلى: النقيب المنشق جهاد خليل طالب والملازم الاول المنشق موسى خليل طالب.

وفي حمص تمكنت وحدات من الجيش السوري من إيقاع عدد من المسلحين بعد استهداف مقراتهم في خليج كيسين الرستن وتلبيسة والحولة أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.

إلى ذلك فجر مسلحون سيارة مفخخة في قرية الحراكي التابعة لمنطقة المخرم بريف حمص، حيث تم التفجير بواسطة جرار زراعي يجر خلفه صهريجاً، أدى الى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة أكثر من 20 آخرين، وطالب الأهالي في القرية بتحريك الآليات والتركسات خوفاً من تفجيرات أخرى تستهدف الأبرياء.

وفي حماة، تصدت وحدات من الجيش السوري لهجوم شنته مجموعات مسلحة على مطار حماة العسكري، في حين استهدفت وحدات أخرى تجمعات المسلحين في مدينة مورك وكفرزيتا أسفر عن إصابة عدد من المسلحين.

أما في ريف اللاذقية، اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مجموعات مسلحة في منطقة كسب أدت إلى مقتل عدد من المسلحين عرف منهم: (عبدالرحمن ياسين، مصطفى عبد اللطيف الصالح).

بالانتقال إلى حلب، فقد شهدت بعض أحيائها الغربية سقوط عدد من القذائف قرب كليّة الطب ومنطقة الحمدانية أدت إلى استشهاد عشرة مواطنين وجرح آخرين.

وفي الريف، سيطر الجيش السوري بمساندة "الدفاع الوطني" على خمس قرى جنوب حلب (عسان ورسم عسان وحدادين والخانات وتلال عزان) وقطع بذلك طريق إمداد مسلحي حلب من المسلحين في أرياف إدلب لدعم جبهات حلب بالمقاتلين والسلاح، وأجبرهم على الانسحاب إلى مناطق بعيدة من الجبهة الجنوبية، في حين أوقعت وحدات من الجيش السوري عدداً من المسلحين قتلى ومصابين بعد استهداف تجمعاتهم في كل من حدادين ورسم بكرو وجبل الصهاريج والخانات والدباغات في ريف حلب الجنوبي.

كما استهدف الجيش السوري تجمعات للمسلحين في أحياء الحمدانية وبستان القصر وأقيول وقاضي عسكر وبستان الباشا والصاخور وقبتان الجبل وحريتان وتل شعير ومخيم حندرات وهنانو ومارع وتل جبين والمسلمية والحاضر وعنجارة وأورم وبني زيد ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير عدد من سياراتهم إضافة إلى مستودع للذخيرة في الصالحين.

في إدلب استهدف الجيش السوري مقرات وتحصينات المسلحين في أرض الدوسة التابعة لناحية سرمين ومحيط جبل الأربعين وبنش والكونسرة ودير سنبل بريف إدلب، أسفرت عن تدمير 4 عربات مزودة برشاشات ثقيلة ومقتل العشرات وإصابة عدد آخر من المسلحين من بينهم جنسيات أجنبية أغلبهم من تنظيم ما يسمى "لواء داود" و"كتيبة المهاجرين"، عرف من بين القتلى: الملقب "أبو هادي" من "كتيبة الانتحاريين" التابعة لما يسمى "جند الاقصى".

أخيراً في دير الزور استهدف الجيش السوري مقرات للمسلحين في مركز المدينة وأحياء الحميدية والشيخ ياسين وحي الحويقة وحقق إصابات مباشرة في صفوفهم.

من جهة أخرى استمرت الاشتباكات بين مسلحي ما يدعى "جبهة النصرة" و"الجبهة الإسلامية" و"الجيش الحر" من جهة و"داعش" من جهة أخرى، في بلدة الصالحية ومحيط بلدات النملية والبصيرة وعلى محاور أخرى بريف دير الزور، أدى إلى مقتل وإصابة عدد من مسلحي الأطراف جميعها.