القويري : الدول الداعمة للفوضى بليبيا ستستخدم الفيتو بمجلس الأمن ضد أي حلول للأزمة الليبية

الحدث
رجح رئيس الهيئة العامة للإعلام والثقافة السيد ” عمر القويري ” أن لا يخرج مجلس الأمن في ختام اجتماعه حول ليبيا الذي بدأ ، مساء أمس ، بجديد لأن الدول الداعمة للفوضى في ليبيا ستستخدم الفيتو ضد أي حلول للأزمة .
وأضاف الدكتور ” القويري ” قائلاً في تصريح لصحيفة “الشروق” المصرية نشرته بعددها الصادر ، اليوم الخميس في القاهرة ( لكننا نخاطب هذه الدول ونعاهد شعبنا بأن قوات الجيش الليبي ، ستدحر الإرهاب وتحمي الوطن والمواطن ) .
وقالت صحيفة الشروق ( إن رئيس هيئة الهيئة العامة للإعلام “عمر القويري” نقل رسالة من الحكومة الليبية إلى الرئيس “عبدالفتاح السيسى” ، عبر هذه الصحيفة قال فيها : (الحل في ليبيا عربى يا سيادة المشير ، والأمة العربية تعقد عليك الآمال لاستعادة التوازن في المنطقة ، ولا تنتظر من المجتمع الدولى شيئاً ، ومصر مستهدفة ويجب عليها التحرك علناً وقطع يد ورأس الإرهاب ، شاء من شاء وأبى من أبى ).
وحول التحرك الدولى تجاه الأزمة الليبية بعد الاتصالات الدبلوماسية التي تقودها القاهرة ، قال الدكتور “القويرى ” لـ”الشروق”: (هناك دول لا ترغب فى قيام الدولة بليبيا ، لأن مصالحها في استمرار الفوضى ، ولذا تمارس ضغوطها لاستمرار فرض العقوبات على تسلح الجيش الليبى ، رغم أن السلاح يشحن عبر الطائرات إلى المسلحين والتنظيمات الإرهابية على مرأى ومسمع من الجميع ).
وطالب القويري في هذا التصريح برفع الحظر عن الأرصدة الليبية المالية المجمدة وعن استيراد السلاح للجيش الليبي ، وبعدم التدخل في شؤوننا الداخلية إلا عبر الشرعية والقنوات الرسمية للدولة الليبية.
وأوضح أن استراتيجية مواجهة الإرهاب في ليبيا ، قائمة على التخطيط والفعل المشترك مع القاهرة ، وأن التحرك المصرى الأخير لن يكون رد فعل غاضب مؤقت ، مؤكداً وجود تنسيق وتعاون رسمى ومحدد على كل المستويات بعيداً عن الإعلام .
وأضاف أن التعاون مع مصر في ملف الإرهاب ليس وليد اللحظة .. مؤكداً أن الشعبين المصري والليبي مصيرهما واحد ، ويدفعان الثمن من دماء أبنائهما ، نتيجة الأعمال الإرهابية للجماعات المتطرفة ، وعلى رأسها تنظيم جماعة الإخوان .
وانتقد الدكتور ” القويري ” الإدانات التي وجهتها العناصر المسيطرة على مدينة طرابلس ضد الضربة الجوية المصرية ، قائلاً ( إن هؤلاء ليسوا سوى شرذمة يحركها مرشد الإخوان ، لاستهداف الاستقرار في مصر وزرع الفتنة والشقاق بين الشعبين)

هي نفس الدول التي دعمتك عندما قمت بالفوضى سنه 2011 والتي اسميتها تورة .هل هدا اعتراف منك ياقويري بانك كنت سادج ومضحوك عليك ؟

المهاجر الليبي كتب:هي نفس الدول التي دعمتك عندما قمت بالفوضى سنه 2011 والتي اسميتها تورة .هل هدا اعتراف منك ياقويري بانك كنت سادج ومضحوك عليك ؟

منقول....................
النائب طارق_الجروشي و نائب أخر مايحظرنيش أسمه ، المهم هو طلع على قناة الدولية امبارح ، النواب اهما قالو السفيرة الامريكية بعتت رسالة لمجلس النواب عبر السفيرة الليبية في واشنطن ، تطلب في الرسالة :

_ إبعاد اللواء خليفة_حفتر عن المشهد
_ إلغاء وضع مليشيات فجرليبيا من قائمة التنظيمات الإرهابية
_ تشكيل حكومة بمشاركة الإخوان .

