منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هل تُعيد "عاصمة المقاومة" تجربة أسر جنود إسرائيليين؟

اذهب الى الأسفل

 هل تُعيد "عاصمة المقاومة" تجربة أسر جنود إسرائيليين؟  Empty هل تُعيد "عاصمة المقاومة" تجربة أسر جنود إسرائيليين؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الإثنين يونيو 15, 2015 11:40 pm


رغم انفكاك لغز عملية أسر المستوطنين الثلاثة جنوب الضفة الغربية المحتلة قبل عام واستشهاد منفذيّها واعتقال مدبريها إلا أن الخوف لا يزال يسيطر على الأوساط الأمنية الإسرائيلية لدرجة تصل إلى مرحلة “الكوابيس” خشية من تكرارها.

وفي الوقت الذي كرّر الجيش الإسرائيلي استنفار قوّاته مؤخرا في محيط الضّفة، على خلفية شبهات اختطاف أو بلاغات كاذبة، يعتقد المتابعون أنّ الاحتلال شدّد من قبضته الأمنية في الضّفة وتحديدا في مدينة الخليل جنوبًا التي يعتقد أنّها معقل للمقاومة، وشنّ هجمات استباقية وضاعف عمليات اعتقاله خشية من تنفيذ عملية مماثلة.

ولا تزال تداعيات العملية ماثلة في الخليل، فالمئات من أبنائها رهن الاعتقال منذ الحملة العسكرية إبان العملية، ناهيك عن الاغلاقات المتكررة والهوس الأمني الإسرائيلي المتكرر، والخسائر الاقتصادية التي لم يتعافى منها الاقتصاد الخليلي بعد.

هزّة بالشاباك

المختص في الشّؤون العبرية هاني أبو سباع يقول إن “الأحداث قبل عام شكّلت هزّة قوّية داخل جهازي الأمن الداخلي والشاباك الإسرائيلي، من خلال تخطّي الخاطفين لكافة الاحتياطات الأمنية وتنفيذ عمليتهم التي شكّلت فشلًا كبيًرا لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية”.

ويرى أبو السباع في اتصال هاتفي مع وكالة “صفا” أنّ التّخوفات من هذا الفشل ما تزال تسيطر على ضبّاط وقادة أجهزة الاحتلال الأمنية، ويحاولون معالجتها عبر حملات الاعتقال والملاحقة التي ارتفعت وتيرتها بشكل تضاعف عن الوضع العادي، فيما أصبحت حالة الاستنفار لديهم السّمة الأساسية التي تبرز خاصّة في محيط الخليل، مع أيّ شبهة أو حدث أمني مهما كان صغيرا.

ويكشف عن حملات الاعتقال اليومية والموسّعة التي ينفذها الاحتلال في مدينة الخليل والقرى المحيطة بها، وتتركز حول فئة الشّبان والأسرى المحررين، وتأتي حسب متابعته كخطوات استباقية، للحيلولة دون تنفيذ عملية مماثلة.

ويوضّح أبو سباع أنّ الخليل أمست في نظر الأوساط الأمنية الإسرائيلية “عاصمة” للمقاومة، وتوصف أيضا بأنّها معقل للحركات الإسلامية، وتُبقي الأجهزة الأمنية على حالة التّخوف من أيّ انفجار يخرج منها، خاصّة وأنّ التعامل الأمني الجاري معها يقول إنّ الهدوء الحالي قد يكون مؤقتًا، وأنّ التعامل سيكون ببالغ الجدّية مع أيّ بلاغ له علاقة بعملية اختطاف.

تصاعد القبضة الأمنية

أمّا الكاتبة والنّاشطة السياسية لمى خاطر فترى في حديثها لوكالة “صفا” أنّ الملاحظ خلال عام سالف، تصاعد وتيرة القبضة الأمنية سواء من جانب الاحتلال أو من جانب الأجهزة الأمنية الفلسطينية في محافظة الخليل وفي سائر أنحاء الضّفة الغربية.

وتعتقد أنّ الملاحقات بالضّفة الغربية طالت مضاعفة العمل الطلابي والأنشطة الإغاثية والدّعوية التي لها علاقة بفصائل المقاومة، إضافة لملاحقة الأموال الخاصّة بعائلات الشهداء أو الأسرى خشية من تحوّلها إلى أعمال للمقاومة، مشيرة إلى أنّ العمل المشترك يتركز الآن على إحباط أيّة محاولة لتكرار سيناريو عملية الخطف هذه.

وترى خاطر أنّ عملية الاختطاف شكّلت نقلة نوعية في الوعي لدى الجمهور الفلسطيني، وأشارت إلى جدوى عمليات المقاومة وإمكانية تجاوز كافة الإجراءات الأمنية، وأثّرت على حجم التفاعل والتأييد للمقاومة من كافة الأطياف، وعبّرت عن محاولة تقليد لعملية خطف الجندي الإسرائيلي “جلعاد شاليط” بغزّة، ونجاح مبادلته بأسرى فلسطينيين في صفقة “وفاء الأحرار”.

ملاحقة أبو عيشة

وخلال العام السالف، لم يسلم منزل عائلة منفذ العملية عامر أبو عيشة من عشرات المداهمات المتكررة للاحتلال، لدرجة يوضّح فيها عمر أبو عيشة والد الشّهيد لوكالة “صفا” أنّ قوّات الاحتلال داهمت منزله مرات عديدة بعد استشهاد نجله.

ويقول: “الاحتلال لم يفوّت في مداهماته ساعات اللّيل أو النّهار، وكانت إمّا بهدف الاستدعاء له أو الاستجواب الميداني أو بذريعة إحضار ضبّاط من الشّاباك للتعرف على العائلة، ناهيك عن عمليات المداهمة الليلية الانتقامية لمنزل العائلة وشنّ عمليات التّرهيب والتّخويف لأفراد العائلة”.

ويشير إلى أنّ الاحتلال يريد عقاب عائلته لتنفيذ نجلها عملية الخطف من جهة، ويريد أن يوصل الرسائل للعائلات الأخرى بأنّ العذاب والملاحقة والموت هو مصير أيّة عائلة قد يفكر أبناؤها بتنفيذ عمليات مماثلة.

ويعتقد أبو عيشة أنّ إجراءات الاحتلال لا تغيّر من قناعات الفلسطينيين شيئًا، مشيرا إلى أنّه أكّد لضباط المخابرات الذين استجوبوه في اعتقاله أنّهم فشلوا فشلا ذريعا في منع تنفيذ هذه العملية، ويرى أيضا أن اعتداءات الاحتلال المتواصلة بحقّ العائلة ستزيدها تشبّثا بأفكارها وقناعاتها ومناهضتها للاحتلال ولكافة إجراءاته.



السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى