منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

’الصيف الملتهب’ يضرب ريف حلب الشمالي.. عملية عسكرية بقيادة ’النمر’ بدأت من تلال حندرات

اذهب الى الأسفل

 ’الصيف الملتهب’ يضرب ريف حلب الشمالي.. عملية عسكرية بقيادة ’النمر’ بدأت من تلال حندرات Empty ’الصيف الملتهب’ يضرب ريف حلب الشمالي.. عملية عسكرية بقيادة ’النمر’ بدأت من تلال حندرات

مُساهمة من طرف السهم الناري الثلاثاء يونيو 10, 2014 10:13 pm


 ’الصيف الملتهب’ يضرب ريف حلب الشمالي.. عملية عسكرية بقيادة ’النمر’ بدأت من تلال حندرات 971605

جمال شعيب

لم يكن لهدوء الجبهات شمالي حلب ما قبل الانتخابات الرئاسية وما بعدها، أي علاقة بالتحضيرات الجاريّة ليوم الإقتراع الذي أدى إلى فوز الرئيس بشار الأسد بولاية ثالثة، بل كان مرتبطا بشكل أساسي بالتحضيرات اللوجستية الجارية على أرض الميدان لإطلاق عملية عسكريّة واسعة تبدأ غرب السجن المركزي وتصل أهدافها لما بعد عمق مواقع المسلحين في ريف حلب الشمالي الغربي، منذرة بـ"صيف ملتهب" سيفرض حماوته على منطقة العمليات.

إنطلقت هذه المعركة الحاسمة فعلياً، بعد أن أعد لها مئات العسكريين المحترفين من وحدات الدفاع والقوات الخاصة السوريّة، وتم تزويدهم بتجهيزات ومعدات خاصة لمعارك طويلة الأمد، وبأسلحة واعتدة عسكرية نوعية لم يتم استخدامها من قبل، مع إعداد تغطية نارية بمروحة واسعة من الأنواع والعيارات التي يستخدمها العقيد سهيل الحسن قائد كتيبة المهام الخاصة المولجة عمليات ريف حلب الشمالي (عملية خناصر ـ السجن المركزي)، وقوات الدعم والإسناد التي يقودها أحد أهم قادة العمليات العسكريّة في ريف دمشق سابقاً (لم يتم الإفصاح عن هويته بعد). كل هذه الإمكانات وُضعت بتصرف قيادة العمليات في المنطقة لتحقيق أهدافٍ سيكون لنتائجها وقع ٌوارتدادات أقوى مما سجلته مقاييس عمليّة "سجن حلب المركزي".
وكان ميدان الحملة الأولى تلال "حندرات"، حيث بدأ المسلحون في تلك المنطقة يتعرفون الى انواع جديدة من الصواريخ وقذائف التمهيد الناري، المصحوبة بغارات مكثفة لسلاح الجو السوري. ولا يتوقع القادة الميدانيون انتهاء عمليات التمهيد الناري قريباً، وهم يعرفون مسبقاً بأن هذه العملية غير المسبوقة في العمق "المُحصن" لمسلحي المعارضة، وعلى مقربة من مدى رادارات "المُساند التركي" ومناظير ضباطه، ستكون بمثابة معركة قاصمة في روزنامة معارك الريف الشمالي السوري برمته.
أحد قادة هذه العمليات، العقيد سهيل الحسن الملقب بـ"النمر" الذي انشغلت الصحف البريطانية وللمرة الأولى بالحديث عنه، واصفة إياه في مقال للكاتب البريطاني روبرت فيسك بـ"جندي بشار الأسد المفضل"، لم يعد يخفى ظله خلف "النتائج الميدانية"، وهو أكد للصحافي البريطاني أنه "لم ير ابنه منذ 4 سنوات، وأن آخر مرة رآه فيها عندما كان في الثانية من عمره واليوم هو في السادسة من عمره"، مضيفاً "سوريا هي منزلي، وأقسم بأنني لن أراه إلا بعد تحقيق النصر، وربما أموت قبل أن أراه".
وتحدث العقيد "النمر" الذي يقود العمليات الميدانية بنفسه، عن حملته العسكرية التي قادها من حماه إلى حلب، موضحاً أنه حاول عبر مكبرات الصوت إقناع مقاتلي "النصرة" و"داعش" والمعارضة بالاستسلام لأن ليس أمامهم أي خيار آخر، مضيفاً "أحاول اقناعهم بأنه ثمة خيار آخر غير الحرب والدمار، استسلم المئات منهم، إلا أنهم اعتقدوا اننا نتآمر عليهم فحاولوا الاعتداء علينا بعد استسلامهم".

ويبدو الحسن ـ القائد الميداني الذي يخشاه المسلحون المسؤول عن واحدة من أفضل كتائب المهام السوريّة الخاصة، والذي وصفه فيسك بقوله "قلبه مثل الحجر وعقله صاف وهادئ كهدوء البحر، وما من أحد لا يعلم أنه عندما يرتفع الموج فإن البحر يبتلع كل شيء" ـ وكأنه قد أوضح أهدافه من العملية الجديدة، وخاصة أنه أيقن أن ميدانه بات بمتناول قبضته "القوية والصلبة"، فانطلاق الوحدات القتالية من كتيبة المهام الخاصة بمساندة من وحدات الدفاع المحترفة بقيادة القائد الميداني القادم من ريف دمشق، ومباشرة عملياتها على تلال "حندرات"، يعني أنه يستخدم من جديد أسلوبه الخاص بإنهاك الخصم وإشغاله في الميدان، على محاور معينة ومحددة، ثم يعدل خطته منفذا عملية التفاف لم يتوقعها حتى أفضل المتابعين والمحللين العسكريين.
ويعني العبور من تلال حندرات دون دخولها، أن قادة العملية العسكرية ينوون ابعاد قواتهم عن عمليات الاستنزاف داخل الكتل السكنية، ويدفع للشك بأن الهدف هو إحداث اختراق يبدأ من "باشكوي" مروراً ببلدة "حيان وبيانون" أو سواها من القرى والبلدات الواقعة على خط ناري يصل إلى "نبل والزهراء"، وإن كان التوقع متفائلاً جداً، إلا أنه لم يعد صعباً أو مستحيلاً بعد العمليات التي خاضتها هذه الوحدات على طول الطريق من حماه إلى حلب.

ويتوقع من هذه العملية ـ في أسوأ الأحوال ـ أن تشتت قوة مسلحي المعارصة المنفلشة على مساحة جغرافية واسعة في محاور تمتد من المدينة الصناعية إلى دوار الليرمون والكاستيلو جنوباً، ومحاور مدرسة المشاة شرقاً وما بينهما (حندرات وسيفات وحريتان وكفرحمرة)، كما أنها تخلق خط نار جديداً في عمق ووسط المحاور القائمة بشكل سيدفع قيادة المسلحين لإعادة النظر في توزعهم الجغرافي، لتغطية المحاور الجديدة، وإنشاء خطوط دفاع جديدة لم تكن في الحسبان. وسيكون للجيش السوري أفضلية المبادرة والهجوم، مدعوماً بتغطية نارية متكاملة أرضا وجواً، لا تخلو على الإطلاق من مفاجآت لطالما احتفظ بها القادة الميدانيون لساعات الحسم.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى