منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي




انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


منتديات الدفاع عن الجماهيرية الليبية و سوريا العروبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السعودية وسّطت موسكو لتنسيق أمني مع سورية..فكيف رد المعلم ؟

اذهب الى الأسفل

السعودية وسّطت موسكو لتنسيق أمني مع سورية..فكيف رد المعلم ؟ Empty السعودية وسّطت موسكو لتنسيق أمني مع سورية..فكيف رد المعلم ؟

مُساهمة من طرف السهم الناري الخميس يوليو 09, 2015 10:45 pm


أحمد زين الدين
لم تكن معادلة القيصر الروسي فلاديمير بوتين عن تحالف سوري – سعودي – قطري – تركي في وجه الإرهاب مجرد "مزحة"، ولم يكن ردّ معلم الدبلوماسية السورية وليد المعلم أن ذلك "يحتاج إلى معجزة"، مجرد ردّ ليس إلا..

ووفق مصادر دبلوماسية في العاصمة الروسية موسكو، فإن موقف بوتين جاء بعد اتصالات من قبَل القيادة السعودية، والتي تُوجِّت بزيارة ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع محمد بن سلمان، الذي طرح تنسيقاً أمنياً مع دمشق.

وتشير هذه المصادر إلى أن مملكة الوهم الوهابي تعرف تماماً خطورة الإرهاب التكفيري الذي تعاني منه سورية والعراق، لأنها هي المساهمة الأساسية في تكوينه وتمويله، لأن الرياض أفرجت عن آلاف السجناء الخطيرين، ومنهم من كان محكوماً بالإعدام، ووفّرت لهم ولعائلاتهم مبالغ مالية كبرى، من أجل أن يتوجّهوا إلى القتال في سورية والعراق، كما غضّت الطرف عن دعوات وفتاوى التكفير التي انطلقت بشكل واسع في السعودية، سواء من المساجد الوهابية أو من محطات التلفزة المموَّلة منها أو من قطر، إضافة إلى تسهيلها في مختلف الأشكال تدفق الإرهابيين إلى البلدين، ناهيك عن المبالغ الخيالية التي كانت تخصص للمجموعات الإرهابية، كما أنها أسهمت بشكل مباشر في تكوين مجموعات إرهابية وتمويلها، كحال "جيش الإسلام" بقيادة زهران علوش.

وعملت السعودية بمختلف الأشكال والوسائل لعزل سورية عن المحافل الإقليمية والدولية، فرشت وضغطت مع قطر على جامعة الدول العربي لعزل إحدى الدول الأساسية المكونة لجامعة الدول العربية، بينما لم تكن السعودية أساسية عند تشكيل الجامعة.

وإذا كانت قد أفلحت في جامعة الدول العربية، في ظل أمينها العام الألعوبة والمطواع نبيل العربي، إلا أنها عجزت عن ذلك في الأمم المتحدة، فلم تستطع أن تخرج قراراً للاعتداء الدولي على سورية، كما عجزت عن تجميد عضوية دمشق في المنظمة الدولية، فكان ردّها المثير والمضحك برفضها عضوية مجلس الأمن احتجاجاً.

السعودية إذاً، ووفق هذه المصادر الدبلوماسية التي تعرف تماماً ماذا فعلت وكيف وفّرت مع قطر الإمكانيات الهائلة لتدفّق عشرات الآلاف من الإرهابيين إلى سورية، عبر تركيا والأردن، وبنسبة أقل عبر لبنان، (بالمناسبة تتساءل هذه المصادر عن المعلومات بشأن باخرة السلاح لطف الله – 2، وأين صارت وماذا كشفت التحقيقات)، باتت تدرك أن الخطوة المقبلة للمجموعات الإرهابية ستدقّ أبواب المملكة الوهابية بقوة، وباتت أجهزة أمنها واستخباراتها في حالة قلق شديد أمام تدفق المعلومات عن الآلاف المؤلفة من التكفيريين الذين تعجّ بهم السعودية وينتظرون إشارة "خليفتهم" أبو بكر البغدادي.

وبرأي هذه المصادر فإن السعودية وصلت إلى الجدار السميك، فهي بعد 53 شهراً عجزت عن إخضاع دمشق، ولم تستطع أن تفرض وصايتها على بغداد، رغم كل المرارات، وبرزت كم هي قاصرة أمام صمود صنعاء، رغم تعدد أشكال جرائمها في القصف الجوي الذي يطال البشر والحجر والشجر والتاريخ والتراث في كل أنحاء اليمن؛ في إجرام نادر، قد تكون أهوال المغول أقل منها.

أمام المخاطر الجدية التي باتت تهدد مملكة الذهب الأسود، تشير هذه المصادر إلى الاندفاعة نحو موسكو لتوسيطها في تنسيق أمني تحت الطاولة بين الرياض ودمشق، والتي بدأ التمهيد لها بدعوة نبيل العربي دمشق للعودة إلى الجامعة العربية من الباب العريض، بإعلان العربي أن مقعد دمشق في أمان، وأن عضويتها مجمّدة، وبإمكانها العودة ساعة تريد.

معلم الدبلوماسية السورية كان واضحاً وهادئاً تماماً، وتشير المصادر الدبلوماسية في موسكو إلى أنه ردّ برفض دبلوماسية الغرف المغلقة، فعلى الرياض وأنقرة والدوحة أن يقلعوا عن أساليب الحديث في الظلام، وعليهم الكلام فوق الطاولة وإعادة العلاقات، والاعتراف علناً أن الإرهاب في سورية هو كما الإرهاب في السعودية أو ليبيا، أو حتى في 11 أيلول 2001، فسورية ماضية علناً في مواجهة الإرهاب وقتاله، وعلى الآخرين أن يكفوا عن المناورات، فهم بحاجة إلى دمشق، بعد أن أخذت الذئاب التي ربوها واحتضنوها تعوي بالقرب من عواصمهم.

هذا الموقف السوري الواضح ترافق مع إنجازات ميدانية بارزة، سواء في تحطيم "عاصفة الجنوب" وتوجيه صفعة قوية لغرفة عمليات "موك" في الأردن، أو في هزيمة العدوان التركي في الشمال، من خلال إحباط وهزيمة الهجمات الإرهابية الواسعة المدعومة من تركيا على حلب، وهو ما جعل رجب طيب أردوغان يهدد بتدخّل عسكري في حلب، في محاولة لإحراج الجميع، بعد أن بات في الدرك الأسفل، خصوصاً أمام العجز في تشكيل حكومة تركية جديدة، فيحاول أن يلجأ إلى حرب مع سورية المنهمكة في مواجهة الإرهاب، لكن رسائل مفيدة وصلت إلى أنقرة، وترجمتها الواضحة حتى الآن برفض الجيش المغامرة الأردوغانية الجديدة، وغرباً بات حسم معركة القلمون قاب قوسين أو أدنى، حيث الجيش السوري والمقاومة يتقدمان في الزبداني، وما هي إلا ساعات وتكون القلمون هادئة وآمنة.
السهم الناري
السهم الناري
المراقب العام
المراقب العام

ذكر
عدد المساهمات : 26761
نقاط : 63480
تاريخ التسجيل : 04/05/2013
الموقع : الوطن العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى