للأسف: مئات القتلى من أهل الغوطة الشرقية ودوما على يد المجرم زهران علوش

تناقلت الأخبار البارحة أن الإرهابي المعتوه، زهران علوش، فقد ما تبقى من عقله المريض، واعتقد أن بإمكانه كسر الطوق الذي يفرضه الجيش السوري الوطني على شراذم عصاباته الإرهابية التي تُحاصر اليوم في بقعة صغيرة للغاية من الكبّاس والدخانية، بعد تصفية الجيوب الأخرى كلّها.

لذلك، قام بزج مئات من الشبّان والمراهقين قدموا عن طريق وادي عين ترما من أجل مساعدة المحاصرين أو إخراجهم كما تتعالى الصيحات ضمن هؤلاء الصبية المحاصرين الذين لا يتمنون غير الهروب من الموت المحتم، بكل أسف! اكتشف الجيش السوري، عبر عملائه الذين ينام بعضهم في فراش الزهران، تفاصيل المكيدة؛ فاستجر هؤلاء الصبية الأبرياء المغفلين، الذين يستغل العلوش حاجتهم المادية وجوع أهاليهم وفقرهم، حتى وصلوا إلى وادي عين ترما. ولما اجتمعوا في وقت متأخر من الليل، تم قصفهم بصاروخ محلي الصنع، قضى عليهم جميعاً!!

من يتحمّل وزر هؤلاء الأبرياء المضللين أو الذين يقاتلون لأجل اللقمة؟

من يتحمّل وزر فراغ الغوطة الشرقية ودوما وغيرهما من المناطق من عنصر الشباب، الذي نرى فيه الحلم والأمل لبناء سوريا ما بعد الحرب؟

من يتحمّل وزر هذا الكم المخيف من الأرامل والأمهات الثكالى الذين تقطعت بهم السبل، فجاءوا إلى مناطق الدولة هرباً من إرهاب العلوش وبحثاً عن لقمة رخيصة، بشرف أو بدون شرف؟

نعم!!

العلوش رفع النسبة المئوية لعاهرات الغوطة الشرقية إلى رقم لم تحلم به مدام كلود ولا ميمي شكيب! العلوش أكبر قوّاد [ لا قائد ] أنجبته دوما على مر الزمان!!

إلى متى يقبل أهل الغوطة الشرقية ودوما بهذا الواقع المريع؟؟

هل خصاكم هذا الوهابي القذر؟؟

نعم!!

نبكي دماً ونحن نرى هذه الكوكبة من صبية دوما والغوطة تتحوّل إلى رماد بفعل صاروخ محرق، لكن من المسئول؟

من حضّهم على الذهاب إلى مناطق مختلطة لقتل غير الوهابيين وسبي نسائهم واستحلال أموالهم واستعباد أطفالهم؟

هل كان العلوش يعتقد، وهو أقصر نظراً من ذبابة، أن الدولة ستفتح له أبواب دمشق كي يقتل ويذبح ويسرق [ هذه هي الأهم ]، ومن ثم يأتي بسيده من الرياض ينصّبه على عرش المهاجرين؟

الدولة لم تقاتل أحداً: الدولة تدافع عن شعبها ونفسها!

نحن لم نر فيكم غير القتل والسرقة والطائفية والدعوة إلى قيام دولة القاعدة في دمشق: لذلك وقفنا ضدكم – حتى الموت!

نحن لم نر منكم غير خطف نساء عدرا العمالية من غير الوهابيات، والتفظيع بهن وقتل من وصلت إليه أيديكم القذرة من أهل تلك المدينة المنكوبة!

أخيراً نقول: إن قناصات جيش الإسلام والنصرة [ لا أدري لم يستخدمون النساء في تلك العمليات الأقذر!!؟؟ ] يتساقطن، حيّات، في أيدي الجيش السوري المقاوم العظيم. وقد قال لي أحد المقاتلين إنه قبض على واحدة منهن كانت تونسية للأسف!

نخن نعرف أن قلب الشباب محترق من هؤلاء المجرمات: مع ذلك، لا نتمنى على شبابنا إلا أن يتعاملوا بطريقة أخلاقية معهن. يقول الشباب: هؤلاء عاهرات جئن إلى سوريا من أجل جهاد النكاح!! لكنكم، يا شباب، لستم العلوش ولا جيش إسلامه! أتمنى فقط التعامل الأخلاقي مع هؤلاء، كي نثبت للعالم أننا شعب متحضر، بعكس الصورة التي يروجها داعش والعلوش ونصرتهما!!

لا حول ولا قوة الا بالله