بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بشان الحوار بين اطراف فبراير

ان الحركة الوطنية الشعبية الليبية اذ تبين للراي العام العربي والافريقي والدولي الوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الليبي ،وتشير الي تصريحات السيد رئيس الجمهورية التونسية في الامم المتحدة بوجود مليوني لاجئ ليبي على الاراضي التونسية فقط ، واذ تذكر بعمليات التنكيل الوحشي لأبناء قبيلة ورشفانة من قبل العصابات الارهابية الممولة والمدعومة من الحكومة القطرية والتركية ، تعتبر دعوة بعثة الامم المتحدة لحوار بين اطراف فبراير يوم 29 سبتمبر ،وتجاهل ملايين المهجرين والنازحين ، في وقت تمارس فيه العصابات الارهابية ابشع انواع التدمير لمقدرات الشعب والتنكيل بالمدنيين العزل ،التي ليس اخرها حرق مطار طرابلس العالمي وعشرات الطائرات المدنية وخزانات النفط وهدم اكثر من خمسة الاف بيت في منطقة ورشفانة المنكوبة والمستباحة من قبل الارهابيين واغتيال المئات في كل المدن الليبية ، و في ضل انقلاب ينفذ بالسلاح ضد مجلس النواب الناتج عن شرعية فبراير المفروضة بالقوة علي الشعب الليبي ، تعتبر الحركة تلك الدعوات وذلك التجاهل لإرادة الشعب الليبي ، مشاركة في تمكين الارهابيين من احكام قبضتهم علي ليبيا ، وتؤكد ان تلك اللقاءات والحوارات هي عمليات صورية يقصد بها افساح الوقت والمجال امام تلك المنظمات الارهابية ، وتسويقها دوليا ، كما تؤكد للمجتمع الدولي ان مالها الفشل ولن تساهم في حل الازمة الليبية التي تشكل تهديدا جديا للأمن الاقليمي والدولي ،وتدعوا الحركة الوطنية الشعبية الليبية السيد الامين العام للامم المتحدة وبعثة الدعم في ليبيا والسادة اعضاء مجلس الامن الي تحمل المسؤولية الاخلاقية والقانونية عما يتعرض له الشعب الليبي من ابادة حقيقية وجرائم ضد الانسانية تنفذ على مري ومسمع المجتمع الدولي .
مصطفى الزائدي
منسق اللجنة السياسية بالحركة الوطنية الشعبية
27 سبتمبر 2014 م