في جديد الميدان: اكتشاف شبكة أنفاق في جوبر و وتدمير مقرات للمسلحين في دوما

تتوالى إنجازات الجيش السوري الميدانية ضد المجموعات المسلحة في ريف دمشق الشرقي محققاً خسائر كبيرة في صفوف المسلحين ومدمرا مراكز ومقرات لهم بشكل كبير، فيما استمر مقاتلو حماية الشعب الكردي في مدينة عين العرب بالتصدي لهجمات "داعش" وتمكنت وحدات منها احراز تقدم شرقي المدينة وتمكنت من قتل أمير من "داعش".

وكانت وحدات من الجيش قد تمكنت من كسر دفاعات المجموعات المسلحة في عين ترما والتقدم داخل البلدة. وقال مصدر ميداني أن وحدة من الجيش السوري تقدمت على الجبهة الجنوبية لوادي عين ترما مسافة 500 متر طولاً لتتمكن من السيطرة على جزء من بساتين الوادي القريبة من المتحلق الجنوبي على محور الدخانية ـ عين ترما. وقتل جراء الاشتباكات في البلدة "قائد عمليات الدخانية ومحيطها" المدعو عبد المجيد السيد علي.

وأشار المصدر إلى إن الجيش استهدف مقرات المسلحين على الجهتين الشرقية والجنوبية من دوار المناشر وعلى محور دوار ميسلون وقرب تجمع المدارس في حي جوبر، كما حقق تقدماً نوعياً آخر في الحي حيث استطاع السيطرة على المقبرة الجديدة وتمشيط ما حولها من بيوت عربية وكتل وأبنية، واكتشاف شبكة ضخمة من الأنفاق تحت المقبرة تصلها بالمناطق المحيطة.

وقال المصدر أن طول النفق الأساسي يتراوح من 150 إلى 200 متر ويتفرع إلى أنفاق أصغر منه يبلغ عمقها من 4 ـ 5 امتار، وقد بلغت خسائر المسلحين في الحي العشرات.
أما على محور حرستا، فقد استعاد الجيش السوري السيطرة على عدد من كتل الأبنية جنوب شرق مرآب حجز السيارات، إضافة لمعمل لميس في حرستا.

تدمير عشرات المقرات ومراكز المسلحين بدوما

في هذا الوقت ، جددت وحدات من الجيش استهدافها لمقرات وتجمعات المسلحين في دوما وعربين بالغوطة الشرقية، ودمر الجيش بناءً من 7 طبقات قرب البرج الطبي في دوما كان مسلحو "جيش الإسلام" يتمركزون بداخله، في حين دمرت وحدات أخر عربة بي إم بي في مزارع عالية ومشفى رحمة في شارع الجلاء بالمدينة والذي يعد من أهم المشافي التابعة للمسلحين في دوما، في حين قتل عدد من المسلحين خلال استهداف تجمعاتهم في مزارع تل كردي وجنوب مشفى ابن سينا ومزارع الريحان ومزرعة الساعور على الجهة الشمالية الشرقية من دوما.

كما استهدف الجيش تجمعات للمسلحين في مزارع البلدات المجاورة للنشابية في الغوطة الشرقية. هذا وقتل عدد من المسلحين في جرود المشرفة وقارة.

أما مدينة داريا بالغوطة الغربية، فقد شهدت اشتباكات عنيفة جنوب غرب مقام السيدة سكينة، وتمكن الجيش من تدمير نفق على عمق 6 أمتار ما أدى لمقتل 3 مسلحين كانوا بداخله.

كما تمكن الجيش من قتل 3 مسلحين من مسلحي "أجناد الشام" المسؤول عن قصف دمشق بالصواريخ والقذائف.

هذا، وواصل الجيش استهدافه لتجمعات المسلحين على طريق مسحرة الطيحة وأوفانا وجباتا الخشب وطرنجة والحميدية وأم باطنة ومنشية مسحرة بريف القنيطرة، وتجمعات أخرى في دير العدس وجاسم وانخل وصيدا وأم المياذن وغرب بلدة الطيبة وشمال بيت الجمل ببلدة عتمان بريف درعا.

مقتل مسلحين من جنسيات غير سورية باللاذقية

في حماة، قُتل عدد من المسلحين بينهم 4 من قادة مجموعات تابعة لـ "جبهة النصرة" جراء استهداف تجمعاتهم في كفرزيتا ولطمين ومورك واللطامنة وتل الفاس وسكيك وقصر ابن وردان.

وفي اللاذقية، دمرت وحدات من الجيش مقرات وتجمعات لمسلحين في قرى دورين وسلمى والدويركة بريف اللاذقية، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من المسلحين عرف من القتلى: (التونسي منذر المرواني، الفلسطيني رشيد غسان، واللبناني منذر الترك، ومروان حمود وماهر حسو)، كما دمر الجيش سيارتين أحداهما تحمل رشاشاً ثقيلاً والأخرى محملة بالأسلحة والذخيرة، ورتل سيارات آخر بعضها مزود برشاشات ثقيلة وبعضها الآخر محملة بالأسلحة والذخيرة في قرية برج الحياة بمنطقة ربيعة، ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين بعضهم من جنسيات غير سورية.

وفي السياق أحبطت وحدات من الجيش محاولة مسلحين التسلل في محيط جبل زاهية ومحمية الفرلق.

تقدم لوحدات الحماية الشعبية شرق "كوباني" ومقتل أمير من "داعش"

ووقعت اشتباكات متقطعة بين وحدات من الجيش السوري ومسلحين في محيط قلعة حلب بحلب القديمة وعلى محاور أحياء الميدان وكرم الجبل شرق المدينة.
وفي الأثناء قام انتحاريان بتفجير آليتين مفخختين في حي الصناعة وحي بوطان شرق وجنوب عين العرب، في حين قتل المدعو "صدام الجمل" أحد أمراء تنظيم "داعش" في كمين نفذته وحدات الشعب الكردية في عين العرب "كوباني" وكان المدعو أحد أبرز قادة الجيش الحر قبل انضمامه للتنظيم.

من ناحية أخرى تقدمت وحدات من الحماية الشعبية الكردية شرق المدينة واسترجعت نقاط عدة غرب المدينة بعد مقتل المئات من مسلحي "داعش" خلال 48 ساعة الماضية جراء الكمائن التي نصبتها تلك الوحدات للمسلحين.

سقوط أكثر من 50 قذيفة على أحياء الفوعة بإدلب

وإلى إدلب حيث استهدف الجيش تجمعات المسلحين في بنش وكفروما وقميناس وحيلون وكفرلاتا وسراقب وكورين، كما اشتبكت وحدات من الجيش مع مجموعة مسلحة في محيط حاجز الكونسرة أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفهم.

وعلى صعيد متصل، تصدت وحدة مشتركة من الجيش و"عناصر حماية مدينة الفوعة" بريف إدلب لمحاولة هجوم مسلح على المدينة من الجهة الجنوبية، ودارت اشتباكات عنيفة أدت لمقتل وإصابة العشرات من المهاجمين.

في المقابل اطلق المسلحون أكثر من 50 قذيفة وصاروخاً محلي الصنع على أحياء مدينة الفوعة ما أسفر عن إصابة عدد من المدنيين ووقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والمحال التجارية.