منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رُبَّ ضارة.. نافعة ..

اذهب الى الأسفل

رُبَّ ضارة.. نافعة .. Empty رُبَّ ضارة.. نافعة ..

مُساهمة من طرف larbi الخميس سبتمبر 25, 2014 4:37 pm

بعد أن استعملت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وبعض الدول العربية مختلف طرق الإرهاب، وأساليب الترغيب والترهيب والقتل والتدمير من أجل أسقاط الدولة السورية، وإجبارها على الرضوخ لرغبات الغرب وإسرائل، وفشلت في الوصول إلى أهدافها. وبعد أن أثبت الشعب السوري أنه قادر على التضحية والصمود في وجه أعتى القوى الإرهابية في العالم، وأنه سيستمر في مقاومة أي قوى تعتدي على أرضه وعلمه وسيادته واستقلالية قراره، وأنه قادر على إفشال جميع المخططات الإستعمارية المدعومة من دول - المفروض أنها شقيقة أو صديقة. لجأت الولايات المتحدة الأمريكية ومن معها إلى اتخاذ "داعش" ذريعة من أجل التدخل بشكل عسكري في سورية، بحجة "محاربة الإرهاب" في العراق وسورية، محاولة إيهامنا بأنها ليست هي من صنع هذا الإرهاب، وسمح للدول الممولة بتمويله ليصبح بهذا الحجم الذي هو عليه الآن. وعملت على استصدار قرار من مجلس الأمن لمحاربة الإرهاب في العراق وسورية.
بعد ذلك اخذت الولايات المتحدة الأمريكية بتشكيل "تحالف دولي" لمحاربة الإرهاب، متذرعة بقرار مجلس الأمن، ولكنها أخذت تقصي الدول التي لا توافقها في أهدافها مثل روسيا وإيران وسورية ذاتها وهي الدولة المعنية الأولى بهذا الموضوع. مما دل على ان الموضوع الذي تسعى إليه والولايات المتحدة الأمريكية ومن لف حولها، ليس محاربة الإرهاب ولا يمت إلى ذلك بصلة، وإنما هو مجرد ذريعة لإيجاد سبيل أو وسيلة لقلب نظام الحكم في سورية وتقسيمها إلى دويلات ضعيفة، وتسليم قيدة هذه الدويلات إلى حكومات موالية لها، أو ترك البلاد في الفوضى على غرار ليبيا.
إن هذا لا يخفى على الدول العظمى الأخرى في العالم. ولا استبعد أن أسمع في القريب العاجل أن روسيا والصين تسعيان إلى تشكيل تحالف دولي "لمحاربة الإرهاب" أيضاً، وعندها سيتكون هذا التحالف من دول بريكس ودول منظمة شنغهاي للتعاون، ودول منظمة اتفاقية الأمن الجماعي، إضافة إلى سورية وإيران ودول أخرى في العالم لا تنتمي إلى "التحالف الأمريكي".
عندها سيتضح بشكل جلي انقسام العالم إلى معسكرين متناقضين معسكر "التحالف الأمريكي" ومعسكر "التحالف الروسي الصيني" وسنعود إلى الحرب الباردة بشكل علني. وبذلك تكون الولايات المتحدة الأمريكية دفعت بيدها دول العالم إلى التحالف ضدها بشكل علني. وهذا سيكون – حكماً – من صالح سورية ومحور المقومة وقوى التحرر في العالم.

بقلم: الدكتور غسان أحمد عبود

طشقند

رُبَّ ضارة.. نافعة .. 10660292_808377959229967_8611051402904533714_n
larbi
larbi
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 32442
نقاط : 66655
تاريخ التسجيل : 04/05/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى