هل تستثمر السعودية وأمريكا سقوط الطائرة الأردنية لتدخل بري في الاراضي السورية ؟

لف الكثير من الغموض سقوط الطائرة الحربية الاردنية فوق "الرقة" السورية التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الارهابي. وتقول دوائر مطلعة أن طائرات التحالف بزعامة أمريكا ومنذ اللحظة الأولى لبدء القصف الجوي ضد مواقع "التنظيم" ، حرصت على الطيران على ارتفاعات عالية حتى لا تتعرض لأية تهديدات أرضية من جانب تنظيم داعش، خاصة وأن المعلومات التي بحوزت الدول المشاركة في حلف امريكا ضد داعش، تشير الى أن التنظيم تمكن من "اغتنام" عدد لا بأس به من الصواريخ المضادة للطائرات المحمولة على الكتف، وهذا يعني أن سبب "السقوط" أو "الهبوط" الاضطراري غير معروف، كما أن الولايات المتحدة سارعت الى التأكيد بأن داعش لم يسقط الطائرة الأردنية، وأن سبب السقوط ما زال مجهولا وأضافت الدوائر الى أن هذه محاولة لمنع تعالي الأصوات داخل أمريكا، التي تحذر من استمرار الطائرات الامريكية بطلعاتها الجوية فوق مناطق سيطرة داعش. لكن، سقوط الطائرة الأردنية قد يتناغم مع مصالح بعض القوى المشاركة في التحالف، وعلى رأسها الولايات المتحدة والسعودية، فهما ترغبان في فتح الباب أمام تدخل بري في الداخل السوري لـ "محاربة" داعش، وهذا الأمر يحتاج الى اثارة العواطف والى حشد التأييد الشعبي، وهذا ما نراه اليوم في الأردن، حيث نشهد حملة لاثارة العواطف والتأكيد على ضرورة محاربة داعش بكل الوسائل.

عندما رأيت صور الطيار الأردني الأسير عقب إسقاط طائرة التحالف بـصاروخ حراري من طرف داعش ..أستغربت كثيرا ،، أليس الاردن هو من وقف ضد سوريا و مع الفورة الصهيونية و فتح حدوده لتكون الاردن معبرا للارهابين من و الى سوريا ناهيك عن معسكرات التدريب ..

كنت اظنهم عبيد لامريكا في السياسة فقط ،، لكن ظهر لي ان بامكانهم ان يضحوا باولادهم من اجل امريكا ..