من هي الدول التي تحتكر مهام "صقور داعش" وفق الاستخبارات التركية ؟

حسب معطيات أولية ، أصدر الاستخبارات التركية تقريرا، تم تزويد الحكومة الأردنية به، يفيد بأن عدد الأتراك المرتبطين بعلاقات مع تنظيم داعش لايقل عن 3 آلاف عنصر يتولى معظمهم التجانب التجاري واللوجستي والإداري .

فيما تشير المعلومات بالتقرير بأن الأكثر تشددا بالتنظيم والدعاة إلى أصول وهابية و مايعرف بالـ "صقور" يحملون الجنسية السعودية وعددهم لا يقل عن 2700 عنصر، بعضهم نافذ جدا في الهياكل القتالية وفي دوائر القضاء الشرعي في تنظيم الدولة .

ويعد الجناح السعودي في التنظيم الأكثر نفوذا في جميع دوائر القضاء الشرعي التابع لأجهزة التنظيم في الموصل والرقة وما بينهما وكذلك في الأنبار فيما يتولى الشيشان والمصريين بصفة خاصة الأجهزة المعنية بإنفاذ الأحكام الشرعية .

وفقا لمعلومات الحكومة الأردنية تحديدا يبلغ عدد الأردنيين من رعايا الدولة الإسلامية نحو 2300 شخصا جزء كبير منهم إنتقل عبر سوريا وبعض القيادات عبر تركيا.

فيما يحتل الشيشان مراكز هامة ، كشركاء العناصر السعودية في جناح التشدد الصقوري وهم نحو 1200 شيشاني في التنظيم، و يعتبرون الأكثر شراسة في القتال وتطرفا من الناحية الدينية والقضائية ورفضا لأي تسويات مع اي دول مجاورة وشيشان الدولة أعدت مؤخرا دولة خليجية قائمة بأسمائهم كاملة بالتعاون مع الإستخبارات الروسية .

ويختص غالبية الشيشان ذوي الخبرات القتالية الخاصة جدا خصوصا في مجال التفخيخ والإشتباك العسكري الميداني فيما تتولى نخبة سبق ان عملت في مواقع قيادية في الجيش العراقي مسائل التخطيط والتكتيك العسكري على مستوى الجماعات فيما يشرف طاقم من أجانب التنظيم على الأجهزة الإعلامية .