هل ستتوقف قناة الجماهيرية عن البث ..؟

تمر قناة الخضراء بضائقة مالية نتيجة شح المعونات المالية عنها، و إذا إستمر الوضع هكذا فسوف تضطر القناة إلى غلق بابها الإعلامى الذي يعتبر أهم متنفس إعلامي بالنسبة لأنصار الشرعية .
هكذا صار الوضع أعقد من سابقه ، بالأمس كنا نخشى غلق القناة بسبب ضغوطات حكام النيتو الجدد فى ليبيا على السلطات المصرية التى تدير القمر الصناعى نيل سات ، و اليوم صارت خشيتنا من عدم تمكن إدارة القناة من تسديد حقوق البث و سلبية أنصار الفاتح من تقديم الدعم القناة المالي و المادي لهذه القناة الفتية ..؟
الغريب أن الكثير من هؤلاء الأنصار أوضاعهم المادية فى المهجر جيدة إذا لم نقل ممتازة و مع هذا هم يشحون اليوم على تقديم القليل من الكثير الذى يملكونه إلى هذه القناة التى نجحت فى كسر الحصار و التعتيم الإعلامى الذى ضُرب على ليبيا مند سقوط القائد الزعيم معمر القدافى شهيدا على يد العصابات الإجرامية.
إدارة قناة الجماهيرية قدمت ما عليها و إجتهدت و نجحت فى صناعة متابعة جماهيرية واسعة داخل و خارج ليبيا من الليبيين و من العرب و هي مشكورة من مديرها ( ليبى الدم ) إلى جميع مشرفيها و أعضائها الذين تنازلوا عن حقوقهم المالية من أجل بقاء و إستمرارية القناة .
و السؤال المطروح : ما الذى ينتظره هؤلاء ليتحركوا ؟
هل ينتظرون أن تحل القناة نفسها بنفسها ؟
علما أن جردان النيتو لا يفرقون بين شرفاء و أحرار الجماهيرية فكلهم أعداء لهم من وجهة نظرهم و هم لن يتنازلوا قيد أنملة على الحكم فى ليبيا الذى حصلوا عليه بفضل عدوان النيتو و لن يتراجعوا على ما بدؤا فيه من ظلم و عدوان و جبروث إنتقاما من كل ليبى حر شريف .
و بالتالى الجميع فى مركب واحد و لا ننتظر من دول عصابة النيتو أن تعطى أمرا لعملائها فى ليبيا من هذا الطرف أو من ذاك الطرف أن يقدموا شيئا لأنصار الفاتح و أنصار الشرعية ، بل لن يقدموا شيئا لكل محايد ليبى لا يقف إلى جانب هذا الطرف أو ذاك الطرف ؟
على العموم حقيقة المؤامرة على ليبيا دولتا و شعبا و قيادتا كُشفت و لم تعد خفية على أعمى البصر و البصيرة ، و السبب لا يعود فقط للواقع المر المفروض الذى تشهده ليبيا اليوم من قتل و دمارو الذى كشف للجميع أن من يحكم ليبيا اليوم هم أُناس من أسوأ ما أنجب البلد فى تاريخه الحديث ، و إنما السبب الأخر يعود لكون الإعلام الأخر إعلام الحق و الحقيقة و المصداقية إستطاع أن يفرض نفسه وسط المنافسة غير المتكافئة من إعلام الكذب و التضليل .
علينا أن نرفع القبعة اليوم لهؤلاء الليبيين و العرب عبر مواقع النت و مواقع التواصل الإجتماعى و فى قناة الجماهيرية و القنوات الليبية الشريفة الأخرى التى لا تستطيع رفع الصوت فوق صوت قناة الجماهيرية لأسبابها الخاصة التى نحترمها .. علينا جميعا أن نرفع هذه القبعة لهؤلاء جميعا .. فشكرا لكم أيها الأحرار.
و سواء بقيت قناة الجماهيرية مستمرة فى بثها و نضالها أو توقفت عن البث فإن النضال الثورى مستمر .

رد من حر معي في الصفحة.........
حل الأزمة المالية لقناة الجماهيرية وكل القناوات المقاومة يسيرة وسهلة
لو كل مهجّر من ال 2 مليون مهجّر في مصر تنازل عن ثمن القهوة يوم واحد في العام
وتنازل أطفالنا عن ثمن الآيس كريم يوم واحد في العام سنجمع أكتر من خمسة مليون دولار في يوم واحد ثمن القهوة وخمسة مليون ثمن الآيس كريم في يوم واحد أيضاً ولا تتنازلوا عن أي شئ آخر في ذلك اليوم وطول السنة هذا المبلغ محصلة مليون واحد من المهجّرين في مصر على إعتبار المليون الثاني منهم نساء لايذهبن للمقاهي وأطفال رضع لايتناولون الآيس كريم ومرضى السكر الذين يشربون القهوة على الريحة وهذا الأقتراح لم يشمل المهجّرين في اللاك بتونس العاصمة الذين يتناولون الكبوسا لوحدها بدون كماليات بدولارين في ال 76 سهلة وإلا صعبتها عليكم ؟؟؟!!!

قناة الجماهيرية على شريطها الاخباري
بفصل الله و ثم جهود الاحرارالصامدين  تمكنا من تغطية الدفعة الشهرية لشهر 5 و بهذا نتقدم بالشكر الجزيل لكل من وقف معنا و ساندنا  حتى نستمر في نقل الحقيقة
 

من يملكون الاموااال كثر لماذا لايقفون مع صوت الاحرار