منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كوبا على خارطة طريق حل الأزمة السورية!

اذهب الى الأسفل

كوبا على خارطة طريق حل الأزمة السورية! Empty كوبا على خارطة طريق حل الأزمة السورية!

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يناير 05, 2015 9:48 pm


أيفين دوبا
تحركات مكثفة لم تصبها عدوى أعطال الأعياد نهاية السنة وبداية العام الجديد، طبعاً الهم الأول والأكبر هو السعي للملمة الأزمة السورية، وعليه يبدو من الطبيعي أن تسارع كل تلك التحركات سواء كانت إقليمية أو الدولية من أجل التوصل إلى صياغة قاعدة للتفاهمات بما يفضي إلى تسوية الأزمة السورية..

هذه التحركات تتوزع عبر أدوار تولت موسكو إدارة جزء مهم منها عبر حوار موسكو الذي سيعقد أواخر الشهر الحالي، بين الحكومة السورية والمعارضة، وجزء آخر تحت إشراف مصر، والتي تولت مهمة استقبال شخصيات من الحكومة السورية وأخرى معارضة لتقريب وجهات النظر، خلف ورقة تفاهم واحدة يحملها وفد مشترك وموحد إلى موسكو، وما بين التحركين، ثمة متغير كوبي وجد فيه العديد من المحللين خطوة مهمة في الحلحلة، سنتحدث عنها في السطور القادمة..

البداية، من حوار موسكو، وإن كثر الحديث عنه، إلا أنه ومن خلال تعاطي الأطراف المعنية بالموضوع والذي يوصف بالمرن والإيجابي يمكن القول إن العديد من المؤشرات تدلل على بداية النهاية، ومدلول مهم على جدية الأطراف في إنهاء الأزمة بشكل إيجابي، ومن الممكن إسقاط الأمر على ما قبل تلك الدعوة، وبالتحديد الخطة التي أعلنها المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، لتجميد القتال في حلب؛ ما يعني أنه فتح نافذة انفراجات مهمة ليست بعيدة عن التفاهمات المنسقة التي تبعها حوار موسكو، وبالتالي يمكن التكهن بقرب التوصل إلى تسوية، ما يعني أنّ "المبادرة الروسية"، ستمثل الآلية الأكثر فاعلية في الأثناء، وآخر الأخبار تؤكد أن واشنطن باتت، أيضاً، تتحرك في الاتجاه نفسه، بالتزامن مع دعوة دي ميستورا، وبالتالي يمكن التوصل إلى بداية مرحلة جديدة وإطلاق منفذ طوارئ سياسي بتفاهمات مسبقة.

في هذا الوقت، التحرُّكات الروسية مستمرة ويقابلها دعماً مصرياً لا يمكن التغاضي عنه، والذي بحسب رأي العديد من المحللين إنما يمثل خطوة مهمة جداً على طريق الحوار في موسكو، حيث تعمل القاهرة على جمع الأطراف السورية، من أجل التوصل لتفاهمات أولية وإنجاح الحوار الذي دعت إليه موسكو، طبعاً لا يمكن تغاضي أنّ رؤية الحل السياسي للأزمة السورية والذي تمثل في الدعوة الروسية إنما جاء بناءً على متغيرات مهمة طرأت في المنطقة وتبعتها تغيرات في السياسات والقناعات مع ميل خليجي متزايد إلى تفويض القاهرة في الملف السوري؛ وبالتالي أصبحت الدائرة مكتملة نحو الحل، وتؤكد الفرضية التي بدأنا بها المحور، والتي تقول إنّ التحرُّكات الروسية تنطلق من خلفية لا تنفصل عن الدور المصري المفوَّض خليجياً أصلاً، وكانت زيارة وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف إلى السعودية ولقائه ملك آل سعود، حلقة في سلسلة معطيات السياق نفسه.. ما يعني بداية النهاية.

وسط هذا كله، ثمة متغير مهم تتجه الأنظار إليه في سير تطورات الأزمة السورية، وهو المتغير الكوبي، والذي يدلل عليه لقاء السفير الأميركي المكلف بملف سوريا "روبنشتاين"، في سويسرا، مجموعة من المعارضين السوريين، منهم معاذ الخطيب، وقدري جميل، لمناقشة تحضيرات الحوار في موسكو، وما يظهر معه من انفتاح أمريكي مفاجئ على كوبا، خاصةً بعد إعلان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما ونظيره راؤول كاسترو، وقاما بإسدال الستار على أكثر من نصف قرن من الحصار الأمريكي والقطيعة مع كوبا، ليس بعيداً عن الانفتاح الأمريكي على المبادرة الروسية لسورية قابله تجاوب كوبي للانفتاح على المبادرة الأمريكية للتقارب، وبدء صفحة جديدة من العلاقات بين البلدين: الولايات المتحدة، وكوبا الحليف الأبرز لروسيا في الجانب الآخر من العالم الغربي، وهذا يفسر نقطة مهمة جداً في سير حل الأزمة السورية، حيث تسعى روسيا إلى كسب أكبر عدد ممكن من الأطراف المعنية بالأزمة السورية، وهو ما يؤكد على نقطة مهمة، وهي أنّ التمثيل في حوار موسكو الذي تسعى إلى جمعه، سيمثل نقطة مهمة جداً في نجاح الحوار.

إذاً الحاجة أصبحت ماسة لوجود حل للأزمة السورية، وتحولت إلى قناعة بعد أن تراكمت في المنطقة الكثير من المؤشرات التي تصب في مصلحة الحل السياسي للأزمة السورية، خاصةً بعد تطاول أمد الحرب وتفجّر العديد من الظواهر الإرهابية مثل "داعش، النصرة" من رحم الأزمة، وبالتالي باتت الحرب التي غذتها عوامل خارجية هي نفسها مهددة بخطر النتائج العكسية، الأمر الذي استدعى وجوب الانتقال إلى الخطة الأخيرة التي من المؤكد أن لن تنقذ تلك الدول في حال في تنقذ الأزمة السورية.

وبينما بقي صمود الجيش العربي السوري معبِّراً عن نفسه وعن تماسك الجبهة الداخلية يصعب اختراقه، سيستمر إنجاز العديد من الانتصارات، وولادة الكثير من المصالحات.

أخيراً، بقي أن نقول، إن دخول العديد من المتغيرات على خط حل الأزمة السورية أعطى زخماً إضافياً لها، ويبقى ترقب مواقف اللاعبين الأساسيين في الخارج أمراً ضرورياً، عله يسهم في خارطة حل جديدة تكون الأخيرة والحاسمة في سبيل الحل.
عربي برس
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى