د . مصطفى الزائدي كل يغني علي جيشه !!!!

من هو الجيش الوطني ؟؟؟ رسميا واعلاميا ثلاثة جيوش، وثلاثة قادة لتلك الجيوش الوهمية والتي هي مسميات لمليشيات جهوية او ايديولوجية ، ووزارتي دفاع ووكيلي وزارة دفاع واعداد من الناطقين العسكرين وغرف عمليات !! اللهم بارك !! .
كثير من الفبرايريين اصبحوا يعون حقيقة ما يفعل بليبيا ، وبدأوا يتجهون الي الطريق الصحيح ..ويدعون صراحة واخرين منهم تلميحا الي اهمية الحوار الوطني، للخروج من عنق الزجاجة الذي وضعنا فيه الحاخام ليفي !!
لكنهم يغفلون علي اهمية ان تتحول اقوالهم الي افعال ، بعضهم يفعل ذلك كمناورة مفضوحة لكسب تعاطف هذا الطرف الخارجي او ذاك .
ان معركة السلام اخطر واصعب من معارك الحرب ،وتتطلب شجاعة واقداما اكثر من الشجاعة التي ينبغي ان يتحلى بها الجنود في ساحات القتال ،خاصة بعد ان اصبحت الحرب تمارس عن بعد وليس مواجهة رجل لأخر .
اطلعت علي ما كتبه بعضهم ، واستبشرت خيرا ، وانا اعلم ان العقول وان اذهبها السكر فلابد ان تعود للوعي ..اتمني علي اولئك ان يتحلوا بالشجاعة ويقرنوا ما يقولون بأفعال حتي يصدق الناس ما يدعون اليه .
وان يبتعدوا عن المساومة برفع مظالم هم فرضوها على الناس ،مقابل الدخول في حوار من اجل استعادة السلم الاهلي الي ليبيا ، ان اعتقال الناس ظلما وتهجيرهم والتنكر لتضحياتهم امور يجب ان تنتهي اولا قبل اطلاق دعوات الحوار الهادف .
وان يتذكروا دائما ان صنّاع الموت وامراء الحرب لن يجدوا وسيلة للتسلط علي ليبيا، الا عبر القتل واستمرار الحرب الطاحنة ضد عدو لن يعجزوا عن اختلاقه ،.المهم اصوات الرصاص والقواذف هي سيدة الموقف..
ليبيا تباع بالقطعة ،ورؤوس الليبيين تقطع امام الناس وتعلق في الساحات في مشاهد تحاكي ما فعله الاتراك بالعرب في عهد الظلام التركي ، نشرت الدكتورة فاطمة الحمروش علي صفحتها بشبكة التواصل الاجتماعي رسالة محزنة ومؤثرة للغاية حول شاب قطع الزنادقة راسه اما والده ،ولعبوا به كرة قدم تيمنا بما فعله الجنود الالمان بقتلى طالبان في افغانستان ، والتي استهجنها العالم كله .
صديق تواصل معي على صفحتي بالفيس من الابيار ، قلت له الحمد لله علي الاقل الابيار هادئة وبعيدة عن حلبة الموت ، رد عليا فعلا هادئة ،امس الاثنين فقط قتيل واحد وجريح نتيجة شجار امام محطة توزيع الغاز ..
السؤال المتكرر دائما ولن امل من تكراره على مسامع من يتوهمون انهم يديرون الشأن الليبي ، الي اين انتم سائرون بالبلد ؟ الا تعلمون ان ما يجري هو مسؤولية اخلاقية وتاريخية في اعناقكم ، ولن يرحمكم التاريخ ان نجوتم من غضبة الشعب .
والي الواهمون من الجهويين اقول لن تغني عنكم اسلحتكم وما سرقتم من اموال الشعب العظيم ، من غضبة الجماهير وحساب الله العسير .
وقلبي علي وطني
مصطفى الزائدي