هادا علاش اتكلمت في منشور سابق و قلت ضروري من نقل جلسة التصويت على احدى القنوات لنعرف من يريد تنفيد توصيات ديبورا_جونز و من مع المؤسسة العسكرية و إستقرار البلاد ،،

ماعلينا ، انجو للمهم و يلي هو ، على مجلس النواب أن يخرج في بيان رسمي ينقل على الهواء مباشرة ،، ليبين للعالم من هو الداعم الحقيقي للارهاب و الفوضى في ليبيا .

البيان هادا ظروري منه و يجب أن يتم في أسرع وقت لان التصريحات عبر الفيس بوك أو أحدى القنوات العالم مايعترفش بها ، فلهدا ظروري من بيان رسمي ، و بعدها كان أمريكا تبي تسحب الإعتراف ، طز فيها ، احني ساد خوتنا العرب و الدول الكبرى الأخرى كالصين و روسيا و الهند و فرنسا يعترفو بي شرعيتنا ، بعدين حتشوفو أمريكا كيف اتجي للطريق

دول تتجاهل تمدد داعش في ليبيا
سكاي
كشفت المباحثات المكثفة التي عقدها وزير الخارجية الليبي، محمد الدايري، في نيويورك، الأربعاء، عن ازدواجية في موقف بعض الدول الغربية إزاء احتواء تمدد الجماعات المتشددة في ليبيا.
ورغم أن معظم مندوبي الدول أكدوا للدايري على ضرورة التوصل إلى حل للأزمة، إلا أن البعض أعرب عن تحفظه على طلب المجموعة العربية رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي.
وتحاول الحكومة الليبية، من خلال مشروع قرار يسعى الأردن إلى تقديمه في مجلس الأمن باسم المجموعة العربية، محاربة التنظيمات المتشددة، التي باتت تهدد أمن ليبيا ودول الجوار.
ويقترح مشروع القرار، الذي سيناقشه مجلس الأمن خلال الأيام المقبلة، رفع حظر الأسلحة عن الحكومة الليبية، وإدانة محاولات تزويد أطراف أخرى بالسلاح، ودعم المساعي الليبية لمكافحة الارهاب.
وحرص الدايري، خلال لقائه مع المندوب البريطاني لدى الأمم المتحدة ونائبة نظيره الأميركي، على تسليط الضوء الخطر الذي يهدد ليبيا مع تنامي الإرهاب وتزايد نشاط داعش.
إلا أن المسؤولين لم يرحبا بفكرة رفع حظر الأسلحة، الذي فرض عام 2011 عندما قمعت قوات معمر القذافي المحتجين، وأصرا على الحل من خلال جهود المبعوث الدولي برناردينو ليون.
وإذ برر المسؤول البريطاني ونائبة مندوبة الولايات المتحدة هذا التحفظ بالمخاوف من وقوع الأسلحة بيد جهة غير شرعية، فإنهما شددا على الحوار والحل السياسي من خلال حكومة وحدة وطنية.
وتغاضى المسؤولان عن صعوبة التوصل إلى حكومة وحدة وطنية في ظل تمدد الجماعات المتشددة، على غرار داعش وأنصار الشريعة، والتي تعقد تحالفات مع تيارات الإسلام السياسي.
وحرص المندوب الروسي على الإعراب عن استغرابه من تناول بعض الدول لقضية الإرهاب في ليبيا، مشيرا إلى أن المجتمع الدولي ركز على الإرهاب بالعراق وسوريا، وتجاهل ما يحدث في ليبيا.
ومع تحفظ لندن وواشنطن، أجمع كافة مندوبي الدول العربية في الأمم المتحدة، باستثناء قطر، خلال لقائهم وزير الخارجية الليبي، على ضرورة رفع حظر السلاح عن ليبيا لمحاربة الإرهاب.
إلا أن هذا القرار، معرض لأن يجرد من بنوده الفعالة، من خلال محاولة بعض الدول إدخال تعديلات عليه، الأمر الذي قد يعيق مساعي الحكومة الليبية والدول العربية لاحتواء الجماعات الإرهابية في ليبيا.
واللافت في التقارير، التي عرضها الدايري في نيويورك، أن ليبيا باتت تستقطب المتشددين من كافة التنظيمات والبلدان، فلقد تحدث عن اعتقال عناصر من "بوكو حرام" كانوا يقاتلون في بنغازي إلى جانب أنصار الشريعة.
كما كشف وزير الخارجية الليبي أن عددا من المقاتلين الأجانب ينتشر في بلاده بالتوازي مع عودة متشددين ليبين من العراق وسوريا، وأن داعش قد ولى أحد اليمنيين "أميرا على درنة" وتونسي "أميرا على طرابلس"