د . صالح إبراهيم المبروك حول وفاة الملك عبدالله رحمه الله

د . صالح إبراهيم المبروك
حول وفاة الملك عبدالله رحمه الله
قال تعالى (( كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ )) صدق الله العطيم.
نحن أمة من شيمها العربية أن ﻻتشمت فى خصومها عندما يداهمهم الموت بل تطلب لهم العفو والغفران وكم ألمنى مشهد توديع الملك عبدالله مقارنة بما فعلته بقايا الأنكشارية العثمانية فى مصراته عندماتركوا جثمان قائد الثورة ثلاث أيام فى مبنى من الصفيح ليتفرج عليه كل الساقطين دوو الأصول المنحطة فى حين أن الشعوب المحترمة تودع زعمائها بل حتى عملائها الرؤساء فى مواكب مهيبة ولكن عزاؤنا الوحيد فى ذلك أن هؤﻻء بقايا الأقليات التركية كانوا يعبرون عن الحقد العثمانى على أخر رموز الأمة العربية تمامًا كما هو الحقد الفارسى على الشهيد صدام حسين ونحن نقول لهم أن الشعب الليبى العظيم وقبائله العريقة سوف تقوم وعن قريب بمراسم تأبين للقائد الرمز معمر القذافى تليق بدوره التاريخى وفى تلك اللحظة ستواجه تلك الزمر التى فرت من قسورة السؤال الأستفهامى الخطير. أى منقلب ستنقلبون!؟.

مات عبد الله الساعة 1:15 نص الليل
جاء مكانه سلمان 1:20 نص الليل !
الشعب السعودي نائم وعندما ينهض صباحاً سيجد أمامه حاكماً جديد !!؟
لطالما كانت قناة العربية إحدى الحمير الناهقة المحرضة على تطبيق الديمقراطية في ليبيا وحق الليبيين المشروع في اختيار من يحكمهم.

لايشمل السعودية